كاظم اسماعيل  
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 26/03/2011
| موضوع: حياتك بين الوان العبادات!! السبت أبريل 02, 2011 10:03 pm | |
| حياتك بين الوان العبادات!!
.. لــون حياتــك بالطاعــات .. :
[center]ما رايكم أ ن نجعل حياتنا مــلــونه ، نلونها بحبنا و طاعتنا لله سبحانه وتعالى نعم فكم جميل هو هذا الشعور عندما نحس بتقربنا من الله سبحانه في
كل الإعمال الدنيوية لتنفعنا بعد حين في الاخره و نسكن بفضلها افسح
لذا من أراد إن يفوز بالدنيا و الاخره فليتبع طاعة الله في كل شي ,,,
هل سألت نفسك يوماً بأنك تؤدي الصلاة كاملة و في وقتها دون تأخير ؟
هل جعلت للصلاة نصيبا في هذه الدنيا ؟
لا مانع من إن تذهب للتمتع
بتلك الحياة لكن بحدود ما يرضى الله عز وجل ؟
هل فكرت في يوم من الايام ان تقومي الليل ؟
.. الصلاه هي عماد الدين فإن صلحت صلح سائر عملك وإن فسدت فسد سائر عملك ..
نصيحه .. دع الصلاه نصب عينيك و زينها بالخشوع ..
جميعكم تعرفون إن الزكاة فرض واجب على كل مسلم وهذا لا يختلف
أم نتقرب من الله بزيادة الطاعات !
هل جعلت للزكاة نصيباً من أعمالك في الدنيا ؟
إن كان لديك المال الذي يزيد عن حاجتك
هل فكرت بأن تصرفه لبناء مسجد ؟
او أن يكون من هذا المال ماء سبيل يروي الظمأى !
هل فكرت بأن تجعل من راتبك الشهري اقتطاعاً لتغيث أطفال اليتاما؟
إحرص على زياده رصيد حسناتك فيوم القيام لن يحدد مصيرك سوى الميزان !
هلتعلم أن يوم العرض يرتقي الإنسان بحفظه لكتاب الله ؟
هل تعلم عندما يعرض الناس و تشتد حرارة الشمس و يتصبب العرق كالماء الذي وجد طريقاً ليتدفق إليه يقووه جمى !
هنا فقط ستدرك أن القرآن هوالمنقذ ..
نعم هو المنقذ فكل نفس تقرأ القرآن لترتقي درجات ,,درجات
فهل جعلت لكتاب الله نصيبا ؟
فهل تحب إن يكون قلبك منيرا بكتاب الله ؟
لكن نحن هنا لا نريد حفظ كتاب الله بل نريد حفظه مع اليقين و التمعن
في معانيه لن تكون مؤمن قوي الايمان الا عندما تدرك معاني هذا
القرآن الذي صانه رب السماوات و الارض من التحريف ..
فيا من احببت الاسلام اجعلوا طريقكم في الدنيا منيرا حتى يكون الصراط
الذي تمشون عليه منيرا في الاخره ..
للأسف الشديد في هذا الزمن قد تبدلت الأحوال و أصبحت الأخت تحقد على
أختها كما أن الاخوه لا يجتمعون الا في المناسبات سعيدة أم حزينة لكن
هل فعلآ هذا الشي سيجعل أمتنا الاسلاميه ترقى و تترابط ؟
لا والله بل هي تهدمها هدما !
صله الرحم فرض و من يصل رحمه يصله الله
ومن يقطع رحمه يقطعه الله !
فهل نحن نقوم بصلة ارحامنا ؟ أم إننا نقصر فيها ؟
دواء المسلم الدعاء .. نعم دواؤنا هو الدعاء لرب العباد ، فعندما نقع في
كربه أو مصيبة نعلم انه لا يفك كربتنا غير الله و لكن عندما يدعوا هذا
الانسان الله ليفرج عنه كربه نجده يتضرع و يتوسل له و يعد ربه بان يفعل
كل ما يرضيه و أن يطيعه في كل الأمور لكن بعد الدعاء و بعد الوعود وبعد
التذلل لعظمته يستجيب الواحد الأحد لهذا الإنسان و يفرج كربته و من ثم
يعود الجاحد صاحب النقصان إلى عصيانه !
فهل نحن نجعل للدعاء نصيبا في السراء قبل الضراء ؟
أم ندعوه في الكرب و نهجره في الأفراح ,,
تقبلوا تحياتي..وآسالكم خالص الدعآء [/center]
| |
|
طالب علم  
الجنس : عدد المساهمات : 2695 تاريخ الميلاد : 22/07/1989 تاريخ التسجيل : 29/01/2011 العمر : 35 الموقع : العراق حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
| موضوع: رد: حياتك بين الوان العبادات!! الإثنين أبريل 04, 2011 7:51 am | |
| | |
|
ميرامار  
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 10/08/2011
| موضوع: رد: حياتك بين الوان العبادات!! الأحد أغسطس 14, 2011 12:22 pm | |
| سلام موضوع جميل فرج الله همومنا جميعا وجعلنا من عباده الصالحين | |
|