[]الذنوب التي تمنع استجابة الدعاء
كما أن هناك أمورٌ تعجل قبول الدعاء ، فإنه توجد ذنوبٌ ترد الدعاء .
وروي عن علي بن الحسين عليهما السلام (أعوذ بك من الذنوب التي ترد الدعاء)، وعنه (ع): الذنوب التي ترد الدعاء هي :
أولاً : سوء النية .
ثانياً : خبث السريرة .
ثالثاً : النفاق مع الأخوان .
رابعاً : ترك التصديق بالإجابة .
خامساً : تأخير الصلوات المفروضة حتى تذهب أوقاتها . عدة الداعي ص154 .
وورد أن العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى بنية صادقة ، وقلب مخلص ، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عز وجل .
وإذا دعا الله بغير نية وإخلاص ، لم يستجب الله له ، أليس الله يقول: ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ) البقرة 40 . فمن وَفىّ وُفِيَ له . سفينة البحار ج1 ص449 .
وروي عن النبي (ص): " لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر ، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم ، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم " .
وألـّـف العلماء في فضل الدعاء وآدابه المأثورة عن آل البيت عليهم السلام، كتباً كثيرة ومطولة ومختصرة . ويجوز الدعاء بكل دعاء مشروع ، وهذا ما نلمسه من الداعين بقلب سليم ولهان، وعيون ذارفة بالدموع في سرعة الإجابة في كل زمن وفي كل حين . والله قريب من الداعي يسمعه ، حيث يقول: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ِ إذا دعان ِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) .
[/size][/color]