طالب علم  
الجنس : عدد المساهمات : 2695 تاريخ الميلاد : 22/07/1989 تاريخ التسجيل : 29/01/2011 العمر : 35 الموقع : العراق حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
| موضوع: الدلائل المساندة لظهور الإمام المهدي عليه السلام السبت مارس 31, 2012 7:28 am | |
| الدلائل المساندة لظهور الإمام المهدي عليه السلام
والآن سنأتي إلى البرهان الذي و ضعه الله سبحانه في خلق الأرض و ما عليها لنثبت أن سورة الكهف تتحدث عن الإمام المهدي (عليه السلام ) . نحن نعرف إن الإمام المهدي (عليه السلام ) سيخرج من مكة المكرمة ( أول ظهوره في المدينة المنورة ) لبدء حربه ضد الظلم و الجور و حسب ما قاله أهل البيت (عليهم السلام ) انه سيتجه إلى الكوفة ليتخذها مركزا و عاصمتا له قبل تحرير بيت المقدس . و لقد عرفنا أن العدد ( 2133 ) هو عدد الآيات من بداية سورة البقرة إلي بداية سورة الكهف سنبدأ بقياس المسافة (طبعا القياس هنا بخط مستقيم ) بين مــــكة المكرمة ( التي سيبدأ منها الإمام المهدي ( عليه السلام ) حربه المقدسة ) و بين مدينة الكوفة التي سيتخذها عاصمة لدولته فنجد إنها تساوي ( 1271 ) كيلومترا . ثم نقيس المسافة بين مدينة الكوفة و القدس ( التي سيحررها من اليهود الغاصبين ) فنجد إنها تساوي ( 862 ) كيلومترا و هنا نجمع الرقمين فنحصل على :
1271 + 862 = 2133
فأنظر و تعجب يا أخي كيف أن الله سبحانه و تعالى قد جعل المسافة بين هذه المدن الثلاث مساوي لعدد الآيات التي تبدأ من سورة البقرة و إلى بداية سورة الكهف ( 2133 آية ) وما يمثله هذا العدد من دلائل على شخص الإمام المهدي ( عليه السلام ) .
عرفنا أن لحروف الفواتح قيمة عددية هي (3385 ) و بما أننا عندما قسنا المسافة بين مكة و الكوفة و القدس وجدنا إنها تساوي ( 2133 ) كم و هو يساوي عدد الآيات من بداية سورة البقرة و إلى بداية سورة الكهف . و عرفنا سبب عدم حسابنا لعدد آيات سورة الفاتحة معها . و ألان بما إننا لم نحسب عدد آيات سورة الفاتحة فإننا في حسابنا التالي سنأخذ مجموع حروف الفواتح و لكن بدون حساب قيمة حرف الألف و التي تســـاوي ( 13 ) و سبب هذا هو ما بينه الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز في أماكن كثيرة (و ذلك لإعطائنا الإشارة بإمكانية الحساب على هذه الطريقة ) حيث انه سبحانه قد حذف كتابة حرف الألف في الكثير من الكلمات التي وردت في القرآن الكـــريم مثل ( الرحمن , صرط , الشكرين , احصه ….) و هي يجب أن تكتب ( الرحمان , صراط , الشاكرين , أحصاه ...) .
و بهذا فان قيمة حروف الفواتح بدون حرف الألف تساوي ( 3372 ) وعرفنا أن المسافة من مكة المكرمة إلى مدينة الكوفة إلى مدينة القدس تساوي ( 2133 ) كم . و لو قمنا بحساب المسافة من مدينة القدس إلى مدينة مكة المكرمة لوجدنا إنها تساوي ( 1239 ) كم . و لو جمعنا الرقم السابق (2133 ) مع الرقم ( 1239 ) فالناتج هـــــو (3372 ) و هو يساوي مجموع قيم الفواتح بدون حساب قيمة حرف الألف .
2133 + 1239 = 3372
فانظر و تعجب أخي القارئ كيف أن الله سبحانه قد جعل المسافات بين هذه المدن في القرآن الكريم . وأن الله بعلمه بكل شي يعلم أن الإنسان سيستخدم وحدة قياس موحدة ( الكيلومتر ) فوضع دلالتها في القرآن الكريم . و كيف إن الإنسان يعتقد انه هو من قام بوضع وحـــدة القياس ( الكيلومتر ) بعلمــه و تدبيره .
و إليكم إثبات آخر و من التاريخ الإنساني للدلالة على حكمة الله سبحانه و تعالى في وضع الدلائل و الإشارات لإرشاد بني البشر لما يريد . نحن نعرف أن ( نبو خذ نصر) هو الذي قام بالقضاء على دولة بني إسرائيل الأولى و أن الله سبحانه و تعالى قد توعد بني إسرائيل انه سيرسل إليهم من يقضي عليهم عند علوهم الثاني في الأرض ومن نفس المنطقة التي بعث منها من قام بالتدمير الأول و هذا ما مذكور في القرآن الكريم و لقد عرفنا أن الذي سيقوم بالتدمير الثاني هو الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ). ولو رجعنا إلى ما ذكره بعض المؤرخين المسلمين عن ( نبو خذ نصر) في كتب التاريخ مثل كتاب ( تاريخ الطبري ) و كتاب ( البـــداية و النهاية ) لأبن كثير فنجد أن الطبري ذكر في كتابه و في ( الجزء الأول .. الصفحة 316 ) ما يلي ( ذكر خبر لهراسب و ابنه بشتاسب و غزو بختنصــر ( نبوخذنصر) بني إسرائيل و تخريبه بيت المقدس ………) حيث يذكر أن الملك الفارسي لهراسب قد اتجه إلى إقليم خراسان لمحاربة الترك بعد أن اشتدت شوكتهم فبنيت له في خراسان مدينة ( بلخ ) و سماها الحسناء أيضا و انه أرسل جيشا مع نبوخذنصر لمساعدته في حرب بني إسرائيل و القضاء على دولتهم و دمرت دولة بني إسرائيل في ذلك الوقت . لعلك تتساءل عزيزي القارئ ما علاقة الإمام المهدي ( الإمام محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) بهذا الأمر فإليك الجواب :
أولا : أن التدمير الأول أنطلق من منطقة بابل و سيكون التدمير الثاني من نفس المنطقة ( من مدينة الكوفة ) و بقيادة الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) عليه السلام .
ثانيا : أن هناك قوات خرجت من خراسان و من مدينة ( بلخ ) للمساهمة في تدمير بني إسرائيل عند التدمير الأول و هذا ما سيحدث عند التدمير الثاني حيث ذكرت الأحـــاديث النبوية الشريفة ( أن الرايات السود ستخرج من خراسان لن تقف حتى تنصب بـ ( ايلياء ) ( القدس ) .
ثالثا : لقد شاءت قدرة الله سبحانه و حكمته أن يكون في اسم المدينة التي تم بناءها في تلك الفترة و التي خرجت منها القوات المساعدة في فترة التدمير الأول و هي مدينة ( بلخ ) الدالة على ارتباط الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) بهذه الحادثة التاريخية المهمة و الذي يستدل منها انه هو الذي سيقوم بقيادة عملية التدمير الثانية لدولة بني إسرائيل …و هذا هو الدليل :
عرفنا إن قيمة اسم ( محمد بن الحسن العسكري ) له قيمة عددية تساوي ( 632 ) و لو حسبنا القيمة العددية لاسم المدينة ( بلخ ) فنجد إنها تساوي ( 632 ) أيضا بل إن حتى حروفها مرتبة على أساس أن تعطي الرقم ( 632 ) لان ( ب = 2 , ل = 30 , خ = 600) .
و من دلائل الإحكام الإلهي و ارتباط مدينة ( بلخ ) بالعراق إن المقدسي في كتابه ( احسن التقاسيم ) صــــــفحة رقم ( 235 ) يذكر أثناء شرحه لمناخ الأقاليم يــقول ( و ( بلخ ) فهوائها عراقي) فهل هناك من يستطيع أن يدعي إن كل هذا صدفة وان الله سبحانه لم يضع هذا الترتيب ليعطينا الدلائل لإرشادنا إلى سواء السبيل .
و الآن بعد كل هذه الدلائل فهل هناك من يشك الآن في أن سورة الكهف فيها ذكر الإمام المهدي ( عليه السلام ) و انه هو ( الإمام محمد بن الحسن العسكري ) (عليه السلام ). هذا هو القرآن الكريم الذي أنزله الله سبحانه و تعالى على نبيه محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و الذي جعل فيه أسرار خلقه و مكنونات من علمه و هذا أيضا هو إحكام الصنع الإلهي البديع فلقد قال تعالى و هو اصدق القائلين ( سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق أولم يكف بربك انه على كل شيء شهيد ) 53 فصلت . و إليكم أيضا بعض المعلومات الثانوية التي ظهرت لي و أنا ابحث في هذا الموضوع والتي قد يستطيع أحد الاخوة القراء أن يستشف منهــا معلومات إضافية تفيد المسلمين و تبين معجزة القرآن الكريم . لقد عرفنا إن الإمام المـهدي( عليه السلام ) سيتخذ الكوفة عاصمة لدولته و الكوفة هي الآن من ضمن دولة العراق و عاصمة العراق هي بغداد و الآن لــو قسنا المسافة بين بــــغداد و القدس ســـنجد أن المسافة هي ( 882 ) كيلومتر و أن الرقم (882 ) يمثل مجموع قيم حروف جملة ( أمت أمت ) الذي هي راية المسلمين في بعض معارك المسلمين و ذكر الرسول عليه الصلاة و آله و سلم إنها ستكون راية الإمام المهدي ( عليه السلام ) عندما يظهر .
كما أن المسافة بين مدينة سامراء (التي ولد فيها الإمام المهدي ( عليه السلام ) ) و مدينة الكــوفة ( التي سيتخذها الإمام المهدي ( عليه السلام ) عاصمة لدولته ) تساوي ( 237 ) كيلومتر و هي تساوي عدد السنين بين وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام وعلى آله و ولادة الإمام المهدي (عليه السلام ) و كذلك عدد الكلمات في سورة الكهف التي تذكر الخضر ( عليه السلام ) .
إن كل ما قرأته سابقا أخي القارئ في هذا الكتاب و خاصة في الجزء الثاني منه كان هناك فيه صعوبة في فهمه و يتطلب منك قراءة متأنية و مركزة ليتسنى لك فهمه و اعتقد أن الكثير منكم قد ضاع في متاهة الأرقام و العمليات الرياضية . و أرجو من القارئ أن يعذرني في هذا لأن ما كنت أحاول شرحه و إثبات مصداقيته لم يكن ممكنا أن يفهم أو أن يثبت إلا بهذه الطريقة لأني قد بينت أن الإثبات العلمي الرياضي هو سيد الأدلة .
وفي هذا الجزء من الكتاب سأضطر إلى اللجوء إلى نفس الطريقــة أي إلى( الإثبات الرياضي ) و لهذا فأني أنبه القارئ أني سأغوص به في عالم ( علم الحروف ) الذي هو علم القلم و سأكشف له بعض أسرار هذا العلم و ما يؤكد مصداقيته . وأنا انصح كل من لا يؤمن بوجود مثل هذا العلم فأما أن يكتفي بما قرأ و يترك الكتاب جانبا أو أن يكمل القراءة ليحكم بعد هذا بنفسه لقد قمت في جزء سابق من الكتاب بإعطاء فكرة عامة عن علم الحرف و كيفية استظهار المعلومات و الحقائق منه . و هنا سأضيف معلومات أخرى ليعرف القارئ على أي أساس يتم العمل .
لقد عرفنا إن لكل حرف من حروف الأبجدية قيمة عددية خاصة به ( ا = 1 , ب = 2 , ج = 3 ,
د = 4 …….) و هذا يسمى بالترقيم العادي و لكن هناك ترقيم آخر مستنبط من هذا الترقيم ممكن أن نطلق عليه الترقيم المركب و هو أن نأخذ قيمة الحروف المكون منها الحرف و تكون هي قيمة الحرف المركبة ( ألف = ا + ل + ف = 1 + 30 + 80 = 111 ) أي إن قيمة حرف الألف أصبـحت ( 111 ) ( باء = ب + ا = 2 + 1 = 3 ) ( جيم = ج + ي + م = 3 + 10 + 40 = 53 ) و هكذا بقية الحــــــروف إلى غاية الحرف ( غ ) الـــــذي يساوي بالترقيم المركــب ( 1060 ) و هكذا :
ا = 111 ي = 11 ق = 181 غ = 1060
ب = 3 ك = 101 ر = 201
ج = 53 ل = 71 ش = 360
د = 35 م = 90 ت = 401
هـ = 6 ن = 106 ث = 501
و = 13 س = 120 خ = 601
ز = 18 ع = 130 ذ = 731
ح = 9 ف = 81 ض = 805
ط = 10 ص = 95 ظ = 901
و عندي الدليل من أن الله سبحانه و تعالى قد جعل بيان هذا الترقيم في القرآن الكريم و سأبينه في طبعة أخرى من الكتاب إنشاء الله.
لقد نقلت لنا كتب الأحاديث عن الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و كتب التاريخ العربية أن المسلمين كانوا يرفعون في أثناء الغزوات الإسلامية راية مكتوب عليها ( أمت أمت ) و أنها رايــة الإمام المهدي ( عليه السلام ) حين ظهـــــوره وانه سيظهـــــر عندما لا يقال ( الله الله ) فما هي العلاقة بين ( الله الله) و ( أمت أمت ) .
في الواقع أن الله سبحانه و تعالى و رسوله الكريم قد بينوا للمسلمين مفتاحا عظيما من مفاتيح العلم الرباني و ما كان علينا إلا أن نأخذ بهذا المفتاح و نفتح به أبواب كثيرة تؤدي إلى المعرفة و العلم بحقائق و دلالات الأمور.
لنرجع إلى الشعارين ( الله الله ) و (أمت أمت ) و لنأخذ لفظ الجلالة ( الله ) في الواقع انك لو انتبهت إلى لفظ الاسم و حتى طريقة كتابته ستجد أن فوق الاسم ( علامة التشديد ) أي تكرار لحرف اللام و فوق ( الشدة ) حرف ألف أي أن كلمة ( الله ) في الواقع مكونه من الحروف ( ا, ل , ل , ل ,ا ,هـ) و هو حتى يلفظ على أساس هذه الحروف . و ألان لو جمعنا حروف هذا الاسم على أساس الترقيم المركب:
( 111 + 71 + 71 + 71 + 111 + 6 = 441 )
أي إنها تساوي ( 441 ) و هي تساوي قيمة حروف كلمـة( أمت ) و الكلمتين مكررة مرتين في الشعار ( الله الله ) و ( أمت أمت ) .
و نحن عرفنا من كتب السيرة النبوية أن عدد أصحاب بدر الذين كانوا مع الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) كانوا ( 313 ) بدرياً و معهم الرســول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) يكون العدد ( 314 ) و قد اخبر الرســــــول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) أن أصحاب الإمام المــــهدي ( عليه السلام ) في أول خروجه سيكون عددهم مساوي لعدد أصحاب بــــــدر أي ( 313 ) .
و لنأخذ اسم ( محمد ) في الحقيقة أن اســــمه الشريف مكون من خمسة أحرف و ذلك لوجـــــود ( الشدة ) فوق حرف الميم الثاني أي أن اســــمه الشريف مكون من الحـــروف ( م + ح + م + م + د ) و ألان لو حسبنا الاسم الشريف بطريقة الترقيم المركب سنجد انه يساوي :
( 90 + 9 + 90 + 90 + 35 = 314 )
إن كشف هذه الأسرار الربانية ما كان ليتم دون العمل بنظام الترقيم المركب و الذي فسر ما كان المسلمون يتداولونه في ما بينهم و لا أحد يعرف ما فيه من أسرار و ضعها الله سبحانه و تعالى فيها و هناك المزيد من الكشوفات في المستقبل إن شاء الله .
إن استخدامي فتح الحروف المشددة و المدغمة في كلمتي (الله ) و (محمد ) لم أقم به من نفسي و الله على ما أقول شهيد و لكنه ظهر لي أثناء بحثي في أحد سور القرآن الكريم حيث ظهر لي هذين الاسمين مكتوبان هكــــذا (ا , ل , ل , ل , ا , هـ ) , ( م, ح , م , م , د ) بعد إجراء بعض الحسابات الخاصة عليها ( و ليعذرني القارئ في عدم التوضيح اكثر أو ذكر اسم السورة المقصودة و ذلك لاحتوائها على أسرار عظيمة لا يجب أن يطلع عليها العامة من الناس ) و لهذا فإنني عندما سأحسب كلمة ( الله ) أو ( محمد ) في الترقيم المركب سأحسبها على أســـــاس أن كلمة ( الله = 441 ) و ( كلمة محمد = 314 ).
إن هناك الكثير من الدلائل و الإشارات التي و ضعها الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز و أخرى اخبر بها الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) حتى يعرف منها المسلمون أمور دينهم و دنياهم و كان من دلائل الأعجاز القرآني و النبوي أن الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) لم يفسر هذه الدلائل أو الإشارات و لكنها كانت تظهر عند حاجة الأمة الإسلامية لها و لقد فسر أهل البيت ( عليهم السلام ) بعض هذه الإشارات و الدلائل على مر القرون وهم الذي قال فيه الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهم لن تضلوا بعدي أبدا فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) فيا ترى كم من المسلمين تمسك بكتاب الله و بعترة نبينا محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ).
لقد أثبتنا أن الإمام المهدي المنتظر هو ( محمد بن الحسن العسكري )( عليه السلام ) و اثبت ضمنيا انه الذي غاب و سيظهر في آخر الزمان إن شاء الله . و لكن بالإضافة لكل ما قد تم ذكره سابقا إليكم دلائل أخرى و من كتاب الله و أيضا مما خلق الله سبحانه و تعالى .
لقد ذكرنا إن الرجل الذي ينتظره المسلمون و الذي بشر به الرسول محمد( صلى الله عليه و آله و سلم ) يلقب باسـم ( المهدي ) و جذر كلمة ( المهدي ) في اللغة العربية هو ( هدي ) و لو ذهبنا إلى القرآن الكريم و استخرجنا عدد الكلمات التي جذرها اللغوي ( هدي ) ســنجد انه يســــاوي ( 316 ) كلمة و عند مضاعفة هذا العدد فالناتج هــــــو ( 316 × 2 = 632 ) و نحن عرفنا إن الرقم (632 ) يمثل قيمة اسم ( محمد بن الحسن العسكري ) عليه السلام و لقد قمنا بالتضعيف هنا لأن من علامات ظهوره هي أن لا يقال ( الله الله) و إن رايته ستكون ( أمت أمت ) و هذا دليل على التضعيف في الكلمة .
و هذه إشارة من الله و رسوله لا بد من الانتباه إليها و عدم إهمالها وان قوة و مصداقية هذه الإشارة ستثبت أيضا من خلال استخدامها في عملية إظهار العلوم المعرفية المقبلة .
و لكن قبل البدء في إظهار هذه العلوم و لان من خلالها سيظهر ما يؤيد الموضوع الذي سأقوم بشرحه ألان فيجب أن اشرح لكم فكرة تساعدكم في أدراك حقيقة الأمر التالي .
فلو فتشنا في القرآن الكريم عن بعض الذين اشتهر انهم اختفوا عن الأعين و لم يستطع الناس من مشاهدتهم لسبب من الأسباب فنجد قصة أصحاب الكهف و قصة الخضر ( عليه السلام ) و قصة نبي الله يونس ( عليه الســـلام ) عند اختفائه في بطن الحوت . و سأبدأ بالشرح من قصة نبي الله يونس ( عليه السلام ) لأنها اقرب للفهم و ستساعد في تفهم بقية القصص .
من المعروف إن النبي يونس ( عليه السلام ) قد ابتلعه الحوت حسب ما هو مذكور في القرآن الكريم . و المعروف أيضا أن الله سبحانه و تعالى قد أطلق اسم ( ذا النون ) أو ( صـاحب الحوت ) على سيدنا يونس ( عليه السلام ) أي إن الله سبحانه و تعالى قد أطلق على الحوت اسم ( النون ) و المعروف أن النون هو حرف من حروف الأبجدية و قيمته بالترقيم العادي يسـاوي ( 50 ) و بالترقيم المركب يساوي (106 ) . و لقد أطلق الله سبحانه و تعالى على حرف النون اسم الحوت ( ليدلنا على الإعجاز القرآني و هي كغيرها من الاشارت التي لا يلتفت إليها الناس لأنهم يقرأون القرآن الكريم و لا يتدبروا ما فيه من أسرار ) لأن بتقديره سبحانه جعل في حرف النون سر الإخفاء و هذا سر لا يعرف تدبيره إلا الله سبحانه و تعالى و الراسخون في العلم و لهذا فلقد قرن الله سبحانه و تعالى حرف النون مع القلم الذي كتب به الله سبحانه و تعالى ما سيكون في اللوح المحفوظ و كل ما فيه من الغيب فقال تعــالى ( ن و القلم و ما يسطرون ) 1 القلم .
ثم إننا لو ذهبنا إلى قصة الخضر ( عليه السلام ) سنجد فيها ذكر الحوت أيضا في الآية ( فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما و اتخذ سبيله في البحـر سربا ) 61 الكهف . أي أن حرف النون مذكور هنا أيضا للدلالة على غياب الخضر ( عليه السلام ) عن الأعين و هو ما ثبت في القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة . و نذهب الآن إلى قصة أصحاب الكهف طبعا سيقول القارئ إن قصة أصحاب الكهف لا يوجد فيها ذكر للحوت و هذا صحيح لأن لا علاقة للحوت ( كحيوان ) بالإخفاء و أن سر الإخفاء في حرف النون إذاً أين هو حرف النون هنا ؟ .
لو رجعنا إلى قصة أصحاب الكهف فسنجد أن هناك عنصرا غير أصحاب الكهف معهم في الكهف ألا و هو كلبهم و لقد ذكر بعض العلماء أن سر الإخفاء هو في الكلب ولكنهم لم يبينوا كيفية توصلهم إلى هذه الحقيقة التي سأبينها الآن . لقد ذكرت كتب الأحاديث و التاريخ العربية أن اسم الكلب في قصة أصحاب الكهف هو ( قطمير ) و الآن لو حسبنا القيمة العددية لهذا الاسم نجد إنها تساوي ( 359 ) و أن من المعروف أن أصحاب الكهف لبثوا في كــــهفهم (309 ) سنين و لو طرحنا اسم كلبهم من عدد السنين فالناتج هو ( 359 – 309 = 50 ) فها هو حرف النون قد ظهر مع أصحاب الكهف .
لعل أحدا من القراء لا تقنعه هذه الدلائل فسأعطيه الآن الدليل الدامغ على صحة ما سبق ذكره . نحن نعرف أن في بعض سور القرآن الكريم ما يسمى بفواتح السور و هي حروف وضعها الله سبحانه في أوائل بعض السور و لم يتم معرفة سبب وضعها أو تفسيرها ( أي إن الغرض منها غير معروف و غائب عن الأذهان ) و لو قمنا بحساب عدد هذه الحروف لوجدنا إن عــددها هو ( 78 ) حرفا . و بما أن هذه الفواتح مكونة من حروف كل مستقل بذاته و لهذا يقرأ كل حرف منها لوحده . ومن المعروف أن عدد حروف الأبجدية العربية هي ( 28 ) حرفا و فواتح السور مكونة من حروف أيضا فلو جمعنا عدد حـروف الفواتح مع عـــــدد حروف الأبجدية العربية سنجد أنها تسـاوي
( 78 + 28 = 106 ) وهو يساوي قيمة حرف الإخفاء ( النون ) بالترقيم المركب. و لو طرحنا عدد حروف الفواتح من عدد حروف الأبجدية سنجد أنهــا تســاوي ( 78 – 28 = 50 ) وهو يساوي قيمة حرف الإخــــفاء ( النون ) بالترقيم العادي و هذه إشارة أخرى من القرآن الكريم أن سر الإخفاء هو في حرف النون . من هنا نلاحظ أن حرف النون داخل في أي عملية إخفاء ( و الذي سيطلق عليه الحوت ) بل إننا حتى في التراث الشعبي ننسب الإخفاء إلى حرف النون بدون أن نعي سبب ذلك و لعل أحد أهل العلم قد ذكر ذلك أمام العوام من الناس بدون أن يفهموا ما قصد بكلامه و الله اعلم .
حيث إننا جميعا نذكر في سنوات سابقة و لغاية السبعينات من القرن العشرين أن الناس و عند حدوث خسوفا للقمر يقولون ( أن القمر أكله الحوت ) و يبدءون بدق الأواني النحاسية و القدور و إصدار أصوات عالية لإخافة الحوت حتى يترك القمر و لا يقوم بابتلاعه كاملاً و في الحقيقة أن الإخفاء هنا نسب إلى حرف النون بدون وعي من الناس . و في التراث الشعبي عندنا أن في كل سنة يحدد أهل العلم دخول السنة على نوع من أنواع الحيوانات يرمز لحال تلك السنــــــة هل هي سنة جيدة أم لا و لقد كانت السنة (1999) قد دخلت علــــى ( البقرة ) و هي تعني سنة خير و رفاه ولقد شاءت الصدفة إن هذه السنة ( 2000 ) يقال أنها دخلت على ( الحوت ) و لقد فسرت على أنها سنة يموت فيها عدد كبير من الناس أي أن إخفاء الناس ( بالموت ) قد جاء أيضا مرتبطا بالحوت و الذي يمثل حرف النون في الأصل .
و من ثم بعد هذا التوضيح الذي كان لابد منه فسأرجع إلى الموضوع الرئيسي الذي أود أن أبينه في الكتاب و بيان معجزة القرآن الكريم و ما وضعه الله سبحانه و تعالى فيه من حكم و أسرار.من الطبيعي إن على من يريد أن يثبت أمرا ما فعليه أن يأخذ كل ما له علاقة بهذا الأمر و البحث فيه لإيجاد ما يؤكد ما ذهب إليه . و لهذا فلقد حاولت أن ابحث في بعض الموضوعات التي تخص الإمام المهدي ( عليه السلام ) و أن من المؤكد إن ما يرتبط بالإمام المهدي ( عليه السلام ) بصورة مؤكدة هي المدن التي ظهر فيها أو سيظهر فيها و هي ( سامراء , الكوفة , مكة , المدينة , القدس ) .
و قد ذكرت أنني سأستخدم الترقيم المركب بالإضافة إلى الترقيم العادي و التضعيف ( أي مضاعفة القيمة العددية ) في استخراج الدلائل العلمية الرياضية و لقد بينت ما استندت عليه في استخدام هذه الطريقة .
فلو حسبنا قيمة اسم كل مدينة من المدن المذكورة سابقا سنجد إنها تساوي :
سامراء = 633 , مكة = 592 , الكوفة = 778
المدينة = 825 , القدس = 518
و سآخذ كل مدينة على حدة لبيان ما فيها من دلائل :
سامراء : و هي المدينة التي ولد فيها الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) في سنة 255 هجرية و غاب فيها سنة 265 هجرية .
و الآن لو ضاعفنا قيمة اسم سامراء بالترقيم المركب فسنجد انه يســـاوي :
633 + 633 = 1266
و الآن عند جـــــمع هذا الرقم ( 1266 ) مع القيمة العـــــددية لأسم ( محمّد ) الترقيم المــــركب ( 314 ) سنجد انه يساوي :
1266 + 314 = 1580
و هذا الرقم يساوي عدد كلمات سورة الكهف التي أثبتنا إنها تخص الإمام المهدي ( عليه الســلام ). و لو طرحنا الرقم ( 314 ) الذي يمثل قيمة اسم ( محمّد ) بالترقيم المركب من القيمة العددية لاسم ( محمد بن الحسن العسكري ) بالترقيم العادي سنجد إن الباقي هو:
632 – 314 = 318
و لو طرحنا هذا الرقم (318 ) من قيمة اسم ( سامراء ) بالترقيم المركب المضاعف سنجد انه يساوي:
1266 – 318 = 948
و هو يمثل رقم السنة التي بدأت بها الغيبة الكبرى ( 941 ) زائدا عدد السنوات التي سيمكث فيها الإمام المهدي ( عليه السلام ) في الأرض ( 7 ) سنوات :
941 + 7 = 948
و الله اعلم . لقد استخدمنا الرقم (314 ) و الذي يمثل اســم ( محمّد ) . و الآن لنأخــــــذ الرقم ( 441 ) و الذي يمثل كلمة ( أمت) و نطرحها من الرقم ( 1266) فنجد أن الناتج هو:
1266 – 441 = 825
و هذا الرقم يساوي قيمة اسم ( المدينة ) بالترقيم المركب ( حيث أول ظهور للمهدي ( عليه السلام )). و الآن لنجمع قيمة اسم ( سامراء ) المضاعفــــة ( 1266 ) مع عدد كلمات سورة الكهف سنجد إنها تســاوي :
1266 + 1580 = 2846
و لو طرحنا من هذا الرقم حاصل الجمع بين قيمة اسمي ( مكة والكوفة ) :
592+ 778 = 1370
فنجد أنها تساوي:
2846 - 1370 = 1476
و الرقـم ( 1476 ) يساوي قيمة اسم ( محمد بن الحسن العسكري ) عليه السلام بالترقيم المركب . و إن هذا الرقــــــم ( 1476 ) يســـــاوي :
( ( 632 + 106 ) + ( 632 + 106 ) )
أي إن قيمة اسم ( محمد بن الحسن العسكري ) عليه السلام بالترقيم المركب يساوي قيمة اسمه بالترقيم العادي مرتين ( مضاعفة ) ( ظهر التضعيف هنا أيضا ) و ظهر معها قيمة حرف الإخفاء (النــون) و التي تســــــــاوي ( 106 ) مع كل اسم و هذا دليل الإخفاء الأول و الثاني ( الغيبة الصغرى و الغيبة الكبرى ) للمــهدي ( عليه السلام ) .
مكة : و هي المدينة التي سيلجأ إليها الإمام المهدي ( عليه السلام ) بعد قدوم قوات السفياني في محاولته القضاء عليه ( على الإمام المهدي ( عليه السلام ) ) . و منها سيبدأ الناس بالالتفاف حوله و نصرته في حربه للظلم و الجور و نشر السلام و العدل .
و لو ضاعفنا قيمة اسم مكة بالترقيم المـركب ( 592 ) فستســــاوي :
592 × 2 = 1184
و هذا الرقم يساوي عدد السنين ( الهجرية ) منذ أن اصبح إماما ( سنة 260 هجرية ) و لغاية سنة تحريره لبيت المقدس إنشاء الله سنة ( 1444 هجرية ) لأننا لو جمعنا الرقمين فالناتج هو :
1184 + 260 = 1444
و الرقم ( 1444 ) يمثل السنة الهجرية التي سيحرر بها الإمام المهدي ( عليه السلام ) بيت المقدس من اليهود المغتصبين .
ولو قمنا بطرح قيمة اسم ( مكة ) من قيمة اسم ( القدس ) فنجد أنها تساوي :
592- 518 = 74
و هو يمثل عدد السنوات من ولادة الإمام المهدي ( عليه السلام )( 255 هجرية ) و لغاية سنة بداية الغيبة الكبرى لـه ( 329 هجرية ) . و هذا الرقم ( 74 ) يمثل عدد السنوات التي ستدوم فيها دولة بني إسرائيل و لكن بالسنوات الميلادية لان الســـــنة الميلادية لزوال إســـــرائيل هو ( 2022 ) و سنة إقامتها هو ( 1948 ) فان حاصل طرح الرقمين هو :
2022 – 1948 = 74
و لو طرحنا قيمة اسم ( الكوفة ) ( 778 ) من قيمة اسم ( القدس ) (518 ) فنجد انه يساوي :
778 – 518 = 260
و هو يساوي رقم السنة التي اصبح فيها الإمام المهدي ( عليه السلام ) إماما .
