نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيد محمد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير ( قدس سره )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


السيد محمد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير ( قدس سره )  133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 35
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

السيد محمد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير ( قدس سره )  Empty
مُساهمةموضوع: السيد محمد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير ( قدس سره )    السيد محمد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير ( قدس سره )  Emptyالثلاثاء مارس 29, 2011 4:55 am

السيد محمد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير ( قدس سره )  Alfaris_net_1301413787

السيد محمد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير ( قدس سره )
( 1230 هـ ـ 1312 هـ )
اسمه ونسبه :
السيّد محمّد حسن بن السيّد محمود الحسيني الشيرازي ، المعروف بالشيرازي الكبير .
ولادته :
ولد السيّد الشيرازي في الخامس عشر من جمادى الأُولى 1230 هـ بمدينة شيراز في إيران .
دراسته :
عندما بلغ عمره أربع سنوات وبسبب حدّة ذكائه أرسله خاله إلى معلّم خاص لتعلّم القراءة والكتابة ، وبعد أن تعلَّمهما تعلّم العلوم العربية ، وأكمل مرحلة المقدّمات ، وعمره لا يزال ثماني سنوات ، وعندما بلغ عمره اثني عشر عاماً بدأ يحضر دروس في الفقه والأُصول ، وذلك في مدينة شيراز .
ثم سافر إلى مدينة إصفهان عام 1248 هـ ، ودخل مدرسة الصدر للعلوم الدينية ، وشرع بكل جد ومثابرة في دراسة العلوم العقلية والنقلية ، وبقي هناك حوالي عشر سنوات ، ثم سافر إلى كربلاء المقدّسة عام 1259 هـ لإكمال دراسته الحوزوية ، ثمّ بعد ذلك بفترة قصيرة سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، ثم سافر إلى سامرّاء المقدّسة عام 1291 هـ واستقر بها .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ محمّد حسن النجفي ، المعروف بالشيخ الجواهري .
2ـ السيّد صدر الدين محمّد الموسوي العاملي .
3ـ الشيخ محمّد إبراهيم الكرباسي .
4ـ الشيخ محمّد تقي الأصفهاني .
5ـ الشيخ مرتضى الأنصاري .
6ـ السيّد محمّد باقر الشفتي .
7ـ السيّد حسن المدرّس .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ محمّد الكاشاني ، المعروف بالآخوند الكاشي .
2ـ الشيخ محمّد كاظم الخراساني ، المعروف بالآخوند .
3ـ الشيخ محمّد القمّي ، المعروف بالأرباب .
4ـ السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي .
5ـ السيّد محمّد علي الشاه عبد العظيمي .
6ـ الشيخ محمّد حسين الغروي النائيني .
7ـ الشيخ حسين النوري الطبرسي .
8ـ الشهيد الشيخ فضل الله النوري .
9ـ الشيخ محمّد كاظم الشيرازي .
10ـ الشيخ محمّد تقي الشيرازي .
11ـ السيّد عبد الحسين اللاري .
12ـ الشيخ هادي المازندراني .
13ـ الشيخ حسين السبزواري .
14ـ السيّد إبراهيم الدامغاني .
15ـ الشيخ علي الروزدري .
16ـ السيّد إسماعيل الصدر .
17ـ السيّد محمّد الفشاركي .
18ـ السيّد مهدي الحيدري .
19ـ الشيخ رضا الهمداني .
20ـ السيّد حسن الصدر .
صفاته وأخلاقه : نذكر منها ما يلي :
1ـ ذكاؤه : كان السيّد يتمتّع بذاكرة قوية وعجيبة ، وينقل عنه أنّه كان يحفظ أكثر القرآن الكريم ، وأدعية الأيّام ، وزيارات المشاهد المقدّسة ، ولم ينقل عنه أنّه عندما كان يذهب للزيارة يصطحب معه كتاباً أو أي شيء آخر من كتب الزيارة .
2ـ هيبته ووقاره : يقول أحد أصدقائه : قضيت مع السيّد مدّة طويلة نتباحث سوية في الدروس ، إلاّ أنّه لم تكن لدي الجرأة الكافية على النظر إلى وجهه ، وعندما كنت أُريد الدخول عليه كنت أحس بأنّ قلبي يأخذ بالاضطراب ، بالرغم من أنّه كان بشوشاً وسمحاً ولطيفاً .
3ـ مساعدته للمحتاجين : خصَّص السيّد جزءً من الأموال الشرعية لمساعدة المحتاجين والفقراء ، وكان وكلاؤه يقومون بإيصال تلك المساعدات إلى أُولئك المستحقّين عن طريق قوائم أُعدَّت مسبقاً بأسمائهم .
4ـ احترامه للضيف : كان السيّد يبالغ في احترام ضيوفه ، والمعروف عنه أنّه كان يتناول يومياً وجبة طعام واحدة ، بينما نجده في الحالات التي يزوره فيها أحد أصدقائه ويبقى عنده يقوم بتناول ثلاث وجبات معه ، إكراماً واحتراماً .
5ـ احترامه للعلماء والطلاّب : كان السيّد يعامل مع العلماء وطلاّب الحوزة العلمية معاملة الأب الرحيم ، ولا يغفل عن متابعة أُمورهم ، ويقابلهم بمُنتهى الأدب والاحترام ، حتّى لو كانوا حديثي عهد بالدراسة ، فهو يسمع أقوالهم وشكاواهم ، ويقوم برفع احتياجاتهم ، وهكذا كان حتّى مع الناس العاديين ، فضلاً عن أفراد عائلته .
مشاريعه : نذكر منها ما يلي :
1ـ جعل مدينة سامرّاء المقدّسة مدينة آمنة ، بعد أن كان أغلب سُكَّان المدينة وضواحيها ـ قبل مجيء السيّد الشيرازي ـ يعيشون على السلب والنهب والفساد ، بحيث أنّ الزوّار الذين كانوا يأتون لزيارة العتبات المقدّسة الموجودة فيها لم يكونوا يشعرون بالأمن والاستقرار ، ممّا لم يكن يشجّع الزوّار بالعودة إليها مرّة أُخرى .
وكانت هذه الأُمور من الأسباب الرئيسية التي دفعته للسفر إليها ، واتخاذها محلاًّ دائماً لإقامته إلى آخر لحظات عمره الشريف ، وقد ظلَّت سامرّاء المقدّسة مركزاً علمياً لتحصيل العلوم الإسلامية ، ومحلاً لتجمّع العلماء حتّى وفاته .
2ـ بنى مدرسة لطلبة العلوم الدينية في سامرّاء المقدّسة ، وعُرفت فيما بعد بـ( مدرسة الشيرازي ) ، وتعتبر من أكبر المدارس العلمية الشيعية في العراق ، وظلّت تلك المدرسة قائمة تحكي قصّة العصر الذهبي للفكر الشيعي إلى أن جاء نظام صدام ، وقام بتخريب تلك المدرسة تعبيراً عن حقده الدفين للإسلام وعلمائه .
3ـ بنى جسراً في سامرّاء المقدّسة ، وذلك لتسهيل وفود الزائرين والمسافرين إليها ، بعدما كان الناس يستخدمون الزوارق للعبور إلى المدينة .
4ـ أمر بإعادة ترميم بناء المرقدين الشريفين للإمامين الهادي والعسكري ( عليهما السلام ) ، وبنى إلى جانبهما حسينية وسوقاً كبيراً ، مع حمَّامين لخدمة الزوّار القادمين إلى المدينة .
حركة تحريم التبغ ( التنباكو ) :
في زمن حكم الدولة القاجارية في إيران تمَّ التوقيع على عقد بين ناصر الدين الشاه القاجاري وبين بريطانيا ، وذلك عام 1306 هـ ، وبموجب هذا العقد فإنّه يحق للإنجليز التصرّف بالتبغ ( التتن ) في داخل إيران وخارجها ، وعلى أثر هذا الامتياز وصل إلى إيران أكثر من مائتي ألف أجنبي ، قاموا باستغلال الناس واستضعافهم ، وإشاعة المفاسد الاجتماعية والأخلاقية .
وقد أرسل السيّد الشيرازي برقية من سامرّاء المقدّسة إلى الشاه القاجاري حول هذا الموضوع ، نقتطف منها ما يلي : ( إنَّ تدخّل الأجانب في الأُمور الداخلية للبلاد ، واختلاطهم بالمسلمين ، وإشاعة الفساد تحت ستار امتياز التنباكو ، يعتبر منافياً لصريح القرآن الكريم ، والقوانين الإلهية ، وبالتالي يؤدّي إلى ضعف الدولة ، وعدم تمكُّنها من المحافظة على سيادتها واستقلالها ، وهذا ممّا يزيد قلق المواطنين وقلقنا على مستقبل المسلمين ) .
أمّا موقف الحكومة القاجارية ضد هذه الفتوى فقد كان عنيفاً ، لذلك بدأت بوادر النهوض والتحرّك عند الناس بقيادة العلماء ضد الحكومة ، وبعد مراسلات ومحاورات جرت بين السيّد الشيرازي والحكومة ، لم يتوصّل الطرفان إلى نتيجة ، بسبب تصلّب مواقف السلطان القاجاري العميل للإنجليز ، ممّا اضطر السيّد الشيرازي إلى إصدار فتواه المشهورة : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، اليوم استعمال التنباكو والتتن بأي نحو كان يعتبر محاربة للإمام صاحب العصر والزمان صلوات الله وسلامه عليه ) .
ثمّ أعقبها بالفتوى الأُخرى ، وهي : ( إذا لم يُلغَ امتياز التنباكو بشكل كامل سأعلن الجهاد العام خلال ثمان وأربعين ساعة ) ، وعلى أثر ذلك حدثت اضطرابات وتظاهرات في أماكن متعدّدة ، تطالب بإلغاء امتيازه بصورة كاملة ، وأخيراً اضطرَّت الدولة وتحت ضغط الجماهير بقيادة العلماء إلى الإعلان عن إلغاء الامتياز كاملاً .
وبكلمة موجزة يمكن القول : بأنّ قضية التنباكو كانت في الواقع نهضة إسلامية ضد الأهداف الاستعمارية ، قادها علماء الدين الأفاضل برعاية السيّد الشيرازي لنيل الحرية والاستقلال ، والحفاظ على الهوية الإسلامية للشعب الإيراني المسلم .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ حاشية على سراج العباد ، باللغة الفارسية .
2ـ رسالة في المشتق ، تقريرات بحثه .
3ـ رسالة في اجتماع الأمر والنهي .
4ـ منهج النجاة ، باللغة الفارسية .
5ـ زاد المتّقين ، باللغة الفارسية .
6ـ رسالة في الرضاع .
7ـ كتاب في المكاسب .
8ـ كتاب الطهارة .
9ـ زبدة المسائل .
وفاته :
توفّي السيّد الشيرازي ( قدس سره ) في الرابع والعشرين من شعبان 1312 هـ بمدينة سامرّاء ، ودفن في الصحن الحيدري للإمام علي ( عليه السلام ) في النجف الأشرف .
ـــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيد محمد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير ( قدس سره )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيد محمد الحسيني الشيرازي ( قدس سره )
» السيد محمد اليزدي المعروف بالمحقق الداماد ( قدس سره )
» السيد محمد بن الحسين المعروف بالشريف الرضي ( قدس سره )
» نبذةٌ من سيرة حياة سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)
» بذة عن حياة السيد محمد الحسيني الشيرازي (أعلى الله درجاته)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: رجال الإسلام :: الصحابة والفقهاء-
انتقل الى: