ان الله وملائكته يصلون على النبي
ان اصل الصلاة -الانعطاف-فصلاته تعالى انعطافه عليه بالرحمة انعطافا مطلقا لم يقيد في الاية في شيء دون شيء،وكذلك صلاة الملائكة عليه انعطاف عليه بالتزكية والاستغفار وهي من المؤمنين الدعاء بالرحمة ، وفي ذكرصلاته تعالى وصلاة ملائكته عليه قبل أمر المؤمنين بالصلاة عليه دلالة على ان في صلاة المؤمنين له اتباعا لله سبحانه وملائكته ، وقد استفاضت الروايات من طرق الشيعة واهل السنة وان طريق صلاة المؤمنين ان يسألوا الله تعالى ان يصلي عليه واله، وفي الخصال عن امير المؤمنين (ع)في حديث الاربعمائة قال:صلوا على محمد وال محمدفان الله تعالى يقبل دعاءكم عند ذكر محمد ودعاءكم وحفظكم أياه اذا قرأتم (ان الله وملائكته يصلون على النبي)فصلوا عليه في الصلاة كنتم اوفي غيرها ،وفي الدر المنثور اخرج عبد الرزاق وابن ابي شيبة واحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن مردويه عن كعب ابن عجرةقال:قال رجل :يارسول الله أماالسلام عليك فقد علمناه فكيف الصلاة عليك ؟قال:قل:اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد(الميزان في تفسير القران ج61 )