و لو قمنا بجمع قيمة اسم ( مكة ) ( 592 ) مع قيمة اسم ( الكوفة ) فأنه يساوي :
592 + 778 = 1370
فلو جمعنا هذا ( 1370 ) الرقم مع الرقم ( 74 ) فالناتج هو:
1370 + 74 = 1444
و الذي يمثل السنة الهجرية لزوال دولة إسرائيل .ولو جمعنا هذا الرقم( 1370 ) بالرقم الذي يمثل حرف الإخفاء ( النون ) ( 106 ) فالناتج هو :
1370 + 106 = 1476
و هو يمثل اسم الإمام ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) بالترقيم المركب و لو قمنا بطــــــرح الرقـــم ( 106 ) من الرقـــــم ( 1370 ) فالناتج هو :
1370 – 106 = 1264
و هو يمثل قيمة اسم الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) بالترقيم العادي و هذا دليل آخر على الإخفــــاء ( الغيبة ).
المدينة : و هي المدينة التي ستشهد أول ظهور للإمام المهدي ( عليه السلام ) و التي سيتركـــــها متوجـــها إلى ( مكـــة ) بعد قدوم السفياني لحربة . و عرفنا إن قيمتها العددية بالترقيم المـركب هو ( 825 ) و عند مضاعفتـــه يساوي :
825 × 2 = 1650
و ألان لو جمعنا هذا الرقم ( 1650 ) مع قيمة اسم مدينة ( الكوفة ) المضاعف
( 778 × 2 = 1556) فالناتج هو:
1650 + 1556 = 3206
و عند طرح قيمة اسم ( مكة ) المضاعف ( 1184 ) من هذا الرقم يظهر لنا رقم السنة الميلادية التي ستزول فيها دولة إسرائيل إنشاء الله و حسب المعادلة التالية :
3206 – 1184 = 2022
لقد عرفنا في جزء سابق من الكتاب أن المسافة بين بغداد ( عاصمة الدولة التي تقع فيها الكـــوفة ) و مدينة القدس هي ( 882 ) كم و هذا الرقم يمثل قيمة كلمتا ( أمت أمت ) فلو حسبنا قيمة اسم بغداد بالترقيم المركب فسيســـاوي ( 1244 ) و عند مضاعفته يكون الناتج :
1244 × 2 = 2488
و عند طرح هذا الـــــرقم ( 2488 ) من الرقم الذي يســــاوي قيمة اسم ( المدينة ) المضـاعف ( 1650 ) فنجد انه يسـاوي :
2488 – 1650 = 838
و لو جمعنا هذا الرقم مع قيمة اسم (مكة) المضاعف ( 1184 ) نجد انه يساوي :
1184 + 838 = 2022
و هذا الرقم يساوي أيضا رقم السنة التي فيها زوال إسرائيل إنشاء الله . . مع العلم إننا لو جمعنا الرقم ( 838) مع الرقم الذي يمثل اسم( محمد المهدي ) :
314 + 324 = 638
بالترقيم المركب المضاعف فنحصل على الناتج التالي:
838 + 638 = 1476
و هو يمثل قيمة اسم الإمام ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) بالترقيم المركب .
الكوفة : و هي المدينة التي سينطلق منها الإمام المهدي ( عليه السلام ) لتحرير بيت المقدس أولى القبلتين و ثالث الحرمين من أيدي اليهود الغاصبين و القضاء على الجور و الظلم الذي عم الأرض .
عند حساب قيمة اسم ( الكوفة ) بالترقيم المركب نجد إنها تساوي ( 778 ) و عند مضاعفة هذا الرقم فالناتج هو :
778 × 2 = 1556
لقد عرفنا في جزء سابق من الكتاب أن الكوفة هي التي سيكون منها انطلاق الإمام المـــــهدي ( عليه السلام ) لتحرير القدس الشريف . و إن القضاء على دولة بني إسرائيل جاء ذكره في القرآن الكريم و في سورة الإسراء . و لو حسبنا عدد كلمات سورة الإسراء فسنجد أنها تســــاوي ( 1556 ) كلمة . أي أن عدد كلماتها مساوي للقيمة العددية بالترقيم المركب لأسم المكان الذي سيأتي منه التدمير . ( و لقد بينا سابقا أن قيمة اسم (مكة ) ( 1184 ) بالترقيم المركب يساوي عدد السنين من بداية الغيبة ( الصغرى ) حتى ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) و قيامه بتدمير بني إسرائيل و تحرير بيت المقدس ) .
لو جمعنا قيمة اسم الكوفة ( 778 ) بالترقيم المركب مع قيمة اسم بغداد و بالترقيم المضاعف أيضا ( 1244 ) فالناتج هو:
778 + 1244 = 2022
و هو يساوي رقم السنة الميلادية لزوال إسرائيل .
و لو جمعنا قيمة اسم ( مكـــــــة ) بالتــــرقيم المــــركب المضـاعف ( 1184 ) مع قيمة أســــم ( الكوفة ) ( 778 ) فالناتج هو:
1184 + 778 = 1962
و لو طرحنا هذا الرقم ( 1962 ) من قيمة اسم ( القدس ) ( 518 ) فالناتج هو :
1962 – 518 = 1444
و هو يمثل رقم السنة الهجرية لزوال إسرائيل .
و لو قمنا بجمع قيمة اسم (مكـــــة ) المضاعف ( 1184 ) مع قيمة اســـم ( الكوفة ) المضاعف ( 1556 ) فنحصل على الناتج التالي :
1184 + 1556 = 2740
و لو طرحنا هذا الرقم ( 2740 ) من قيمة اسم الإمام ( محمد بن الحسن العسكري ) (عليه السلام ) المضاعف بالترقيم العادي ( 1264 ) فسنحصل على الناتج التالي :
2740 – 1264 = 1476
و الذي يساوي قيمة اسم الإمام ( محمد بن الحسن العسكري )( عليه السلام ) بالترقيم المركب و الذي يساوي بدوره ( ( 632 + 106 ) + ( 632 + 106 ) ) وهذا دليل آخـــر على الإخــــفاء ( الغيبة ) مرتين للغيبة الصغرى و الغيبة الكبرى .
لقد ذكرت إن قيمة حروف الفواتح في القرآن الكريم تساوي ( 3385 ) و ذكرت انه من الممكن
أن تساوي ( 3372 ) و ذكرت سبب هذا . عند طرح الرقم ( 2740 ) من قيمة حروف الفـــواتح ( 3372 ) نحصل على الناتج التالي :
3372 – 2740 = 632
و هذا الرقم يسـاوي أسم الإمام ( محمد بن الحسـن ا لعسكري )( عليه السلام ) و هذا دليل آخـــر على الإخفـــــاء ( الغيبة ) لأننا عندما طرحنا قيمة اسم مدينتي ( مكة ) و ( الكوفة ) المضاعفة من قيمة الفواتح ( المخفي عنا سبب وضعــها في القرآن الكريم ) ظهر لنا عدد يمثل القيمة العددية لأسم الإمام ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ).
لو رجعنا إلى الرقم ( 318 ) و الذي هو ناتج من طرح القيمة العددية لأسم ( محمد ) بالترقيم المركب من القيمة العددية لأسم الإمام ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) نجد إنها تكون من حاصل ضرب الرقم ( 106 ) الذي يمثل حرف الإخفاء ( النون ) في ( 3 ) :
106 × 3 = 318
و بما أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) غائب ألان فنعوض الرقم ( 106 ) و الذي يمثل حرف الإخـــــــفاء بالرقم (632) الذي يمثل اسم الأمام الغائب ( المختفي )
فيكون الناتج هو:
632 × 3 = 1896
و لو طرحنا هذا الرقم من قيمة حروف الفواتح ( 3372 ) فيكون الناتج :
3372 – 1896 = 1476
و هذا الرقم ( 1476 ) يمثل القيمة العددية لأسم الإمام ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) و هذا دليل آخر على الإخفاء ( الغيبة ) .
نحن نـعرف أن المســـــلمين يستخدمون التقويم القمــري و الــــذي فيه السـنة القمرية تســــاوي ( 354 ) يوما و عدد سنوات دورة القمر هو ( 354 ) سنة و ألان لو جمعنا قيمة اسم الكــــوفة ( 1556 ) و قيمة اســـم ( مكــــة ) (1184 ) بالترقيم المركب المضاعف و التي يساوي :
1556 + 1184 = 2740
و لو طرحنا من هذا الرقم ( 2740 ) قيمة اسم ( المدينـة ) ( 1650 ) بالترقيم المركب المضاعف فيكون الناتج :
2740 – 1650 = 1090
و عند جمع هذا الرقم من الرقم ( 354 ) و الذي يمثل عدد سنوات دورة القمر فيكون الناتج هو:
1090 + 354 = 1444
و هذا الرقم يساوي السنة الهجرية لزوال دولة بني إسرائيل إنشاء الله .
القدس : و هي المدينة التي سيقوم الإمام المهدي ( عليه السلام ) بتحريرها من اليهود الغاصبين . إن اغلب الدلائل التي تخص مدينة ( القدس ) قد تم البحث فيها و استخراج نتائجها في المدن السابقة و لا أرى داعي لتكرارها و يمكنكم الرجوع إليها . و يبقى دليل واحد فقط لم يذكر سابقا وهو إننا إذا جمعنا قيمة اســـم ( المدينــــة ) ( 1650 ) مـــــع قيمة اســـــم ( سامراء ) ( 1266) فالناتــج هو:
1650 + 1266 = 2916
و هذا الرقم نطرح منه قيمة اسم ( القدس ) بالترقيم المركب المضاعف ( 1036) فيكون الناتج يساوي :
2916 – 1036 = 1880
وهذا الرقم يساوي :
1036 + 632 + 106 + 106
و ظهر هنا اسم ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه الســـلام )( 632 ) و قيمة اسـم مديــــنة ( القدس ) المضاعفة ( 1036 ) و عددين متساويين كل منهما يمثـــل قيمة حـرف الإخــــــــفاء ( النون ) ( 106 ) و أن ظهور قيمة حرف الإخفاء مرتين في بعض المعادلات يدل على الغيبتين ( الصغرى ) و ( الكبرى ) و الله اعلم .
لفت انتباهي حديث نبوي نقل عن أبي هريرة في جامع الترمذي وسنن أبي داود و هو يحمل في معناه ( إمكانية حدوث شيء خارق للعادة في أمر ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) مثل الغيبة ) و هذا هو الحديث : عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال :( يلي رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه اسمي ) و عن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قـال :
( لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يلي ) .
و ربما نحن في هذا اليوم الطويل و لكن لا نشعر….؟؟
و قد قال تعالى ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) ( 5 ) السجدة .
| |
|