النقطة الأولى : حفظه للقرآن الكريم
لا يقين عندي بذلك ، من فضاكن من يتابع قراءته وكثرة استشهاداته العفوية بكثير من الآيات الكريمة لا يشك بأن الرجل حافظ لكتاب الله عزوجل ، وهذه منقبة كبيرة جداً ، خصوصا إذا علمنا فقدان هذه المنقبة عند أكثر خطبائنا وللأسف الشديد.
النقطة الثانية : سعة ثقافته
ويتبين ذلك من خلال تنوع المواضيع الدينية والعلمية التي يتناولها.
النقطة الثالثة : سعة حافظته
بسم الله ماشاء ،،،، في الحقيقة الرجل يغبط على هذه الحافظة، فذاكرته مليئة بأنواع شتى من الإستشهادات القرآنية والأدبية والعلمية والقصصية في مختلف المجالات، وهي حاضرة عنده بحيث يستطرد بذكرها على البديهة.
النقطة الرابعة : تمسكه الشديد بخط أهل البيت (عليهم السلام) والدعوة إليهم.
يعتبر سماحة الشيخ المهاجر من الحاملين لهذا الهم على عاتقه ، ويدعو له بجميع السبل المتاحة وذلك على صعيدين مختلفين:
الصعيد الأول : الدعوة لمذهبهم عليهم السلام من خلال بيان مآثره ومقارنته مع المذاهب الأخرى، وعلى هذا هو يدعو المخالفين للدخول فيه.
الصعيد الثاني : دعوة أتباع هذا المذهب للتمسك به من خلال بيان عظمة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في كل المجالات، ومن ضمنها قربهم من الله عزوجل ونجاح التوسل بهم والاستشفاع لديهم في قضاء الحوائح على اختلاف أشكالها، ولقد كان للقصص والكرامات التي يذكرها لأهل البيت (عليهم السلام) التي حصلت له أو لغيره أثرها الكبير في إثراء الجانب الروحي للمستمع، وما أحوجنا إلى هذا الجانب المهم في حياتنا العقدية.
النقطة الخامسة : أساليبه الخاصة
لسماحته أسلوبه الخاص في تأثيره على شريحة الشباب في العودة إلى دينهم، والتمسك بأخلاق الإسلام، ويعجبني حرصه الشديد على الحث والاهتمام بصلاة الليل وصلاة الصبح التي تهاون الكثير في الالتزام بهما، كذلك الاهتمام الكبير بربط المستمع بالدعاء إلى الله عزوجل، والتوسل بأهل البيت (عليهم السلام) وزرع اليقين والثقة في قضاء الحوائج لدى المستمع بفضل هذين العاملين.
وأنا شخصياً أعرف أن هناك من تحسن التزامه الديني بفضل أسلوب سماحته.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق سماحته وجميع علماء وخطباء الإسلام لخدمة هذا الدين الحنيف ومذهب الحق (مذهب أهل البيت عليهم السلام)
كما نطلب من الأخوة الأعضاء الكرام المشاركة في ذكر ما يعرفونه من مآثر سماحة الشيخ المهاجر حفظه الله تعالى .