طالب علم  
الجنس : عدد المساهمات : 2695 تاريخ الميلاد : 22/07/1989 تاريخ التسجيل : 29/01/2011 العمر : 35 الموقع : العراق حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
| موضوع: السيد محمد تقي الخونساري ( قدس سره ) الإثنين مارس 21, 2011 10:43 pm | |
| السيد محمد تقي الخونساري ( قدس سره ) ( 1305 هـ ـ 1371 هـ ) اسمه ونسبه : السيّد محمّد تقي الخونساري . ولادته : ولد السيّد الخونساري في شهر رمضان 1305 هـ بمدينة خونسار في إيران . دراسته : درس المقدّمات في خونسار ، ثم سافر إلى مدينة النجف الأشرف عام 1322 هـ لإكمال دراسته الحوزوية ، وبعد سجنه في الهند عاد إلى خونسار ثم إلى قم المقدّسة ، واستقر بها . أساتذته : نذكر منهم ما يلي : 1ـ الشيخ فتح الله الأصفهاني ، المعروف بشيخ الشريعة . 2ـ الشيخ محمّد كاظم الخراساني ، المعروف بالآخوند . 3ـ السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي . 4ـ الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي . 5ـ الشيخ ضياء الدين العراقي . 6ـ الشيخ علي القوجاني . تلامذته : نذكر منهم ما يلي : 1ـ السيّد محمّد اليزدي ، المعروف بالمحقّق الداماد . 2ـ الشهيد الشيخ عطاء الله الأشرفي الأصفهاني . 3ـ السيّد مصطفى الصفائي الخونساري . 4ـ الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني . 5ـ الشهيد الشيخ مرتضى المطهّري . 6ـ الشيخ مرتضى الحائري اليزدي . 7ـ الشيخ علي الصافي الكلبايكاني . 8ـ الشيخ مهدي المدرّس اليزدي . 9ـ السيّد محمّد صادق اللواساني . 10ـ السيّد إبراهيم العلوي الخوئي . 11ـ الشهيد السيّد أسد الله المدني . 12ـ الشيخ علي بناه الاشتهاردي . 13ـ الشيخ محمّد علي الأراكي . 14ـ السيّد محمود الطالقاني . 15ـ الشيخ موسى الزنجاني . 16ـ السيّد محمّد الوحيدي . 17ـ السيّد رضا الصدر . جهاده ضد الاستعمار البريطاني : كان السيّد الخونساري في العراق أيّام اندلاع نيران الحرب العالمية الأُولى بين الدولة العثمانية والإنجليز ، فهبَّ علماء الدين للجهاد والدفاع عن أرض الإسلام ضد الاحتلال الكافر ، وذلك تحت قيادة العلماء المجاهدين الواعين ، فاتفق السيّد الخونساري مع الشيخ محمّد تقي الشيرازي ، والسيّد مصطفى الكاشاني على الاشتراك في جبهة واحدة ضد الاحتلال البريطاني . وكانت جبهتهم الحربية تشمل الأراضي الواقعة ما بين نهري دجلة والفرات ، وبعد قتال عنيف بين السيّد الخونساري وجنوده وبين قوَّات الاحتلال البريطاني البغيض ، جُرِح السيّد الخونساري نتيجة إصابته بطلقة منعته من مواصلة القتال ضد الغزاة المعتدين ، وعلى أثر ذلك وقع في أسر القوَّات البريطانية ، فأبعدته إلى بلاد الهند ، التي كانت من مستعمرات بريطانيا ، وأهمّ قواعدها آنذاك . وبعد أن قضى أربع سنوات في سجون القوّات الإنجليزية ما بين البحر والهند وسنغافورة ، أُطلق سراحه ، وكان إطلاق سراحه بسبب المساعي الكبيرة التي بذلها أحد الوجهاء العرب من الذين كانوا معه في الأسر ، والذي تمَّ إطلاق سراحه قبل السيّد الخونساري ، وبعد إخراجه من سجون الإنجليز عاد إلى مدينة خونسار في إيران . وبعد عودته إلى إيران أخذ على عاتقه مسؤولية التصدّي لنظام الشاه رضا خان ، مع باقي علماء الدين المجاهدين في إيران ، واشترك في حركة الجماهير مطالباً بتأميم النفط ، وكذلك دعا إلى عدم المشاركة في انتخابات ما يُسمَّى بالمجلس الوطني ، التابع لنظام الشاه عام 1371 هـ ، وقد تصدَّى لقانون منع الحجاب الإسلامي الذي صدر أيّام الشاه رضا خان . مشاريعه : نذكر منها ما يلي : الأُولى : تثبيت كيان الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة ، ففي عام 1340 هـ ، وبناءً على طلب الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ـ مؤسِّس الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة ـ جاء السيّد الخونساري إلى مدينة قم المقدّسة ، ووضع يده بيد الشيخ الحائري اليزدي في سبيل تثبيت أركان الحوزة العلمية ، التي كان نظام الشاه رضا خان يتربّص بها الدوائر . وبعد وفاة الشيخ الحائري اليزدي اتَّفق السيّد الخونساري مع السيّد محمّد حجّت الكوهكمري ، والسيّد صدر الدين الصدر على المضي قدماً نحو تطبيق أهداف الشيخ الحائري اليزدي في تربية وتدريس الطلاّب ، وإعدادهم لأداء واجباتهم الرسالية . الثانية : إقامته لصلاة الجمعة في المدرسة الفيضية عام 1360 هـ ، وبسبب كثرة المصلِّين تمَّ نقلها إلى مسجد الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) في قم المقدسة ، ويمكن القول بأنّ السيّد الخونساري قام بإحياء هذه الشعيرة التي كانت مهملة لسنين طويلة . وفاته : توفّي السيّد الخونساري ( قدس سره ) في السابع من ذي الحجّة 1371 هـ ، ودفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) في قم المقدّسة .
| |
|