التقية
هو اخفاء حقيقة الانتماء إلى دين أو فكر معين خوفا من بطش الحكام أو بعض الذين يختلفون معهم بالراي فمثلا تعرض الشيعة على طول التاريخ الإسلامي إلى الاضطهاد من قبل الحكومات الإسلامية المتعاقبه بسبب معتقدهم الديني مما أدى إلى ان ينتهج الكثير منهم أسلوب التقيه حفاظا على ارواحهم واعراضهم واموالهم.
الغيبة
ويؤمن الشيعة الإثناعشريون أن عندهم إمام يدعى محمد بن الحسن المهدي عليه السلام وهو ابن الإمام الحسن بن علي العسكري وهو امامهم الثاني عشر
وهو غائب عن الأنظار حتى يأذن الله له بالظهور ، ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. ويحق الحق ويدحض الباطل.
ويؤمنون أنه حي يرزق ويعيش بين الناس إلا أنه مخفي عن الأنظار ولا يحظى بلقائه أحد ، إلا الخلص من أصحابه
وفي عهد غيابه وضع أربعة من العلماء لكي يكونوا مراجعا للناس في غيابه ، إلى عصرنا فإن لدى الشيعة مراجع وأيضا هم نواب الإمام ويرجع إليهم الناس
في شئونهم الدينية والفقهية (والسياسية على رأي البعض)[14]