بسم الله الرحمان الرحيم
و اللهم صل على سيدنا محمد وال بيته الطاهرين
جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صل الله عليه واله فسألوه عن الكلمات التي اختارهن الله لابراهيم حيث بني البيت ، فقال النبي صل الله عليه واله : نعم ، سبحان الله و الحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر ، الى ان قال اليهودي : اخبرني ما جزاء قائلها ؟ قال صل الله عليه واله : اذا قال العبد : سبحان الله ، سبّح معه ما دون العرش ، فيعطيى قائلها عشر أمثالها ،
و اذا قال الحمد الله ، أنعم الله عليه بنعم الدنيا موصولا بنعم الاخرة ، وهي كلمة التي يقولها أهل الجنة اذا دخلوها ، وينقطع الكلام الذي يقولونه في الدنيا ما خلا الحمد لله ، وذلك في قوله تعالى : ( دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام و ءاخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين )
و ما قوله لا إله إلا الله ، فجزاؤه الجنة وذلك قوله تعالى ( هل جزاء الإحسن الإحسن ) ويقول هل جزاء ( لا إله إلا الله ) إلا الجنة
المصدر كتاب اللباب في تفسير الكتاب
بحوث و دراسات في علوم القرآن الكريم
ومدارس التفسير و اجتهادات الصحابة و تفسير سورة الفاتحة
تاليف اية الله المحقق السيد كمال الحيدري