قال ابن قدامه رحمه الله تعالي:
اما من يحل السحر با السحر فا ان كان بشئ من القرءان او بشئ من الذكر والاقسام او الكلام الذي لابئس به فلا بئس به
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي:
ويجاب عن قوا النبي صلي الله عليه واله وسلم(النشرة من عمل الشيطان بضم النون واتاء)با انه اشارة الي اصلها فمن قصد بها خيرا كان له خير والا فهو شر
قال:من فضاكن يحتمل ان تكون النشرة نوعين
قلت:وهذا هو الصواب فا ان النشرة نوعان
الاول:النشرة الجائزة وهي حل السحر با القرءان والادعية والاذكار المشروعة
الثاني:النشرة المحرمة وهي حل السحر با السحر من استعانة با الشياطين والتقرب اليهم واستغاثه بهم وارضائهم
وقال ابن القيم رحمه الله تعالي:
النشرة حل السحر عن المسحور وهي نوعان:
الاول:حل بسحر مثله وهوالذي من عمل الشيطان وعليه يحمل قول الحسن البصري فيتقرب الناشر والمنتشر الي الشيطان بما يحب فيبطل عمله عن المسحور
والثاني:النشرة با الرقية والتعوذات والدعوات المباحه فهذا جائز