عاشق الحُسين  
الجنس : عدد المساهمات : 50 تاريخ التسجيل : 24/02/2011
| موضوع: حديث الثقلين في حجة الوداع الإثنين مارس 07, 2011 8:42 am | |
| ما أبان فيها انّهم عدل القرآن دون أن يعيِّن عددهم كالآتي بيانه : حديث الثقلين في حجّة الوداع :روى الترمذي عن جابر ، قال : رأيت رسول الله في حجّته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول :«يا أ يُّها الناس ! إنِّي قد تركت فيكم ، ما إن أخذتم به لن تضلّوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي» .قال الترمذي : وفي الباب عن أبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن اُسيد([sup][1])[/sup] . في غدير خمّ :في صحيح مسلم ومسند أحمد وسنن الدارميّ والبيهقيّ وغيرها واللفظ للأوّل ، عن زيد بن أرقم ، قال :(إنّ رسول الله قام خطيباً بماء يدعى خُمّاً بين مكّة والمدينة ... ثمّ قال :«ألا يا أ يُّها الناس ! فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربِّي فاُجيب ، وإنِّي تارك فيكم الثقلين : أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ... وأهل بيتي ... » )([sup][2])[/sup] .وفي سنن الترمذيّ ومسند أحمد واللفظ للأوّل :«إنِّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرّقا حتّى يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف تخلّفونني فيهما»([sup][3])[/sup] .وفي مستدرك الصحيحين :«كأنِّي قد دعيت فأجبت ، إنِّي تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي ; فانظروا كيف تخلّفونني فيهما ، فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ... »([sup][4])[/sup] .وفي رواية :«أ يُّها الناس ! إنِّي تارك فيكم أمرين لن تضلّوا إن اتّبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ... » .قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين([sup][5])[/sup] .وقد جاء هذا الحديث بألفاظ اُخرى في مسند أحمد وحلية الأولياء وغيرهما([sup][6])[/sup] عن زيد بن ثابت .* * * في الحديث السابق أخبر الرسول في آخر سنة من حياته : أ نّه بشر ، يُوشك أن يأتيه رسول ربّه ، ويدعى فيجيب ويلتحق بربّه ، وقال : «وإنِّي تارك فيكم ، ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف تخلّفونني فيهما» .قاله مرّة في عرفة ، واُخرى في غدير خمّ ، وهذا النصّ من رسول الله في تعيين مرجع الأمّة من بعده، عمّ فيه ذكر جميع الأئمة من عترته في الروايات التالية : 1 الترمذي 13 / 199 ، باب مناقب أهل بيت النبيّ . وراجع كنز العمال 1 / 48 .2 صحيح مسلم ، باب فضائل عليّ بن أبي طالب . ومسند أحمد 4 / 366 . وسنن الدارمي 2 / 431 باختصار . وسنن البيهقي 2 / 148 و 7 / 30 منه باختلاف يسير في اللفظ . وراجع الطحّاوي في مشكل الآثار 4 / 368 .3 طبقات ابن سعد 2 / ق 2 / 2 ، وط . بيروت 2 / 194 ، وفي مسند أحمد 2 / 17 ، وفي ص 14 ، 26 ، 59 منه أكثر تفصيلاً ، وسنن الترمذي ، كتاب المناقب ، باب مناقب أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وأسد الغابة ، ترجمة الإمام الحسن 2 / 12 ، وط . القاهرة ، مطابع الشعب 2 / 13 ، والدر المنثور ، آية المودة من سورة الشورى 6 / 7 ، وكنز العمال 1 / 168 - 169 ، ح 959 ، و 1 / 165 ـ 166 ، و ص 167 ، ح 953 .4 مسند أحمد 3 / 14 ، 26 ، 59 ، والمستدرك وتلخيصه 3 / 109 ، وخصائص النسائي ، ص 30 ، وكنز العمال ، ط 1 ، 1 / 47 ، 48 ، 97 موجزاً ، وط 2 ، 1 / 165 ـ 169 .5 مستدرك الصحيحين 3 / 109 بطريقين ، وقريب منه ما في 3 / 148 .6 مسند أحمد 4 / 367 و 371 و 5 / 181. وتأريخ بغداد للخطيب 8 / 442 . وحلية الأولياء 1 / 355 و 9 / 64. وأسد الغابة 3 / 147. ومجمع الزوائد للهيثمي 9 / 163 و 164. | |
|