طالب علم  
الجنس : عدد المساهمات : 2695 تاريخ الميلاد : 22/07/1989 تاريخ التسجيل : 29/01/2011 العمر : 35 الموقع : العراق حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
| موضوع: الحاجة إلى أستاذ الأخلاق والسير والسلوك الأربعاء أغسطس 31, 2011 3:58 am | |
|
مع الإمام الخميني (رضوان الله عليه)
اختاروا أساتذة أخلاق لكم ، اعقدوا مجالس الوعظ والخطابة والنصيحة، التهذيب تلقائياً (بدون استاذ) غير ممكن، إن الحوزات محكومة بالفناء إذا خلت من مجالس الوعظ والنصيحة.. كيف يعقل أن يكون علم الفقه والأصول بحاجة إلى مدرس، بحاجة إلى درس وبحث.. كيف يعقل أن يكون كل علم وصنعة في الدنيا بحاجة إلى استاذ ، ولا تكون العلوم المعنوية والأخلاقية بحاجة إلى تعلم وتعليم ، ثم يحصل عليها الإنسان تلقيائياً ويحصلها بدون معلم.. لقد سمعت كراراً أن سيداً جليلاً كان معلم الأخلاق للشيخ الأنصاري. [سيأتي أن هذا السيد الجليل هو المرحوم السيد علي الشوشتري، استاذ العرفان في القرن الأخير].
كثيرة هي الأمور التي تجعل الإنسان مسكيناً.. وتمنعه من التهذيب والتحصيل ، بعض هذه الأمور للبعض هي هذه اللحية والعمامة ، عندما تصبح العمامة كبيرة قليلاً وتطول اللحية.. إذا لم يكن مهذباً ، يبقى بلا علم ، يصبح قعيداً ، ومن الصعب أن يستطيع أن يدرس نفسه الأمارة ، ويحضر في مجلس درس أحد.
الشيخ الطوسي في الثانية والخمسين من عمره كان يذهب إلى الدرس .. في حين أنه بين والعشرين والثلاثين ألّف بعض هذه الكتب ، كتاب التهذيب يقال أنه ألفه عندما كان هذا عمره ، ومع ذلك في الثانية والخمسين كان يشترك في درس المرحوم السيد المرتضى ، ولذلك وصل إلى هذه المرتبة.الجهاد الأكبر- العلم والتربية توأمان
| |
|