نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة في حب علي بن أبي طالب(ع)رائعة فلا يفوتكم قراءتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


قصة في حب علي بن أبي طالب(ع)رائعة فلا يفوتكم قراءتها 133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 35
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

قصة في حب علي بن أبي طالب(ع)رائعة فلا يفوتكم قراءتها Empty
مُساهمةموضوع: قصة في حب علي بن أبي طالب(ع)رائعة فلا يفوتكم قراءتها   قصة في حب علي بن أبي طالب(ع)رائعة فلا يفوتكم قراءتها Emptyالجمعة يونيو 15, 2012 8:52 am

قصة في حب علي بن أبي طالب(ع)رائعة فلا يفوتكم قراءتها Salat

السلام عليكم..وتهنئه من القلب بمولد وليد الكعبه الامام علي واليكم هذه القصه

في إحدى ضواحي أمستردام قصة في حب علي بن أبي طالب عليه السلام

رائعة جدا جدا جدا
اتمنى قرائتها حتى آخر سطر

سلام الله عليك يا أمير المؤمنين

في إحدى ضواحي أمستردام
في كل يوم ، وبعد الصلاة ، كان السيد وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنة ،
من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ، ويوزع على الناس كتيب
صغير بعنوان "حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار" ، وغيرها من المطبوعات
الإسلامية التي تدعوا الى حب ال البيت عليهم السلام.

وفى أحد الأيام وبعد الصلاة ، جاء الوقت للسيد وابنه للنزول إلى الشوارع
لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار.

الصبي ارتدى كثيراً من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، مستعد لماذا؟

قال الابن : يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية لنشر فضائل ال البيت عليهم السلام.

أجابه أبوه : الطقس شديد البرودة في الخارج ، وإنها تمطر بغزارة.

أدهش الصبي أبوه بالإجابة وقال : ولكن يا أبي لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر.
أجاب الأب : ولكنني لن أخرج في هذا الطقس انا كبير في السن بني.
قال الصبي : هل يمكن يا أبي ، أن أذهب أنا ، من فضلك ، لتوزيع الكتيبات ؟؟
تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات.
قال الصبي : شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبي أحدى عشر عاماً فقط ، إلا أنه مشى في شوارع المدينة
في هذا الطقس البارد والممطر ، لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس ،
وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية والتي فيها مفاخر
ال البيت عليهم السلام.
بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب ، وظل يبحث عن أحد
المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب ، دق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب ..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.
مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة ،
وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب ، وهذه
المرة فتح الباب ببطء.
وكانت تقف عند الباب امرأة كبيره في السن ، ويبدو عليها علامات الحزن الشديد ، فقالت له : ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني ؟
قال لها الصبي الصغير ، ونظر لها بعينان متألقتان ، وعلى وجهه ابتسامة
أضاءت لها العالم : سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن
أقول لكي أن الله يحبك حقيقة ، ويعتني بك ، وجئت لكي أعطيكي آخر كتيب معي ،
والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق
رضوانه.
وأعطاها الكتيب ، وأراد الانصراف ، فقالت له : شكرا لك يا بني، وحياك الله!
في الأسبوع القادم بعد صلاة الجمعة ، كان الإمام يعطى محاضرة ، وعندما انتهى منها وسأل : هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها
تقول: لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة
الماضية لم أكن مسلمة ، ولم فكر أن أكون كذلك . وقد توفي زوجي منذ أشهر
قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم ، ويوم الجمعة الماضي كان الجو
بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن انتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في
الحياة.
لذا أحضرت حبلاً وكرسياً ، وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي ، ثم قمت
بتثبيت الحبل جيداً في أحدى عوارض السقف الخشبية ، ووقفت فوق الكرسي ،
وثبتُ طرف الحبل الآخر حول عنقي ، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على
وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب ، وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ، ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت لنفسي مرة أخرى : " من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا ؟ لا أحد على
الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني ". رفعت الحبل من حول رقبتي ،
وقلت : أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالٍ وبكل هذا الإصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينيّ ، فقد كان صبياً صغيراً وعيناه تتألقان ،
وعلى وجهه ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقاً لا يمكنني أن أصفها
لكم.
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره
أخرى ، وقال لي بصوت ملائكي : 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لكي أن الله
يحبك حقيقة ويعتني بك! ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "حُب علي بن ابي
طالب نجاة من النار"
وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة ، اختفى مرة أخرى ، وذهب من خلال البرد
والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنٍ شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب
ودخل حُب الامام علي في قلبي، ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل
والكرسي ، لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.
ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي ورسوله
محمد صلى الله عليه واله وخليفته علي بن ابي طالب عليه السلام.
ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي
لأقول لكم : الحمد لله ، وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في
الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.
لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد ، وتعالت الصيحات ., بالصلاة على محمد وال محمد
السيد الأب نزل من على المنبر ، وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير.
واحتضن ابنه بين ذراعيه ، وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ ، ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب!
هل نتسابق في نشر فضائل علي بن ابي طالب عليه السلام كما فعل هذا السيد الصغير
أعجبتني القصة وأثرت بي لدرجة اني احببت نقلها لكم..........تقبلوا تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة في حب علي بن أبي طالب(ع)رائعة فلا يفوتكم قراءتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جر ح الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
» تواصل مع مشتاق طالب على الفيس بوك
» لفتة رائعة
» الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)
» من أقوال وحكم علي ابن ابي طالب عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: مُنْتَدى الأَدَبِ العَرَبِيّ :: القصص والروايات القصيرة-
انتقل الى: