[ معرفة ولادته ع ]
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 382 - 389
‹ صفحة 383 ›
أبو جعفر محمد بن علي الجواد ( عليه السلام ) معرفة ولادته قال أبو محمد الحسن بن علي العسكري الثاني ( عليه السلام ) : ولد بالمدينة ، ليلة الجمعة ، النصف من شهر رمضان ( 1 ) سنة مائة وخمس وتسعين من الهجرة ( 2 ) .
341 / 1 - وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثني أبو النجم بدر ابن عمار ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي ، قال : حدثني عبد الله بن أحمد ، عن صفوان ( 3 ) ، عن حكيمة بنت أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، قالت : كتبت لما علقت أم أبي جعفر ( عليه السلام ) به : " خادمتك ( 4 ) قد علقت " . فكتب إلي " إنها علقت ساعة كذا ، من ( 5 ) يوم كذا ، من شهر كذا ، فإذا هي ‹ صفحة 384 › ولدت فالزميها سبعة أيام " . قالت : فلما ولدته قال : أشهد أن لا إله إلا الله . فلما كان اليوم الثالث عطس فقال : الحمد لله ، وصلى الله على محمد وعلى الأئمة الراشدين .
( 1 ) 342 / 2 - وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثني جعفر [ بن محمد ] بن مالك الفزاري ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل الحسني ، عن أبي محمد الحسن بن علي ( عليه السلام ) ، قال : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) شديد الأدمة ، ولقد قال فيه الشاكون المرتابون - وسنه خمسة وعشرون شهرا - إنه ليس هو من ولد الرضا ( عليه السلام ) ، وقالوا لعنهم الله : إنه من شنيف ( 2 ) الأسود مولاه ، وقالوا : من لؤلؤ ، وإنهم أخذوه ، والرضا عند المأمون ، فحملوه إلى القافة ( 3 ) وهو طفل بمكة في مجمع الناس بالمسجد الحرام ، فعرضوه عليهم ، فلما نظروا إليه وزرقوه بأعينهم خروا لوجوههم سجدا ، ثم قاموا فقالوا لهم : يا ويحكم ! مثل هذا الكوكب الدري والنور المنير ، يعرض على أمثالنا ، وهذا والله الحسب الزكي ، والنسب المهذب الطاهر ، والله ما تردد إلا في أصلاب زاكية ، وأرحام طاهرة ، ووالله ما هو إلا من ذرية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ورسول الله ( عليهما السلام ) فارجعوا واستقيلوا الله واستغفروه ، ولا تشكوا في مثله . وكان في ذلك الوقت سنه خمسة وعشرين شهرا ، فنطق بلسان أرهف ( 4 ) من السيف ، وأفصح من الفصاحة يقول : الحمد لله الذي خلقنا من نوره بيده ، واصطفانا من بريته ، وجعلنا أمناءه على خلقه ووحيه . معاشر الناس ، أنا محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ‹ صفحة 385 › ابن محمد الباقر بن علي سيد العابدين بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وابن فاطمة الزهراء ، وابن محمد المصطفى ( عليهم السلام ) ، ففي مثلي يشك ! وعلي وعلى ( 1 ) أبوي يفترى ! واعرض على القافة ! وقال : والله ، إنني لأعلم بأنسابهم من آبائهم ، إني والله لأعلم بواطنهم وظواهرهم ، وإني لأعلم بهم أجمعين ، وما هم إليه صائرون ، أقوله حقا ، وأظهره صدقا ( 2 ) ، علما ورثناه الله قبل الخلق أجمعين ، وبعد بناء السماوات والأرضين . وأيم الله ، لولا تظاهر الباطل علينا ، وغلبة دولة الكفر ، وتوثب أهل الشكوك والشرك والشقاق علينا ، لقلت قولا يتعجب منه الأولون والآخرون . ثم وضع يده على فيه ، ثم قال : يا محمد ، اصمت كما صمت آباؤك * ( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم ) * ( 3 ) إلى آخر الآية . ثم تولى لرجل ( 4 ) إلى جانبه ، فقبض على يده ومشى يتخطى رقاب الناس ، والناس يفرجون له . قال : فرأيت مشيخة ينظرون إليه ويقولون : الله أعلم حيث يجعل رسالته ( 5 ) . فسألت عن المشيخة ، قيل : هؤلاء قوم من حي بني هاشم ، من أولاد عبد المطلب . قال : وبلغ الخبر الرضا علي بن موسى ( عليه السلام ) ، وما صنع بابنه محمد ( عليه السلام ) ، فقال : الحمد لله . ثم التفت إلى بعض من بحضرته من شيعته فقال : هل علمتم ما قد رميت به مارية القبطية ، وما ادعي عليها في ولادتها ( 6 ) إبراهيم بن رسول الله ؟ قالوا : لا يا سيدنا ، أنت أعلم ، فخبرنا لنعلم . ‹ صفحة 386 › قال : إن مارية لما أهديت إلى جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهديت مع جوار قسمهن رسول الله على أصحابه ، وظن بمارية من دونهن ، وكان معها خادم يقال له ( جريح ) يؤدبها بآداب الملوك ، وأسلمت على يد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأسلم جريح معها ، وحسن إيمانهما وإسلامهما ( 1 ) ، فملكت مارية قلب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فحسدها بعض أزواج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأقبلت زوجتان من أزواج رسول الله إلى أبويهما تشكوان ( 2 ) رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فعله وميله إلى مارية ، وإيثاره إياها عليهما ، حتى سولت لهما أنفسهما أن يقولا ( 3 ) : إن مارية إنما حملت بإبراهيم من جريح ، وكانوا لا يظنون جريحا خادما زمنا ( 4 ) . فأقبل أبواهما إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو جالس في مسجده ، فجلسا بين يديه ، وقالا : يا رسول الله ، ما يحل لنا ولا يسعنا أن نكتمك ما ظهرنا عليه من خيانة واقعة بك . قال : وماذا تقولان ؟ ! قالا : يا رسول الله ، إن جريحا يأتي من مارية الفاحشة العظمى ، وإن حملها من جريح ، وليس هو منك يا رسول الله ، فأربد وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتلون لعظم ما تلقياه به ، ثم قال : ويحكما ما تقولان ؟ ! فقالا : يا رسول الله ، إننا خلفنا جريحا ومارية في مشربة ، وهو يفاكهها ويلاعبها ، ويروم منها ما تروم الرجال من النساء ، فابعث إلى جريح فإنك تجده على هذه الحال ، فانفذ فيه حكمك وحكم الله ( تعالى ) . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبا الحسن ، خذ معك سيفك ذا الفقار ، حتى تمضي إلى مشربة مارية ، فإن صادفتها وجريحا كما يصفان فاخمدهما ضربا . فقام علي واتشح بسيفه ( 5 ) ، وأخذه تحت ثوبه ، فلما ولى ومر من بين يدي رسول ‹ صفحة 387 › الله أتى إليه راجعا ، فقال له : يا رسول الله ، أكون فيما أمرتني كالسكة المحماة في النار ، أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : فديتك يا علي ، بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب . قال : فأقبل علي ( عليه السلام ) وسيفه في يده حتى تسور من فوق مشربة مارية ، وهي جالسة وجريح معها ، يؤدبها بآداب الملوك ، ويقول لها : أعظمي رسول الله ، وكنيه وأكرميه . ونحو من هذا الكلام . حتى نظر جريح إلى أمير المؤمنين وسيفه مشهر بيده ، ففزع منه جريح ، وأتى إلى نخلة في دار المشربة فصعد إلى رأسها ، فنزل أمير المؤمنين إلى المشربة ، وكشف الريح عن أثواب جريح ، فانكشف ممسوحا . فقال : انزل يا جريح . فقال : يا أمير المؤمنين ، آمن على نفسي ؟ قال : آمن على نفسك . قال : فنزل جريح ، وأخذ بيده أمير المؤمنين ، وجاء به إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأوقفه بين يديه ، وقال له : يا رسول الله ، إن جريحا خادم ممسوح . فولى النبي بوجهه إلى الجدار ، وقال : حل لهما - يا جريح - واكشف عن نفسك حتى يتبين كذبهما ، ويحهما ما أجرأهما على الله وعلى رسوله . فكشف جريح عن أثوابه ، فإذا هو خادم ممسوح كما وصف . فسقطا بين يدي رسول الله وقالا : يا رسول الله ، التوبة ، استغفر لنا فلن نعود . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تاب الله عليكما ، فما ينفعكما استغفاري ومعكما هذه الجرأة على الله وعلى رسوله ؟ ! قالا : يا رسول الله ، فإن استغفرت لنا رجونا أن يغفر لنا ربنا ، وأنزل الله الآية التي فيها : * ( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) * ( 1 ) . قال الرضا علي بن موسى ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي جعل في وفي ابني محمد أسوة برسول الله وابنه إبراهيم . ‹ صفحة 388 › ولما بلغ عمره ست سنين وشهور قتل المأمون أباه ، وبقيت الطائفة في حيرة ، واختلفت الكلمة بين الناس ، ، واستصغر سن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وتحير الشيعة في سائر الأمصار .
( 1 ) 343 / 3 - وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثني أبو النجم بدر ابن عمار الطبرستاني ، قال : حدثني أبو جعفر محمد بن علي ، قال : روى محمد بن المحمودي ، عن أبيه ، قال : كنت واقفا على رأس الرضا ( عليه السلام ) بطوس ، فقال له بعض أصحابه : إن حدث حدث فإلى من ؟ قال : إلى ابني أبي جعفر . قال : فإن استصغر سنه ؟ فقال له أبو الحسن : إن الله بعث عيسى بن مريم قائما بشريعته في دون السن التي يقوم فيها أبو جعفر على شريعته . فلما مضى الرضا ( عليه السلام ) ، وذلك في سنة اثنتين ومائتين ( 2 ) ، وسن أبي جعفر ( عليه السلام ) ست سنين وشهور ، واختلف الناس في جميع الأمصار ، واجتمع الريان ابن الصلت ، وصفوان بن يحيى ، ومحمد بن حكيم ، و عبد الرحمن بن الحجاج ، ويونس بن عبد الرحمن ، وجماعة من وجوه العصابة في دار عبد الرحمن بن الحجاج ، في بركة زلزل ( 3 ) ، يبكون ويتوجعون ( 4 ) من المصيبة ، فقال لهم يونس : دعوا البكاء ، من لهذا الأمر يفتي ( 5 ) بالمسائل إلى أن يكبر هذا الصبي ( 6 ) ؟ يعني أبا جعفر ( عليه السلام ) ، وكان له ست سنين وشهور ، ثم قال : أنا ومن مثلي ! فقام إليه الريان بن الصلت فوضع يده في ‹ صفحة 389 › حلقه ، ولم يزل يلطم وجهه ويضرب رأسه ، ثم قال له : يا بن الفاعلة ، إن كان أمر من الله ( جل وعلا ) فابن يومين مثل ابن مائة سنة ، وإن لم يكن من عند الله فلو عمر الواحد من الناس خمسة آلاف سنة ما كان يأتي بمثل ما يأتي به السادة ( عليهم السلام ) أو ببعضه ، أو هذا مما ينبغي أن ( 1 ) ينظر فيه ؟ وأقبلت العصابة على يونس تعذله . وقرب الحج ، واجتمع من فقهاء بغداد والأمصار وعلمائهم ثمانون رجلا ، وخرجوا إلى المدينة ، وأتوا دار أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فدخلوها ، وبسط لهم بساط أحمر ، وخرج إليهم ( 2 ) عبد الله بن موسى ، فجلس في صدر المجلس ، وقام مناد فنادى : هذا ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فمن أراد السؤال فليسأل . فقام إليه رجل من القوم فقال له : ما تقول في رجل قال لامرأته : أنت طالق عدد نجوم السماء ؟ قال : طلقت ثلاث دون الجوزاء . فورد على الشيعة ما زاد في غمهم وحزنهم .ثم قام إليه رجل آخر فقال : ما تقول في رجل أتى بهيمة ؟ قال : تقطع يده ، ويجلد مائة جلدة ، وينفى . فضج الناس بالبكاء ، وكان قد اجتمع فقهاء الأمصار . فهم في ذلك إذ فتح باب من صدر المجلس ، وخرج موفق ، ثم خرج أبو جعفر ( عليه السلام ) وعليه قميصان وإزار وعمامة بذؤابتين ، إحداهما من قدام ، والأخرى من خلف ، ونعل بقبالين ( 3 ) ، فجلس وأمسك الناس كلهم ، ثم قام إليه صاحب المسألة الأولى ، فقال : يا ابن رسول الله ، ما تقول فيمن قال لامرأته : أنت طالق عدد نجوم السماء ؟ فقال له : يا هذا ( 4 ) ، إقرأ كتاب الله ، قال الله ( تبارك وتعالى ) : * ( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) * ( 5 ) في الثالثة . قال : فإن عمك أفتاني بكيت وكيت . ‹ صفحة 390 › فقال له : يا عم ، اتق الله ، ولا تفت وفي الأمة من هو أعلم منك . فقام إليه صاحب المسألة الثانية ، فقال له : يا بن رسول الله ، ما تقول في ( 1 ) رجل أتى بهيمة ؟ فقال : يعزر ويحمى ظهر البهيمة ، وتخرج من البلد ، لا يبقى على الرجل عارها . فقال : إن عمك أفتاني بكيت وكيت . فالتفت وقال بأعلى صوته : لا إله إلا الله ، يا عبد الله ، إنه عظيم عند الله أن تقف غدا بين يدي الله فيقول لك : لم أفتيت عبادي بما لا تعلم وفي الأمة من هو أعلم منك ؟ فقال له عبد الله بن موسى : رأيت أخي الرضا ( عليه السلام ) وقد أجاب في هذه المسألة بهذا الجواب . فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنما سئل الرضا ( عليه السلام ) عن نباش نبش فبر امرأة ففجر بها ، وأخذ ثيابها ، فأمر بقطعه للسرقة ، وجلده للزنا ، ونفيه للمثلة ( 2 ) ، ففرح القوم ( 3 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 382 ›
( 1 ) في " ع ، م " : إلى أن قضى به . ( 2 ) عيون أخبار الرضا ( ع ) 2 : 167 / 1 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 370 ، الثاقب في المناقب : 467 / 394 و : 469 / 395 ، فرائد السمطين 2 : 212 / 490 ، الصراط المستقيم 2 : 197 / 17 .
‹ هامش ص 383 › ( 1 ) وقيل : في العاشر من رجب ، أو النصف منه . انظر : تاج المواليد : 128 ، إعلام الورى : 344 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 379 ، كشف الغمة 2 : 343 . ( 2 ) تاريخ الأئمة : 13 ، الكافي 1 : 411 ، الارشاد : 316 ، مسار الشيعة : 43 ، تاريخ بغداد 3 : 55 ، تاج المواليد : 128 ، إعلام الورى : 344 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 379 ، تذكرة الخواص : 358 ، كفاية الطالب : 458 ، كشف الغمة 2 : 343 و 345 ، المستجاد : 500 ، الفصول المهمة : 266 . ( 3 ) في " ع ، م " زيادة : بن يحيى . ( 4 ) في " ط " : أم أبي جعفر كتبت إليه جاريتك سبيكة . ( 5 ) ( ساعة كذا من ) ليس في " ع ، م " .
‹ هامش ص 384 ›
( 1 ) مدينة المعاجز : 515 / 1 . ( 2 ) في " م ، ط " : سنيف . ( 3 ) القافة : جمع قائف ، وهو الذي يعرف الآثار ويلحق الولد بالوالد والأخ بأخيه " مجمع البحرين - قوف - 5 : 110 " . ( 4 ) في " ع ، م " : اذهب . ‹ هامش ص 385 › ( 1 ) زاد في " ع " : أخوي و ، وفي النوادر : أجدادي و . ( 2 ) في " ط " زيادة : وعدلا . ( 3 ) الأحقاف 46 : 35 . ( 4 ) في " ع ، ط " : الرجل . ( 5 ) في " ع ، م " : رسالاته ، تضمين من سورة الأنعام 6 : 124 . ( 6 ) في " ع " : ولادها .
‹ هامش ص 386 ›
( 1 ) في " ع " : إيمانها وإسلامها . ( 2 ) في " ع ، م " : يشكون . ( 3 ) في " ع ، م " : بقول . ( 4 ) رجل زمن أي مبتلى ، ذو عاهة " لسان العرب - زمن - 13 : 199 " . ( 5 ) في " ع ، م " : وامتسح سيفه .
‹ هامش ص 387 ›
( 1 ) التوبة 9 : 80 . ‹ هامش ص 388 › ( 1 ) الهداية الكبرى : 295 ، نوادر المعجزات : 173 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 387 ، حلية الأبرار 2 : 392 . ( 2 ) في " ع ، م " : اثنين وثمانين ومائة ، وهو خطأ . ( 3 ) محلة ببغداد ، معروفة ، " معجم البلدان 1 : 402 " . ( 4 ) في " ع " : يترجعون . ( 5 ) في " ع " : ننشي ، وفي المدينة : تفشي ، وفي الاثبات : وإلى من يقصد بالمسائل . . . ( 6 ) في " ع " : المسائل إلى هذا الصبي .
‹ هامش ص 389 ›
( 1 ) في " ع " : مما يتعلق أو . ( 2 ) ( إليهم ) ليس في " ع ، م " . ( 3 ) القبال : زمام النعل ، وهو السير الذي يكون بين الإصبعين " لسان العرب - قبل - 11 : 543 " . ( 4 ) في " ع ، م " : ما هذا . ( 5 ) البقرة 2 : 229 .