عاشق الحُسين  
الجنس : عدد المساهمات : 50 تاريخ التسجيل : 24/02/2011
| موضوع: 6 قصائد حسينية السبت مارس 19, 2011 3:52 am | |
| السلام على صاحب القبة المهدومة والمنارة المجروحة
اللهم صل على محمد وآل محمد
نقدم أليم الحزن وخلاصة العزاء ودمعة الأسى إلى مقام رسول الله الأعظم صل الله عليه وآله
ولآهل بيته الأطهار الأبرار عليهم الصلاة والسلام ولمقام صاحب العصر والزمان
عجل الله فرجه الشريف وحفظ الله مراجعنا الأعلام
وعلمائنا الكرام
" بأي ذنبٍ فجروا المرقدين " للرادود الحسيني باسم الكربلائي للشاعر أبو أيمن الإحسائي
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين .. و استكبروا إذ هدموا القبتين ..
يا حجة الباري بقلبٍ جريح .. جئنا و صوت الحزن منا يصيح تباً لمن فجر ذاك الضريح .. و الويل كل الويل للحاقدين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين .. و استكبروا إذ هدموا القبتين ..
من هدم القبة طاغٍ جريء .. للحق بالمنكر أضحى يسيء و الدين من ما قد جناه بريء .. ليس لمن أفسد في الأرض دين شُلت يد الإرهاب حين اعتدى .. و اغتال بالأحقاد صرح الهدى لكن جهود البغي ضاعت سُدى .. فالنور يبقى يملأ الخافقين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين .. و استكبروا إذ هدموا القبتين ..
مولاي ما أقسى الخنا و الجحود .. من زمرةٍ فاقت فعال اليهود ظنوا بأن الهدم يمحوا الخلود .. لما بسامرا عثوا مفسدين يا سيدي ما زال نزف الدماء .. يشكو رزايا معشر الأبرياء إذ جُزِروا ظلماً بجسر الفداء .. دماؤهم قد روَت الرافدين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين .. و استكبروا إذ هدموا القبتين ..
عادت مآسي كربلاء من جديد .. و عاد بالإرهاب حكم العبيد في كل عصرٍ سوف يأتي يزيد .. يريد بالطغيان قتل الحسين مولاي قد عادت ثمودٌ و عاد .. إذا أكثروا بالأرض نشر الفساد طابت مساعي الجور و الإضطهاد .. و الناس و العزة للمؤمنين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين .. و استكبروا إذ هدموا القبتين ..
-----------------------------------
(( ملحمة كربلاء ))
هذه اللوحة الفنية الرائعة من شاعرنا الفذ شاعر آل البيت غازي الحداد
الغبار انجلا عن سماء كربلاء إذا الحسين واقف وللدموع ذارف مناديا ً وا وحدتاه منادياً وا غربتاه
***
نصرة آل المصطفى مبادئ القرآن حقٌ وعدلٌ مطلِقٌ حريةَ الإنسان قد زينت سيوفَهم مفارقُ الفرسان فصيرتَها شفقاً مختلِط الألوان ثم ارتدت رماحُهم من حِليةِ الرهبان من أسودٍ ومفصلٍ من أكبد الشجعان ومن نحور خصمِهم تدفقت غُدران بأسيفٍ في حدها عزائمُ الإيمان قد أرسلت لحومَهم لخافقِ الغربان فنالها من قبل أن يحِل بالتربان لكنما نُذرتُها وكثرة الذئبان قد أتعبتها والظمأ جيشٌ من الخذلان فصٌرحت وخلّفَت بسط الهدى حيران ظمآن يُبصِرُ المدى من الظما دخان وهو سلطان الورى وله فرض الولا بالموقف المشرف حس الضمير يعرف نداءَه وا وحدتاه نداءَه وا غربتاه
***
مابين ألفِ جثةٍ لناصبٍ حقير مشى الحسين باحثاً عن عصبةِ الغدير وعند تلةِ الإبا بحرةِ الهجير رأى إماماً ساجداً إذا به "زُهير" بقربه جنازةٌ منظرها مثير رائحةُ القرآن منها تملأ الأثير ورأسه مجرحٌ وضلعه كسير هذا مرتل الكتابِ شيخُنا "بُرير" و"مسلم بن عوسج ٍ" يطربُه الصرير لذاك خر ضاحكاً ووجهُهُ منير و"ابن هلالٍ" جرحُه بوجههِ غزير إذا لم يكن عند اللقا بوجهه يدير و"الحرُ" كان هائجاً بالأبلقِ المغير لذاك صار رأسُه نصفين بالوتير شدَّ له عصابة ً سِبطُ الهدى البشير فأصبحت تاجاً له وأصبح الأمير حتى غلام الترك ذاك الفارس الصغير حط الحسينُ خدهُ بخدهِ العفير أو وهَبٍ من قوم عيسى معرسٍ نظير جاء يداوي قلبه بقلبه الكبير وكلما مشى قليلاً يلتقي نصير محتضناً صارمَه للعزةِ يشير هنا هناك هاهنا مقدَّسٌ جزير ما كان يرضيه بلا تقطيعهِ المصير فكل ما كان غلا أبلوه في أرض البلا فداءً للحسينِ نسلِ الهدى الأمينِ منادياً وا وحدتاه منادياً وا غربتاه
***
توجعٌ سربَه الهواءُ بالألم وفحصة ٌضعيفة ٌ في الترب بالقدم كأنها فحصة شيخ ٍ هدّه الهرم تمنعه أن يستغيث عزةُ الكرم كأنه ضارَب حتى سيفَه انثلم وأضعف الظما والشيب قوة الهمم أقسم إلا للمنون بالوغى نعم ولا ورود غيرها كدراء بالرغم يبدو سعيداً ثغرُهُ بجرحه ابتسم كأنما يهدي الصليلُ سمعهُ نغم يبدو عنيداً كل عضوٍ عنده انفصم يبدو وفياً راكزاً بقلبه العلم يبدو عزيزاً لم تمت بنفسه الشيم يوصي بآل المصطفى بآخر النسم يعرف هذا يومه وضربة الأصم علمه الخضر أبو الحسين بالقِدَم هب الحسين يقتفي معالم الشَمَم إذا "حبيبُ" يلتوي بلاهبٍ ودم نادى "حبيبي" فانتشى "حبيبُ" وابتسم كأنما يسبح في الجنات بالنِعم صوت الحسين رده حياً من العدم وضّاح من إشراقه سُمي أبو القِسم والحزن هز كربلا حتى خيام الفضلا وابن النبي ودع حبيبَ وهو يدمع منادياً وا وحدتاه منادياً وا غربتاه
***
خلف التخومِ مَلَكٌ مضطرِبُ الأنوار كأنه يلثم شيئاً يشبَه الأسفار كسِفر أيوبٍ مشع ٍ أو هدى المختار كنجمةٍ فوق الثرى أو قمر ٍ منهار تتضح الرؤيا قليلاً في مدى النُظّار السبط فوق جثةٍ قطعها البتار يبدو وحوله العدا بجحفلٍ دوار قطعةَ نور ٍ أشرقت في ظُلمة الأسحار أخي عليك حسرتي بخاطري كالنار يداك والرأس عليَّ تشمت الفُجار أخي قطعتَ حيلتي فحارت الأفكار أخي قصمتَ فقرتي يا مهجة الكرار أخي فمن لرايتي بقسطلٍ ثوار أخي ومن لعيّلتي من هجمةِ الأشرار آهٍ فجاوب الصدى آهٌ من الأستار وا كافلاه آه وا يتماه ومغوار أعقبها هرولةٌ لرُكّض ٍ عُثار على الوجوه بالفلا تطّلب الأخبار قام لها يردها خُزانة الأسرار والدمع جف بالظما فانسكبت أنوار ردّوا وعدّوا للسِبا في غربة الأسفار مات الكفيلُ و الحِما و انهدت الأسوار مات الكفيل و الحما على الفرات بالظما وابن النبي حائر يردُ بالحرائر منادياً وا وحدتاه منادياً وا غربتاه
***
الشمعُ جامدٌ على أعمدة الخيمات والدمُ جامدٌ على "جسّام" بالوجنات كأن صوت أنةٍ تتبعها أنات من خيمة دون الخيام فوقها زينات كأن صوتَ حرةٍ نوريةِ الهيبات كأنها زعيمةٌ أنفاسها آيات تقول لا يا "سُكنة" لا تضربي الراحات "جسام" راح داعياً لفارس المسنات رايتنا بكفهِ تنكس الرايات لا يستوي كفيلنا لا يحضُر الفرحات صغيرتي نامي بقلبي هدأي الروعات فإنه مع الكفيل بالخضاب آت ما أكملت إلا وضجت بالخبا العمات هذا الحسين حاملاً معرِّس الحسرات منادياً يا زينبٌ يا ربةَ الثكلات قومي أتى عريسكم بأفجع الزفات أتى عريس كربلا مقطعا ً مفصلا إلى القلوب نازع وللحسين فاجع مناديا ً وا وحدتاه مناديا ً وا غربتاه
***
مشى بوهجة الفلا يؤبن القتلا والنورُ من أجسادها يَكثُرُ بالأحلى فتىً كأن وجهَهُ صيره المولى لكي يقول للورى إني أنا الأعلى يرسم من صورته للمصطفى مِثلا عز على ناظرهِ أن يُوجِد الفصلا وإن نزى بسيفه مشتهياً صولا أوصت كتائبُ العدا بمالها الأهلا حارت به مرتجزا ً فاختلفت قولا جمع ٌ يراه المرتضى جمع ٌ يرى الشبل َ وكلما شكّت به شكّ بها النصلَ حتى إذا حزَّ بها أيقنت القتلَ فهل علمتم لأبٍ "كـالأكبر" نجلَ وهل عرفتم قبله إلى السما نسلا كلا و ما أكثر قول الحق في كلا لا كالحسين صابراً أو حاصداً فضلا إذ ليس مثل ثكلهِ بين الورى ثكلا فقيده كان لحسن شمسنا أصلا كل الرزايا والبلايا حرُها يصلا إلا رزايا كربلا تسمو على المسلا إلا رزايا كربلا فاجعةً إلى الملا ما للورى رزية كيوم الغاضرية لا كالندا وا وحدتاه لا كالندا وا غربتاه
***
هناك شيءٌ مبهم على يد الحسين يلمع في شمس الفلا كقطعة اللجين يضمه بقلبه كأنه اليقين يشمه كأنه عبير الخالدين أجلاه وسط لفةٍ أمام الناصبين إذا به طفلٌ رضيعٌ ذابلَ الوتين من الظماء جامدٌ جمادَ الميتين مثلَ هلالٍ ناشئ ٍ من قبل ليلتين غافلْ يريك وجهه محمد الأمين أو ما تشاء فاتخذ جمال المرسلين بلوا لظى فؤاده ولو بقطرتين منذ ثلاث لم يذق من بارد المعين ساج ٍ بحجر أمه سجوّ اليائسين من السقاءِ واللواء والعم واليدين إن خِفتُمُ أن أرتوي خذوه واثقين أنّي وصحبي نلتقي بالله ظامئين فافترقت جموعهم بالرأيِّ فرقتين إحداهما قد صدمت رحمةَ آخرين مذهبها الحقدُ على الهداة الطيبين فليخضعوا أو الظما للموت صاغرين فاستل إبن كاهلٍ حرملةُ اللعين سهماً رمى نحو الرضيع بين العسكرين ما إن أحَسَ حره انتفض الجنين فل القماط و ارتمى في عنق الحسين رمى الحسين للسما بكفه الحزين دماءهُ مشتكيا ً لربِ العالمين يا مليكَ أمرنا خذ للرضا من دمنا و ارأف بحال عبدٍ ظامٍ جريح ٍ فردٍ مناديا ً وا وحدتاه وداعيا ً وا غربتاه
***
الأرضُ فيها هزة ٌ والريح عاصفة وفي السماءِ نجمة ٌ حمراءُ صادفة كأنها مما ترى في الأرض ِ آسفة كأنها من حُمرةِ الأنوار ذارفة ترقبُ حال امرأة ٍ بالتل واقفة تندب ُ شمسا ً بالثرى بالدم ِ نازفة إن كنتَ حيا ً يا أخي فالخيلُ زاحفة على خيام ٍ ما بها سِترٌ لكاشفه تقول نجمةُ السما للسِّبط واصفه قام ثلاثاً فهوى والروح شارفه في قلبهِ ذو شُعَبٍ شترينِ نصفه من الحصاةِ غُرة ُالسجود تالفة في حلقهِ سهمٌ على الوريد كلفه في وجهه من دمل ِ الجراح ناتفه خاصرة ٌ مطعونة ٌ والضرب ُ أضعفه وكل ما صاح الظما الطعنُ أسعفه وزينبٌ بالربوةِ عليه هاتفه وهو يناديها ارجعي لنجد ِ الخائفة ردت إذا النيران بالخيمات قاصفة والنسوةُ من الظما والخوفِ ناشفة تعدو ولكن عدوة الصبور هادفة إلى عليلٍ ألمُ البلاء ِ أنحفه ماصُنعُنا أنت هنا زعيم الطائفة فقال فروا عمتي فأنتِ العارفة وللحسين أنّةُ الظمآن عازفة والشمر فوق صدرهِ قد حط موقفه ممكِّنا ً من القفا بالنحر مرهَفَه برى الكريم ثم فوق الرمح طرّفه فالله أكبــــر فارتج وادي كربلا حتى السماوات العلا فابن النبيِّ يذبح وبالهجير يطرح ؟! منادياً وا وحدتاه منادياً وا غربتاه
حسينٌ وا حسيناه
-------------------------------
للرادود الحسيني الحاج ملأ باسم الكربلائي
للشاعر الشيخ جعفر الهلالي
قف بالطفوف
قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع
يا سعد ساعدني على طول البكاء ** وأدل دموعك بين تلك الأضلع ولتسدي يا با الحزن سودا وإكتحل ** إن كنت مكتحلا بحبر الأدمع أيتم جسم بن النبي على الثرى ** ويبيت من فوق الحشايا مضجعي
قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع
تبا لقب لا يقطع بعده ** أسفا بسيف الحزن أي تقطع لم أنسه في كربلاء مخاطبا ** من ليس يسمع ما يقول ولا يعي تفها لرأيكم انسبوا لتعلموا ** أني إبن أكرم شافع ومشفع
قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع
قالوا له قربا تكون وانما ** ناديت يا بن الطهر من لم يسمع فغدى يكر عليه مقبح سابه ** كر الوصي أبيه لم يتروع حتى أتاح له القضاء فمن قضى ** به وهملت صدره لم تنقع
قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع
سهم أصاب حشاك يا بن محمد ** ظلم أصاب حشى البقية فاسمعي لم انسى لا والله زينب أذ مشت ** وهي الفخور اليه مشي المسرع تدعوه والأحزان ملأ فؤادها ** والطرف يسبح بالدموع القمع
قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع
أخيو مالك عن بنتاك معرضا ** والكل من بمنظر وبمسشفع أخيو ما عودتني منك الجفى ** فعلى مدى الطول وتجفو منبعي أنعم جوادك يا حسين أما ترى ** شمر الخنا بالسوط ألم أضلع
قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع
فأجابها من فوق شاهقة القناة ** قضي القضاء بما جرى فأسترجعي وتكفلي حال اليتامة وأنظري ** ما كنت أصنع في حماهم فأصنعي
قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع قف بالطفوف وجب بفيض الأدمع ** إن كنت ذا حزن وقلب موجع
--------------------------------
يا حسين هاي عيالك ** يا حسين هاي أطفالك
يا حسين هاي عيالك ** يا حسين هاي أطفالك يمك لفت خطار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
هاي الأرامل عودت هالليلة والأيتام ** بعد أربعين ويا العدة من أصعب الأيام ولقبرك بلهفة اعتنت تشكي لك الآلام ** من لوعة الكوفة أشد لوعة مرار الشام
شتقول لو تنشدها ** شتقول وش ضل عندها لو تدري بيها شصار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
يا حسين هاي عيالك ** يا حسين هاي أطفالك يمك لفت خطار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
حين الي شافت كربلاء هاج الحزن والنوح ** تتذكر بهاي الأرض دم ودمع مسفوح لخيمها مهرك من رجع يخبرها يا مذبوح ** واليها يالي منها رحت محتارة وين تروح
وبيوم قطعوا نحرك ** وبيوم هشموا صدرك بخيمها شبت نار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
يا حسين هاي عيالك ** يا حسين هاي أطفالك يمك لفت خطار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
تروي لك أخبار السبي متعنية يا مظلوم ** من الهضم مثل الكطة بين القبور تحوم هاي لأبنها تخاطبه يا سلوة أمك قوم ** ذيج لأبوها تعاتبه بلوعة وحزن وهموم
ما بين صاحت بويه ** ما بين صاحت خويه دم هلت الأنظار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
يا حسين هاي عيالك ** يا حسين هاي أطفالك يمك لفت خطار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
الليلة لعي الأكبر أجت يم قبره تشكي الحال ** جرحك تقلل بالقلب متوسع وقتال ورملة يا جاسم ناذته يا شمعة الآمال ** وبليلة الزفة طفت من دمعي الهمال
حنيت يا بني لشوفك ** حنيت دم جفوفك طبع الزمن غدار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
يا حسين هاي عيالك ** يا حسين هاي أطفالك يمك لفت خطار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
يم الرضيع تناديه عبد الللع يا رجواي ** أقعد أرضعك ذرتي يلما شربت الماي حرموني منك يا وسف يا دهرتي بدنياي ** لا وني بعدك ينقطع لا بطل من بجاي
وشلون أقطع نوحي ** وشلون تشفه جروحي ولكل جرح آثار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
يا حسين هاي عيالك ** يا حسين هاي أطفالك يمك لفت خطار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
سكنة العزيزةمن هوت يم قبر ابوها حسين ** قوم اتراب الذي هوت وصاحت يا نور العين سلوته أ،ت وسولتك منك حرمها البين ** يا بويه هم عندك خبر عنك رحت لا وين
ظلام وتولوني ** ظلام ما رحموني ولا والي نغار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
يا حسين هاي عيالك ** يا حسين هاي أطفالك يمك لفت خطار ** وبكل قلب تذكار يا حسين هاي أطفالك
-----------------------------
أخاف امن اعوفك .. للرادود: باسم الكريلائي ، الشاعر الأديب جابر الكاظمي
أخاف امن اعوفك..أخاف امن اعوفك..أخاف امن اعوفك..أخاف امن اعوفك ..
أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك طويله رحلتي وأخاف برجعتي بعد ما أشوفك
يا عباس اختك آنا ولا تبارحني چنت انته تمسيني وتصبحني فرقتك ذلتي وشوفك يفرحني كلام الشامت بفرقاك يجرحني يا ريت الموت أخذ روحي ويريحني إذا أنساك الله لا يسامحني .. أخاف أشتكيلك وأعذب دليلك وأريد بدموعي أبرد غليلك تودعك دمعتي وأخاف برجعتي بعد ما أشوفك
أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك طويله رحلتي وأخاف برجعتي بعد ما أشوفك
أودعك ياابن ابويه او لليسر أطلع واعوفك بدر غايب نوره بالمصرع مثل جسمك توذر قلبي وتقطع كلامي اوياك صار يترجمه المدمع اذا ارجع يا خويه اشراح اتوقع اذا ارجع اشوفك بعد من ارجع .. اباصر دليلي سفرتي ورحيلي قلت له عجيبه افارق كفيلي اعلى فقدك حسرتي واخاف برجعتي بعد ما أشوفك
أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك طويله رحلتي وأخاف برجعتي بعد ما أشوفك
أصيحن واليموت اشينفعه الصايح اسكتت وادموعي جدول عالوجن سايح غصب عني اعوفك والظعن رايح بلا توديع اتركك عالنهر طايح تعاتب لا تعاتب والعتب جارح تودني واليود من شيمته يسامح .. ظعنه برواحه يريد السماحه تسير الظعينه بونين ونياحه تنشدك مُهِجْتي وأخاف برجعتي بعد ما أشوفك
أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك طويله رحلتي وأخاف برجعتي بعد ما أشوفك
أنشدك لو مشيت بظعني وأتيسر تقدر تنهض اتشد الظعن تقدر اذا بسياطه خصمك يضرب الخِدّر تقدر تحمي عيله وسايره بهالبر اذا چتالك بمجلس شتم حيدر تقدر تجي هناك اتدافع وتحضر .. اذا وقفونا بمجالس عدونا حرم واحنا نسمع يشتمون ابونا شينشف عبرتي واخاف برجعتي بعد ما أشوفك
أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك طويله رحلتي وأخاف برجعتي بعد ما أشوفك
اذا مسبيه من يمك رحت وامشيت عني ما قمت يا باالفضل حاميت اذا مجلس دخلت وحايره ظليت اذا حَشّمتَك وللنخوه ما لبيت العذر مقبول منك خويه لو ما جيت اشلون تقوم وانته بس جسد ظليت .. يا جمرة حنيني يعذرك ونيني عسن مني قطعوا يساري ويميني شيرجع لهفتي وأخاف برجعتي بعد ما أشوفك
أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك طويله رحلتي وأخاف برجعتي بعد ما أشوفك
اشخلّت ساحة الطف خذت مني عيون شحجي اويا النهر والسهم والعامود فطر جبدي العطش من نار سهم الجود اذا تسكن لحد اسكن ياخويه الحور للطف ياابن ابويه الظعن مني يعود اخافن ما اشوفك لو رجعت ردود .. يطول غيابي واجيك بمصابي اذا ما لقيتك تزيّد عذابي تهيّج جمرتي واخاف برجعتي بعد ما أشوفك
أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك أخاف امن اعوفك بعد ما أشوفك اذا ما تجيني أقدر ظروفك طويله رحلتي وأخاف برجعتي بعد ما أشوفك
--------------------------------------
.. يا شيعتي ..
ياشيعتي رغم عداي وگت العطش ذكروني - كلما تشربون الماي وگت العطش ذكروني
ياشيعتي وگت الشرب ذكروني دلالي ظامي - عدواني من ماي العذب حرموني حرمو ايتامي أنا الذبيح ابلا ذنب سلبوني والجسم دامي -دمع الحزن والأشجان يا شيعه لا تنسوني أنا الغريب العطشان وگت العطش ذكروني
يا شيعتي نار العطش بين احشاي تلهب وتسري - گلبي انخمش فكري اندهش من دنياي وليدري يدري فوگ الترب خدي انفرش خيل اعداي هشمت صدري - يا شيعتي ابجرد الخيل عگب الچتل سحگوني جمر العطش هد الحيل وگت العطش ذكروني
شيعتي ولو يوم انفگد منكم شاب عنكم تأخر - ذكروني من شفت الولد جسمه انصاب و بالدم تعفر غابت الروح من الجسد لمن غاب عن عيني الاكبر - لفراگ الاكبر ما لوم ونخمد نور عيوني انا الوحيد المظلوم وگت العطش ذكروني
اليفگد عضيدة وبي غدر هضم البين جور الفجيعه - خل يذكر امصاب الگمر والچفين ظلت گطيعه
بين العدا وسهم الغدر صاب العين يم الشريعه - حيلي انهدم عالعباس خابت عليه اظنوني بفيض المدامع يا ناس وگت العطش ذكروني
لو شفتو عريس انفجع والاحزان زيدت همه - ذكروه ابجاسم من وگع عالتربان والحنه دمه تالي العرس نحره انگطع والعدوان وذرة جسمه - ابدال العرس دمه يسيح ومصابه غير لوني چني سمعت صوته يصيح وگت العطش ذكروني
شيعتي ولو منكم طفل گلبه يذوب وينگطع نحره - يذكر رضيعي المنقتل ابلايه ذنوب وبگلبه جمره عبد الله نحره منفصل وعلى المصيوب نسچب العبرة - ابعيني شفت طفلي انصاب ياشيعه لا تلوموني چبدي إنفجع گلبي ذاب وگت العطش ذكروني
لو شفتو عيله محيره والايام جارة عليها - اتذكرو عيالي اميسره بدرب الشام وغدرو بيها
والحرم مدمعها جره على الايتام وميسريها - وتنادي زينب بدموع منهو اليشد ظعوني جاوبها راسي المگطوع وگت العطش ذكروني
| |
|