بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
منقول على لسان شيخ
أتاني رجل وأخبرني أن شاباً قد لبسه جني !!؟
فذهبت معه لأرى ما به وقد كان قبل يوم واحد فقط لا يشكو من شيء وعندما رأيت الشاب وجدته يهذي ويقول أنا معي خاتم سليمان وأنا أفعل كذا وكذا و كان شرساً جداً
قلت لأمه وهو وحيدها كيف حدث هذا مع ابنك؟ قالت بخجل لقد شرب الخمر وكان في رمضان
وأعتقد أنها قالت أيضا وزنى ) واليوم أصبح هكذا .)
قلت لعل عنده مرض عصبي قالت لا هو ملبوس ألم تسمع ما يقول !
قلت نقرأ عليه إذاً فقرأت عليه آيات الرقية التي أقرأها عادة فلم أجد تغير في حالته فقرأت على ماء وقلت لأمه بعد ثلاثة أيام أعوده
جئت بعدها فوجدته بحالة أسوأ مما كان عليها فقرأت عليه مرة ثانية فلم ألحظ عليه سحر أو مس قلت لأمه اعرضيه على طبيب أعصاب قالت نعم وبعد أسبوع عدته ورأيت حالته لم تتحسن رغم أن الطبيب النفسي قد أعطاه علاج (أي مهدآت)
قلت : لم أقل لك أن تأخذيه إلى طبيب نفسي ولكن قلت خذيه إلى طبيب أعصاب وخططي له رأسه فلم تقتنع وتقول أبني ملبوس لتوهم نفسها أن ابنها لا يمكن أن يكون مريض قلت لها لا أريد أن أضيع وقتي بأمر لست مقتنعاً به والسلام قالت أرجوك اقرأ له فإنه يرتاح عندما تقرأ له (وهو كما قالت كان يتحسن بعد القراءة) وينتكس عندما أتركه (فقد اكتسبت ثقته لأني كنت أوافقه على ما يقول) قلت لها أعطني تخطيط الرأس وأنه لا يوجد مرض عضوي وبعدها لن أتركه فأبت.
بعدها ذهبت به إلى دجال صوفي فأخذ منها مبالغ طائلة فازداد الأمر سوأً وذهبت به عند آخر وأخذ منها مبالغ طائلة أيضاً فما نفعها ذلك ،حتى وصل بها الأمر أن ذهبت به عند ساحر نصراني وأخذ ما تبقى معها من المال ولكن لا حياة لمن تنادي ونسيت أن أخبركم أن الساحر الثاني كان يقرأ عليه من تلك الطلاسم فوثب عليه المريض وأشبعه ضرباً ورماه من عن الدرج فهرب وهو يقول إن فيه مارد إن فيه مارد وبقي على هذه الحالة حوالي شهرين وبعدها أرسلت من يخبرني أنها يئست وتطلب مني أن أرجع لأعالج ولدها ( وقالت لي أنها مستعدة أن تتعامل مع اليهود والشياطين شريطة أن يشفى ابنها)_ انظروا إلى قلة الدين عند بعض الناس يتعاملون مع الشياطين ولا يرضوا أن يتوبوا إلى الله حسبنا الله_ جئت فاستقبلني الشاب وضمني وأخبرتني أمه ما حصل معها وقد أصبح معها من الاحجبة الكثير فقرأت عليه مرة أخرى وأنا غير مقتنع ،(قلت لها أريد ك أن تخططي له رأسه أو تصوري رأسه) وأن يفحص دمه هل عنده نقص بالكالسيوم أم لا. وقد دفعت للدجالين المال الكثير حتى لم يبقى معها إلا القليل قالت غداً أخطط له رأسه وأفحص له دمه فأخذت الاحجبة وحرقتها جميعاً ومن كثرتها أضرمت ناراً قوية .
وبعد يومين عدتهم لأعرف ماذا حصل فأخبرتني ،أن نتيجة التصوير،قد ثبت أنه يوجد دودة في رأسه تسير على موضع الذاكرة فتحصل له هذه الحالة وتحيد قليلاً فيرجع كما كان قلت لها هل اقتنعت الآن قالت نعم .
أخذوه إلى المصح وبقي هناك تحت العلاج ثلاث سنوات حتى قضوا على الدودة وشفي بإذن الله .
والعبرة هنا أن من يرتكب المعصية بانتهاك محارم الله فإن ربك سريع الحساب ،
وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته