بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على سيد الاولين والاخرين سيدنا محمد وعلى أله الطاهرين.
من باب التذكير والنصح و التعاون على عبادة الله , اسوق اليكم تاجا من الكرامة والرضوان في فضل أول ليلة جمعة من رجب " ليلة الرغائب " وفيها عمل ذو فضل كثير، ورواه السيد في الإقبال والعلامة المجلسي رحمه الله في إجازة بني زهرة . ومن فضلها أن يغفر لمن صلاها ذنوباً كثيرة وأنه إذا كان أول ليلة نزوله إلى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق فيقول ياحبيبي أبشرفقد نجوت من كل شدة فيقول من أنت فما رأيت أحسن وجهاً منك ولاسمعت كلاماً أحلى من كلامك ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك؟ فيقول ياحبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا في بلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا جئت الليلة لأقضي حقك وأؤانس وحدتك وأرفع عنك وحشتك فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك فافرح فإنك لن تعدم الخير أبداً .
وصفة هذه الصلاة:
أن يصوم أول خميس من رجب .
ثم يصلي بين صلاتي المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة
يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وسورة القدر ثلاث مرات وسورة الاخلاص اثنتي عشر مرة .
فإذا فرغ من صلاته قال سبعين مرة : اللّهُمَّ صَلّ على مُحمَّدٍٍ النَّبيّّ الأُمّي وَعَلى آله .
ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائكَة وَالرُّوح .
ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة : ربّ اغْفرْ وارْحمْ وتجاوزْ عمَّا تعْلمُ إنَّك أنْتَ الْعَليُّ الأَعْظَمُ .
ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها سبعين مرة : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائكَة وَالرُّوح .
ثم يسأل حاجته فإنها تقضى إن شاء الله .
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب"
نسألكم الدعاء