قالوا: البطنة تذهب الفطنة [العقد الفريد: ج 8 ص 9].
قال لقمان لابنه: إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة. [جامع السعادات للنراقي: ج 2 ص 5].
قال النبي (صلى الله عليه وآله): من تعود كثرة الطعام والشراب، قسا قلبه. (رمز الصحة: ص 9].
النبي (صلى الله عليه وآله): (إياكم وفضول المطعم، فإنه يسمّ القلب بالفضلة، ويبطئ بالجوارح عن الطاعة، ويصمّ الهمم عن سماع الموعظة. [البحار: ج 72 ص 99].
النبي (صلى الله عليه وآله): القلب ينتحل الحكمة عند خلو البطن، البطن يمج من الحكمة عند امتلاء البطن. [تنبيه الخواطر].
النبي (صلى الله عليه وآله): من قل طعامه، صح بدنه، وصفا قلبه، ومن كثر طعامه سقم بدنه وقسا قلبه. [البحار: ج 62 ص 268].
النبي (صلى الله عليه وآله): لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، فإن القلوب تموت كالزرع إذا كثر عليه الماء. [مكارم الأخلاق للطبرسي: ص 150].
النبي (صلى الله عليه وآله): ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه. بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان ولابد فاعلاً: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسه [الطب النبوي لابن قيم الجوزية: ص 12، عن مسند أحمد بن حنبل، صحيح الترمذي، وابن ماجة والحاكم وابن حبان].
النبي (صلى الله عليه وآله): إياكم والبطنة، فإنها مفسدة للبدن ومورثة للسقم ومكسلة عن العبادة. [البحار: ج 62 ص 266].
النبي (صلى الله عليه وآله): خمس خصال تورث البرص: ... والأكل على الشبع. [الخصال للصدوق: ج 1 ص 270].
الإمام علي (عليه السلام): لا صحة مع النهم... [البحار: ج 62 ص 268].
الإمام علي (عليه السلام): كثرة الأكل والنوم، يفسدان النفس، ويجلبان المضرة. [مستدرك الوسائل: ج 3 ص 81].
الإمام علي (عليه السلام): من كثر أكله، قلت صحته، وثقلت على نفسه مؤنته. [مستدرك الوسائل: ج 3 ص 81].
الإمام علي (عليه السلام): إياك والبطنة، فمن لزمها كثرت أسقامه. [غرر الحكم للآمدي].
الإمام علي (عليه السلام): إذا ملئ البطن من المباح، عمي القلب عن الصلاح. [غرر الحكم للآمدي].
الإمام علي (عليه السلام): إدمان الشبع، يورث أنواع الوجع. [غرر الحكم للآمدي].
الإمام علي (عليه السلام): إياك وإدمان الشبع، فإنه يهيج الأسقام ويثير العلل. [مستدرك الوسائل: ج 3 ص 82].
الإمام علي (عليه السلام): لا فطنة مع بطنة. [غرر الحكم للآمدي].
الإمام علي (عليه السلام): كم من أكلة منعت أكلات. [النهج حكمة: ص 173].
الإمام علي (عليه السلام): فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات، كالبهيمة المربوطة همها علفها، أو المرسلة شغلها تقممها [أي التقاطها القمامة]، تكترش من أعلافها، وتلهو عما يراد بها.
وكأني بقائلكم يقول:إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب، فقد قعد به الضعف عن قتال الأقران، ومنازلة الشجعان. ألا وإن الشجرة البرية أصلب عوداً، والروائع الخضرة أرق جلوداً، والنباتات البدوية أقوى وقوداً وأبطأ خموداً. [نهج البلاغة كتاب رقم 45].
عن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا شبع البطن طغى. [وسائل الشيعة: ج 16 ص 408 ومكارم الأخلاق: ص 143].
الإمام الصادق (عليه السلام): الأكل على الشبع، يورث البرص. [أمالي الصدوق: ص 436].
الإمام الصادق (عليه السلام): ما كان شيء أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أن يظل جائعاً خائفاً في الله. [وسائل الشيعة: ج 16 ص 408].
عن الحارث بن المغيرة، قال: شكوت إلى الإمام الصادق (عليه السلام) ثقلاً أجده في فؤادي، وكثرة التخمة من طعامي، فقال: تناول من هذا الرمان الحلو وكله بشحمه، فإنه يدبغ المعدة دبغاً، ويشفي التخمة، ويهضم الطعام، ويسبّح في الجوف. [طب الأئمة: ص 134].
الإمام الرضا (عليه السلام): ليس شيء أبغض إلى الله عز وجل من بطن ملآن. [صحيفة الإمام علي (عليه السلام): ص 54].
الإمام الصادق (عليه السلام): ليس شيء أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل، وهي مورثة شيئين: قسوة القلب وهيجان الشهوة. [مستدرك الوسائل: ج 3 ص 80].