بسم الله الرحمن الرحيم
سورة العصر
(وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَلِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَِقّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3) )
فضلها:-
و من خواص القران : رُوي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم , أنه قال : (( من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات , وختم له بخير , وكان من أصحاب الحق , وإن قرئت على ما يدفن تحت الأرض أو يخزن , حفظه الله إلى أن يخرجه صاحبه)).
وأما تفسرها : -
ابن بابويه , بسنده , عن المفضل بن عمر , قال : سألتُ الصادق جعفر بن محمد عليه السلام , عن قول الله عز وجل ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ) , فقال عليه السلام : (( العصر عصر خروج القائم عليه السلام (إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ) يعني أعداءنا , ( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا ) يعني باّياتنا (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) يعني بمواساة الإخوان (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ) يعني بالإمامة (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ), يعني في العُسرة))
**فضل السورة و تفسيرها, المصدر : ( البرهان في تفسير القران , تأليف : العلامة المحدث السيد هاشم البحراني , الجزء الثامن , الطبعة الثانية 2006 , دار النشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ).