ان الشيخ قال كما نقلت انت
لمن كتب اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - أو نطق به أن يصلي صلاة كاملة، يقول -
صلى الله عليه وسلم
وليك هذه المصادر من كتبكم وكتبنا تؤكد ان قول الشيخ هي الصلاة البتراء وليس كاملة
- ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 1 ص 37 :
[ 14 ] وفي جواهر العقدين والصواعق المحرقة :
روي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال :
لا تصلوا علي الصلاة البتراء. قالوا : وما الصلاة البتراء
يا رسول الله ؟ قال : تقولون : اللهم صل على محمد
وتسكتون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .
**************************************
- السيدة فاطمة الزهراء (س )- محمد بيومي ص 54 :
وهكذا بين النبي صلى الله عليه وسلم أن
أمر الله تعالى إلى الأمة بالصلاة عليه ، إنما يشمل الأمر كذلك
بالصلاة على أهل بيته في كل تشهد ، وفي كل صلاة ،
وكفى بهذا تعظيما وتشريفا ، وتوفيرا ذلك لان هذا يعني أن الله
قد قضي بأن مقام أهل البيت إنما هو من مقام جدهم رسول
الله صلى الله عليه وسلم وان شرفهم من شرفه ، ومن ثم
فقد أقامهم النبي صلى الله عليه وسلم مقام نفسه في
التعظيم والتكريم والتشريف ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم
نهى عن إفراده بالصلاة عليه ، دون أهل بيته فقد
روى ابن حجر الهيثمي في صواعقه أنه صلى الله عليه وسلم
قال : لا تصلوا علي الصلاة ، البتراء ، قالوا :
وما الصلاة البتراء قال : تقولون :
( اللهم صل على محمد وتمسكون ، بل قولوا :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ) ،
وروى الشافعي في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يقول في الصلاة : ( اللهم صل على محمد وآل محمد ،
كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمد
وآل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ،
انك حميد مجيد ) هذا و تأكيداً لمقام أهل البيت عند الله
رسوله فلقد بين النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء محجوب
حتى يصلى على محمد وآل محمد بيته ،
اللهم صل على محمد وآله )
وفي هذا المعنى يقول أبو سليمان الداراني رضي الله عنه ،
كما جاء في صواعق ابن حجر ، من أراد أن يسال الله حاجة ،
فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يختم
بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،
فإن الله تعالى يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يرد ما بينهما ) .
ويرى ابن قيم الجوزية :
أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حق له
ولآله دون سائر الأمة ولهذا تجب عليه وعلى آله
عند الشافعي وغيره ، ومن لا يوجبها فلا ريب أنه يستحبها
عليه وعلى آله ، ويكرهها لسائر المؤمنين ،
أو لا يجوزها على غير النبي صلى الله عليه وسلم وآله
وأما من قال إن آل النبي في الصلاة هم كالأمة فقد
أبعد غاية الإبعاد ( عن الصواب ) .
**************************************
- الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 495 :
21 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ،
عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال :
سمع أبي رجلا متعلقا بالبيت وهو يقول : اللهم صل على محمد ،
فقال له أبي : يا عبد الله لا تبترها لا تظلمنا حقنا قل :
اللهم صل على محمد وأهل بيته .
**************************************
- وسائل الشيعة - الحر العاملي ج 7 ص 203 :
( 9116 ) 6 - وعن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ،
عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ،
عن ( عبد الله بن الحسن بن علي ) ، عن أبيه ، عن جده قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قال :
صلى الله على محمد وآله ، قال الله جل جلاله : صلى الله عليك ،
فليكثر من ذلك ، ومن قال : صلى الله على محمد
ولم يصل على آله لم يجد ريح الجنة ، وريحها يوجد من مسير
خمسمائة عام .
**************************************
- وسائل الشيعة - الحر العاملي ج 7 ص 203 :
( 9117 ) 7 - وعن علي بن الحسين المؤدب ،
عن محمد
بن عبد الله بن جعفر ، عن أبيه ، عن يعقوب بن يزيد ،
عن محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان
بن تغلب ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن آبائه قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي
ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة ، وإن ريحها ليوجد
من مسير خمسمائة عام .
**************************************
- وسائل الشيعة - الحر العاملي ج 7 ص 207 :
( 9127 ) 17 - علي بن الحسين المرتضى
في رسالة ( المحكم والمتشابه ) نقلا من ( تفسير النعماني )
بإسناده الآتي عن علي ( عليه السلام ) ، عن رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) قال : لا تصلوا علي صلاة مبتورة ،
بل صلوا إلي أهل بيتي ، ولا تقطعوهم ، فإن كل نسب
وسبب يوم القيامة منقطع إلا نسبي .
تقبل الله منا ومنكم
والحمد لله على نعمة الولايه