نبذه قصيره عن علم الأوفاق عند اخواننا السنه

علم الأوفاق من ألد العلوم وأرقاها , وأشرف المقاصد وأسماها , وبه يقدر على تحصيل ما يريد ه من الأمور كمعالجة الأمراض الصعبة البرء التي يعجز عنها الأطباء كالفالج والجذام والعشق والجنون , والجمع بين المتنافرين , وإظهار الخفيات , وجلب المسرات , ودفع المضرات , وغير ذلك من الأغراض التي لاتعد ولاتحصى , وقد ألف في هذا الفن وهذا العلم كثير من الأئمة الفحول كالأمام الغزالي والإمام البوني وإبن الحاج الكبير المشهور بابن الحاج التلمساني في كتابه الموسوم شموس الأنوار وكنوز الأسرار ويحكي فيه الغرائب والعجائب في هذا العلم . يقول رحمه الله أما بعد فقد سألني بعض المحبين أن أضع لهم كتابا في سر علم الحرف وروحانية الأسماء الى أن قال ولولا مخافة الله أن أقع في نمط المعارضة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ,, من سئل عن علم وهو يعلمه وكتمه ألجم بلجام من نار يوم القيامة . لكتمت ما ذكر
وأهل هذا العلم ومن تفنن فيه يذكرون شروطا لازمه لمن يريد تعلم هذا العلم أو الغوص في بحاره, وعدها بعضهم وأوصلها الى 27 شرطا كما في الجواهر اللماعة للشيخ الكبير المرزوقي . ومن هذه الشروط مثلا كما في الشرط الحادي عشر لابد من إجازة عامة وهي مايعرف ويحصل بالتلقين عن المشايخ ومن لم يحصلها وحصل هذا العلم يكون عمله كالولد من غير والد ينتسب اليه ولابد في هذا العلم من مراعاة المناسبات النجومية والرصودات الفلكية , وكل وفق له مفتاح ومغلاق وعدل ووفق ومساحة وضابط و كما في الجواهر اللماعة
وهناك وفق إشتهر بين عامة الصوفية زعما أنه للغزالي رحمه الله وهو مثلث الغزالي مع أنه ليس هو الذي إخترعه. وعلم الأوفاق علم له أسرار وخبايا يفيد في الطب الروحاني ولكن لابد قبل تعلمه من علم شرعي لأن به اشياء لابد أن تعرض على الشرع , وأيضا لابد من تحديد مرادك من هذا العلم والله أعلم
,,,,,,,,,, منقول بتصرف يسير ,,,,,,,,