نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كسوف الشمس وخسوف القمر حسب المنظور الإسلامي للباحث الأكاديمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


كسوف الشمس وخسوف القمر حسب المنظور الإسلامي للباحث الأكاديمي 133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 35
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

كسوف الشمس وخسوف القمر حسب المنظور الإسلامي للباحث الأكاديمي Empty
مُساهمةموضوع: كسوف الشمس وخسوف القمر حسب المنظور الإسلامي للباحث الأكاديمي   كسوف الشمس وخسوف القمر حسب المنظور الإسلامي للباحث الأكاديمي Emptyالخميس مارس 24, 2011 9:43 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، أما بعد فبعد أن أعطى كل واحد تصوره عن كسوف الشمس الأخير فسنصحح بعض المفاهيم عن كسوف الشمس وخسوف القمر : يقول الباحث / محمد بن عمر الغريَّاني الطويرقي : السنة الشمسية مضطربة في الأشهر، لذلك فأهل الفلك حسب المنظور الغربي يقومون بتصحيح وتعديل وزيادة أيام كل سنة ميلادية (شمسية) عن غيرها. وكذلك الأشهر فهي غير مرتبة وغير دقيقة ، فأشهر 30 يوماً وأخرى 31 يوماً ، وشهر 28 يوماً وأحياناً 29 يوماً. ثم يقومون بالتعديل رغم كل ذلك عدة سنوات. ليجعلوها 365.25 يوماً ، ولقد فسَّر مفكري الفلك الغربيين حركة الأرض والقمر حسب نظرية كوبرنيقوس بطريقة حسابية خيالية وغريبة جداً ؛ حيث جعلوا الشمس ثابتة ، وللمحافظة على مدة طول اليوم 24 ساعة , قسَّموا مدة اليوم إلى قسمين: القسم الأول تدور فيه الأرض حول نفسها 360 درجة خلال 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوانٍ. والقسم الثاني ، تنتقل الأرض فيه حول الشمس مسافة 2450000 كيلومتر خلال 3 دقائق و56 ثانية ، وجعلو الثانية الأخيرة زمن المسافة ، ولو لم يجعل مفكري الغرب الفلكيين هذا الرقم الخيالي (بأنَّ الأرض تنتقل حول الشمس وتدور الأرض أيضاً حول نفسها 0.98 من الدرجة لكان عدد أيام السنة الميلادية 366.25 يوماً وهذا مخالف للواقع الذي خلقها الله له .
فمن معلومات أهل الفلك الخاطئة أن القمر تابع للأرض يسير مع الأرض حيثما سارت ويدور حولها حيثما دارت ، والصحيح أن القمر تابع للشمس ، وكلاهما مسخر للأرض. وكان ينبغي على علماء المسلمين الآن أن يفهموا ذلك ، فكيف يكون القمر تابعاً للأرض وربهم قال أن القمر تابع للشمس. في قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2) }.(الشمس : 1و2).
فالله تعالى يقسم بالشمس ونورها المتوهج ، ويقسم بالقمر التابع لها. وهذا هو معنى الآية الواضح. فالقمر يتلو أي يتبع الشمس وليس يتلو الأرض ولا يتبعها. وليس أيضاً معنى الآية أن ضوء القمر يتبع ويخلف ضوء الشمس ، فالآية لا تتحدث أبداً عن ذلك ولم تتحدث عن خلفة الضوء ، كما أن الواقع يخالف هذا ، إذ قد نرى القمر بالنهار والشمس ساطعة ، وقد تغرب الشمس ولا نرى للقمر ضوءاً . فالآية لا علاقة لها بنور القمر ، ولكن بجرم القمر ذاته.
ليست تلاوة القمر للشمس كما فهم البعض تلاوة نور هذا لنور هذه ، وليست التلاوة أيضاً أن يطلع القمر بعد غروب الشمس فهو يطلع ويظهر قبل غروب الشمس ولكن التلاوة هنا معناها الإتباع ؛ وهو المعنى اللغوي والشرعي للكلمة. فالأمر بين الاثنين أمر تبعية ، وهو تماماً كتبعية علماء المسلمين لمفكري الغرب سواء بسواء ، أو بالأصح شبراً بشبر وذراعاً بذراع وحذو القذة بالقذة .
فالقمر كذلك متبعاً للشمس ومتتبعاً لدورانها ، وهو يدور بين يديها ، أو خلفها ، وهو يستمد نوره منها ، وهو بدون الشمس لا يعتبر قمراً. ولكي يكون قمراً ذو أهلة فلابد من دورانه حول الأرض متتبعاً الشمس ، حتى لو سبقها ، كالطفل يتبع أمه سواء سار خلفها أو أمامها ، فعينه منها ووجهته وجهتها ،ولهذا سمى العرب الشمس الغزالة والقمر وليدها ، فإذا كان صغيراً يكون خلفها وإذا كبر أصبح أمامها ، وإن لم يفعل ذلك ضل عنها وضاع بأمر الله. والقمر يتحرك ذهاباً وإياباً ، سبقاً وتأخراً ، ولكنه بين يدي الشمس لا يضل عنها ولا يتركها تغيب عنه وإلا يخسف ، وهذا بخلاف الشمس التي لا يتأثر وجودها بوجود القمر فهي موجودة وظاهرة في أوقات طلوعها سواء كان القمر أو لم يكن. لذلك لابد للقمر أن يتبع الشمس حتى لو سبقها ، وهذا الأمر يتصور حال دوران القمر حول الأرض في فلكه القريب من الأرض وهو الفلك الأول ، أما الشمس فهي بعيدة عن الأرض وهي في الفلك الرابع. لذلك نقول بأن القمر تابع للشمس وليس تابع للأرض. فقد اقترن ذكر القمر بذكر الشمس 15 مرة في القرآن الكريم ، ودائما ما يكون القمر بعد الشمس {الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} ولا توجد آية واحدة تقول (القمر والشمس) ولا توجد آية واحدة اقترن فيها ذكر القمر بذكر الأرض. فلم نقرأ مرة واحدة (الأرض والقمر).
والنتيجة : أن الأرض ثابتة ، والشمس تدور حولها في الفلك الرابع ، والقمر يدور أيضاً تابعاً للشمس حول الأرض في الفلك الأول ، والقمر يستمد نوره من الشمس ، وإتباع القمر للشمس بجرم القمر ذاته لا بالضوء كما يتصور.
يكتسب القمر نوره من الشمس عندما يكون في نصف الكرة الشمالي للأرض تارة ، ومن نصف الكرة الجنوبي أخرى ، والقمريدور كل يوم تابعاً للشمس ، ويحدث الله تعالى بعض الأحيان أثناء دوران القمرحول الأرض أن يكون القمر بين الشمس والأرض على خط واحد. فينتج عن ذلك الكسوف للشمس ، فيحدثا كسوفاً كلياً على المساحة المواجهة له من الأرض تبلغ 120 كيلاً أي على درجة واحدة من الأرض لأنها نفس المساحة التي يشغلها قرص القمر عندما يكون بالمغيب، ويغيب بعد 4 دقائق من ملامسة حافته الأفق.
ويكون الكسوف في باقي الأماكن كسوفاً جزئياً أي بجزء من الدرجة حسب موقع الراصد أي أقل من 120 كيلاً ، وكثير ما يحدث كسوف للشمس عند مستقرها على إمتداد الخط الطولي ْ140 في المحيط الهادي بين المدارين ( السرطان والجدي ). وهذه آية يخوف الله بها عباده لأمر فعلوه ، لذا يتسابق المسلمون للصلاة حتى ينجلي الكسوف ، وأما الكفار فهم يهرعون إلى المناظير للإستمتاع بذلك ويسمونها ظاهرة طبيعية.
يحدث هذا الكسوف - الكلي والجزئي - للشمس عندما يمر القمر بين الشمس
والأرض قاطعاً الخط الواصل بين مركزيهما. أي أن القمر يحول بين الأرض الثابتة ( والناس يرصدون ذلك وهم عليها ) وضوء الشمس الجارية جرياً حقيقياً ؛ أما لو كان القمر خلف الأرض بحيث تحجب عنه ضوء الشمس فيحدث ذلك خسوفاً للقمر ، كلي وجزئي حسب موقع القمر خلف الأرض ، ولا يحدث الكسوف للشمس إلا وقت الإستسرار ، إي وقت إجتماع قرص الشمس وجرم القمر وتحديداً قبل ظهور القمر هلالاً . أي يتم الكسوف عندما تكون الشمس والقمر أقرب ما يكونا ، وهو آخر يوم من الشهر القمري ، أما الخسوف للقمر فلا يحدث إلا والقمر بدراً ، ويتم الخسوف عندما يكونا أبعد ما يكونا ليلة 14 أو 15 من الشهر القمري .
نرى في هذا الشكل صوراً حقيقية لأطوار القمر خلال خسوفه وكيف يكون القمر كاملاً في الأعلى قبيل الخسوف ، ثم تحجب الأرض الثابتة نوره من الشمس الجارية شيئاً فشيئاً حتى نرى الخسوف الكلي للقمر.
الخلاصة : أن القمر والشمس يدوران حول الأرض الثابتة ، فعند وقوع القمر في جهة والشمس في جهة أخرى والأرض الثابتة بينهما يحدث خسوف القمر ، وعند وقوع القمر والشمس بطرف واحد وعلى خط واحد مع الأرض الثابتة يحدث كسوفاً للشمس . يجب أن يُعلم أن الأرض في حالتي الكسوف والخسوف ثابتة ولا علاقة لها بهذه الآيات التي يخوف الله بهما عباده ويقول لهم ياعبادي فاتقون ، والمضيئان الشمس والقمر هما المتحركان ، وهما الّذين ، يغير الله مدارهما بقوته وحكمته والأرض ثابتة لا تتحرك ؛ مع تحياتي ، هذا طرف من كتاب الأرض الثابتة والشمس الجارية للباحث الأكاديمي د / محمد بن عمر الغريَّاني الطويرقي .تخصص جغرافيا فلكية .
__________________
محمد بن عمر الغريَّاني الطورقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كسوف الشمس وخسوف القمر حسب المنظور الإسلامي للباحث الأكاديمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القمر و الابراج
» أسرار القمر
» الموقف الإسلامي في الاختلافات
» اشكالات اصولية وفقهية
» في معرفة القمر في اي برج هو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: العلوم الخفيّة :: الفلك والتنجيم-
انتقل الى: