نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دروس فلكيه وفقهيه جامعة اهل البيت كربلاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


دروس فلكيه وفقهيه جامعة اهل البيت كربلاء 133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 35
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

دروس فلكيه وفقهيه جامعة اهل البيت كربلاء Empty
مُساهمةموضوع: دروس فلكيه وفقهيه جامعة اهل البيت كربلاء   دروس فلكيه وفقهيه جامعة اهل البيت كربلاء Emptyالخميس مارس 24, 2011 9:18 pm

دروس فلكيه وفقهيه جامعة اهل البيت كربلاء A_5

دأبت جامعة أهل البيت في كربلاء المقدسة منذ تأسيسها ان تعمد الى قطع دابر الشك باليقين وان تلجم ميدان الحقيقة بالبرهان والدليل وأنسجاما مع هذا التوجه وفي ظل دوامة التجاذب المستمر او التباين او الاختلاف على مواقيت الأهلّه وما لهذا الجانب من واعز مهم في تحديد الكثير من الامور العبادية ومنها الصوم والصلاة والحج وناهيك عن ما تشكلة من اضطراب فكري وعقائدي واضح في مكونات الواقع الاسلامي يقارب حالة الشقاق والفرقة، بادرت جامعة اهل البيت (ع) الى أقامة ندوة فلكية تتمحور بشأن رؤية الهلال ومحاولة المزاوجة بين الفقه الشرعي وعلوم الفلك.

ومن اجل الوقوف عند هذا المحور والاطلاع على حيثيات هذه الدورة كان لمراسل(شبكة النبأ المعلوماتية) هذه الوقفة مع القائمين والتدريسين والمشتركين فكانت الحصيلة ما يلي:

محطتنا الاولى كانت مع الدكتور( وادي بداي البيضاني) عميد كلية الشريعة في جامعة أهل البيت ومدير الدورة الفلكية، حيث قال: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين، في البدء اعزي الامة الاسلامية ومحبي ال البيت بشهري محرم الحرام وصفر، حيث يصادف فيهما مأساة المسلمين عامة وجميع البشرية الا وهي ذكرى فاجعة كربلاء الطف.

الا ان تلك الاجواء من شأنها ان تكون رافد مهم لتعزيز دورنا المنشود من خلال الجد والاجتهاد والعطاء في كل مناحي الحياة من اجل ان نفي بجزء بسيط وقليل مما اعطاه الحسين(ع) للبشرية عموما، سيما وان أوجه العطاء لا تقتصرعلى منحى بعينه بل ربما تتسع دائرة العطاء لتشمل كل ضروب الحياة الانسانية بما يخدم مصلحة الفرد والجماعة، وهذا الامر بطبيعة الحال يستخلص منا البحث عن السبل الكفيلة بلم الصف والابتعاد عن ميادين الفرقة والتبعثر، شريطة ان نستحضر مستلزمات العمل للنهوض بذلك الواقع من دون ان نتجاهل اسس العلم والمعرفة كعنوان بارز لاستنطاق عوامل القوة والضعف.

ويضيف الدكتور وادي، ومن خلال هذا التوجه بادرت جامعة اهل البيت ان تضع حدا لكل تلك المعوقات التي تحاول ان تضاعف مسافة الهوة بين مكونات الواقع الاسلامي ومنها موضوع مواقيت الأهلّة، ولهذا الغرض وغيره صُيرت فكرة اقامة هذه الدورة الفلكية لتكون خطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح من اجل الوقوف عند المضامين العلمية والشرعية لرؤية الهلال، وهي بالتالي تنعكس ايجابيا باتجاه مواقيت اقامة الصلاة وفروض الصوم والحج وامور عبادية اخرى، سيما كون هذا التباين شكلي عندما نقارب الحقيقة القائلة بكون ظاهرة الهلال او حالة الهلال هي حالة الهيه وهي حالة واحدة، فلماذا هذا التباين في القراءات ناهيك عن ذلك فان منشأها واحد وعددها معروف واتجاهها كذلك معروف، وهذا الامر ينطق بحقيقة صادقة لا تقبل اللبس او التشكيك كونها حالة واحدة.

ويستطرد دكتور وادي، لذا يجب على هذه الامة ان توحد صوتها وتوحد فكرها في معرفة الهلال، ومن خلال هذا الرأي كانت فكرة اقامة هذه الدورة، كما اود ان اشيد بدور الاستاذ الدكتور محسن القزويني رئيس جامعة اهل البيت واشكره الشكر الجزيل كونه الداعي اليها ومؤسسها.

اما فيما يخص الدورة فهي تمتد على مدى اسبوع كامل بدأت من السبت وتنتهي يوم الخميس، وهي عبارة عن محاضرتين في اليوم الواحد اما المحاضرة الاولى فهي فلكية والثانية فقهية، حيث يتناول كلا من الأستاذه الحاصلة على شهادة الماجستير دعاء ضياء، والشيخ فاضل الفراتي، كل الأطر العلمية والفقهيه التي تحاول ان تضع ارضية صالحة لحالة التقارب بين العلم والدين سيما وان ثقافة القران هي الركيزة الاساسية او الدعامة الاولى لكينونات العلم والمعرفة، علما بأن عدد المشاركين بهذه الدورة يصل الى 40 وهم من مدارس ومؤسسات مختلفة:

1ـ مدرسة الامام موسى الكاظم(ع)

2ـ مدرسة دار العلم في الروضة العباسية

3ـ مدرسة الامام الحسين(ع)

4ـ حوزة الامام القائم(عج)

5ـ حوزة كربلاء الدينية

6ـ جامعة الصدر الدينية

7ـ مكتب السيد الشهيد

ومن ثم اتجهنا الى احد المشاركين وهو الشيخ (ماجد حبيب السلطاني)، من مدرسة ابو الفهد الحلي، حيث قال لـ(شبكة النبأ): بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين، من المؤكد ان الانخراط بهذه الدورة يعني لنا الشىء الكثير على الرغم من كوني انا قد دخلت في دورة سابقة في النجف الاشرف حيث تختلف فقط في كونها كانت اوسع من هذه الدورة الا انها كانت تفتقر الى وجود تلك الوسائل الحديثة امثال ما موجود هنا من اجهزة الكومبيوتر، وقد استفدت كثيرا وكنت اتمنى ان تطول الدورة وانا اشد على ايادي القائمين عليها وادعوهم الى اقامة المزيد من الدورات بهذا الخصوص، سيما وانها تحاكي جانب مهم وهو جانب رؤية الهلال الذي بمقتضاه نحدد امور عبادية كثيرة نحن في أمس الحاجة الى التدقيق فيها كما انها تحاول ان تذكي لدينا حالة اللبس في رؤية الهلال.

ولمحاولة الوقوف عند الكثير من الجوانب المشرقة في هذه الدورة كانت لنا هذه الوقفة مع الدكتور(محسن القزويني) رئيس جامعة اهل البيت ، ليحدثنا قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم، هناك ثمة معضلة تعاني منها الامة الاسلامية الا وهي معضلة تحديد الهلال وهم منقسمون على انفسهم في ايجاد او تحديد قاسم مشترك يوحد قراءاتهم، علما بان الاختلاف اوالتباين في وجهات النظر عامل مهم واداة فاعلة لخلق روح الانقسام والتشرذم في الصف الاسلامي، هذا مما حدى بنا الى بلورة فكرة جمع اهل العلم واهل الفقه للاستناد الى قاعد سليمة توفق بين القراءة الفلكية والقراءة الفقهيه، على الرغم من كون علم الفلك يستدل على الهلال بسهولة اما الفقه الشرعي فهو يستند على الرؤية بالعين المجردة.

ويضيف الدكتور القزويني، ومن خلال ذلك البحث نستطيع ان نقف على ارضية محايدة من شأنها ان تحدد ايهما مكمل للاخر، وقد ادار هذه الدورة اساتذه مختصين في علم الفلك والفقه الشرعي ونتوخى من خلال هذه الدورة ان نستحصل على نتائج ايجابية قوامها تشكيل لجنة او ضابط محدد او الية يمكنها ان تكون هي النواة الاساسية لتحديد مواقيت الأهلّه في المناسبات الدينية وفي الأعياد وفي مناسبات اخرى.

اما بخصوص فترة الدورة فهي بالتاكيد قصيرة ومختزلة وربما هناك جملة معطيات هي من اسهم في جعل الامور في نصابها الحالي الا اننا نعتبر هذه التجربة هي الباكورة الاولى وربما تنبثق منها دورات اخرى لتعزز هذا الدور البسيط والمتواضع لكي ينصهر في خدمة الواقع الاسلامي من اجل سد الباب امام كل الثغرات.

وبعد انتهاء الحصة الاولى اتجهنا صوب الاستاذة (دعاء ضياء عبود) تدريسية حاصلة على شهادة الماجستير في علم الفلك جامعة بغداد، وتدرّس الان في جامعة كربلاء كلية العلوم، حيث قالت لـ(شبكة النبأ): تكاد ان تشكل هذه الدورة المقامة في جامعة اهل البيت النواة الاولى في هذا الاتجاه او التخصص وهي تحاول ان تقارب بين علم الفلك والفقه الشرعي، واني احمد الله كثيرا باننا من خلال التقصي والبحث اوجدنا مقاربة بين الفلك والفقه واوجدنا عدة نقاط للالتقاء وليس هناك اختلاف حول موضوع رؤية الهلال حيث تم الاتفاق على تمكين رؤية الهلال عبر الاجهزة البصرية وليس عبر الاجهزة الراديوية او الليزرية وذلك للرجوع على الاغلب للتكون البيئي الحاصل على طبقات الغلاف الجوي اثر الحروب واثر المنبعثات الصناعية، حيث تشكل الرؤية البصرية تلكؤ من خلال هذا السبب وربما التلسكوب يشكل هنا حالة ادق واوضح كما انه يحقق جانب مهم ديني وهو النظر بالعين المجردة علما بان الاجهزة الاخرى مثل الراديوية او الليزرية فهي لا تفي بالغرض كونها ربما تحدد الهلال قبل ان يهل، كما اود ان اذكر حالة مهمة جدا حيث لا يمكن الوثوق باقوال الشهود اذا لم يتم التحقق على الهلال من خلال التلسكوب كون الكثير من الناس يشتبهون في تشخيص اطار عطارد عن اطار الهلال فهم متشابهان الى حد كبير حيث في امرار كثيرة يرون هلال عطارد ويحسبونه هلال القمر.

اما بخصوص تساؤلاك عن زمن الدورة والمشتركين فقالت الاستاذة دعاء: بالتاكيد هناك جملة عوامل من شانها ان تحدد كلا الامرين ومنهم سعة القاعات وايجاد مساحة اوسع من الزمن وانا شخصيا اتمنى ان تسنح لي الفرصة من جديد كي اكرر تلك التجربة من اجل الوقوف عند هذه الظاهرة المهمة بحياة المسلمين عموما.

اما محطتنا الاخيرة فكانت مع الشيخ (فاضل الصفار)، فقال: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم، لا شك من الضرورات عقد مثل هذه الدورات العلمية لمواكبة العلوم الحديثة وعلوم الشريعة سيما وان مسائلة الهلال مسائلة ماسة تتعلق عليها امور كثيرة كالصيام او الافطار ومسائل اخرى متعلقة بالحج والخمس والزكاة فيما يخص الحول.

وهذا الامر يفضي الى تسائل مهم يقول هل يمكن الاستفادة من الاجهزة الحديثة والمراصد الفلكية لإثبات حالة الهلال من الناحية الشرعية، وقد طلب منا التحدث بهذا المجال، وقد توصلنا الى نتائج ايجابية تتضمن انه يمكن الاستفادة من المراصد الفلكية، بيد اننا يجب ان لا نعتمد على الاجهزة الفلكية واقوال الفلكيين كونها لا تمثل حكم شرعي، ولكن يمكن ان يصار الى النظر اليها كونها قرينة من القرائن ريثما يتملكنا الشعور بحالة الاطمئنان، علما بان الاجهزة الفلكية بأقسامها الثلاثة ليست هي المقصودة بتشكيل حالة الاطمئنان، ولكن الاجهزة الفلكية التي تعتمد على الرؤية البصرية، حيث يشكل هذا الجانب اعتبار ديني وفقهي مهم وهو تحقق الرؤية الواردة في الشريعة والتي بمقتضاها تتحدد الية الصوم والافطار.

ويستطرد الشيخ الصفار، وفي ذات الوقت هي تسعى الى تحقيق غاية مهمة وهي كون العلم مفصل حيوي من مفاصل الدين فضلا عن تحقيق حالة الرؤية في العين المجردة عبر التلسكوب ويبقى الحد الفاصل هو وجود حالة الاطمئنان.

اما محور سؤالك عن اقول الفلكيين؟

نعم يمكن النظر الى قول الفلكين على انه قول معتبر كقول الطبيب، كما يعتد بانه كونه يمثل شهادة او قرينة واحدة، وهي تفتقر الى وجود قرينة اخرى كي يتحقق نصاب رؤية الهلال بالاضافة الى ذلك هناك شروط ثلاثة سبق وان ذكرتها من خلال البحث هي من يحدد مصداقية القول او الشهادة، وهي:

1ـ الهلال قابل للرؤية

2ـ ان يعتمد رؤية الهلال على حاسة البصر وليس غيرها

3ـ ان يكون المرئي هلال وليس بقعة نورية


اما سؤلك الاخر بخصوص نشر هذه البحوث؟

فهناك حديث في الجامعة يؤكد على ان الجامعة حريصة على ايصال هذه البحوث الى اكبر عدد ممكن من المهتمين بهذا الجانب ومن الله التوفيق.
__________________

دروس فلكيه وفقهيه جامعة اهل البيت كربلاء 161
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس فلكيه وفقهيه جامعة اهل البيت كربلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ممثل جامعة "هامبروغ" الألمانية يشهر إسلامه في كربلاء
» الدورة الفلكية الأولى في جامعة أهل البيت عليهم السلام
» اذهب إلى كربلاء!..
» ملحمة كربلاء
» اذْهَبْ إلى كربلاء . . .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: العلوم الخفيّة :: الفلك والتنجيم-
انتقل الى: