صلاة الوحشة أو صلاة ليلة الدفن
روى عن النبي أنه قال : لا يأتي على الميت اشد من أول ليلة فارحموا موتاكم بالصدقة، فان لم تجدوا فليصّل أحدكم ركعتين له.
وهي ركعتان يقرأ في الأولى بعد الحمد آية الكرسي والأحوط لزوماً قراءتها
إلى قوله تعالى: (َهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) ويقرأ في الركعة الثانية بعد
الحمد سورة القدر عشر مرات وبعد التشهد والسلام يقول: (اللهم صل على محمد
وآل محمد وابعث ثوابها إلى قبر فلان) ويسمّي الميت، وفي رواية بعد الحمد في
الأولى التوحيد مرتين وبعد الحمد في الثانية سورة التكاثر عشراً، ثم
الدعاء المذكور، والجمع بين الكيفيتين أولى وأفضل.
ووقت أدائها على النحو الأول الليلة الأولى من الدفن، فإذا لم يدفن الميت
إلاّ بعد مرور مدة أخرّت الصلاة إلى الليلة الأولى من الدفن ، أمّا على
النحو الثاني فظاهر الرواية الواردة به استحبابها في أول ليلة بعد الموت،
ويجوز الإتيان بها في جميع آنات الليل، وان كان التعجيل أولى.
وفق فتاوى
سماحة المرجع الديني
السيد علي الحسيني السيستاني
((دام ظله الوارف))