من المهد حبك عرفته بدنيتي ..لما نادت أمي بأسمك ياحسين
وصار حبك في المهاد وسادتي ..وزينب أختي عندي الغالي الثمين
أنته من تضوي علبابك شمعتي ..وترسل الزوار لي والعاشقين
يابن أبويه اليوم يمك نومتي ..وأجري عالزهراء وجدك ياحسين
أنته عشق الروح خويه ومهجتي ..عالعشق ربتني لك أم البنين
بو الفضل عباس هذي حكايتي ..بيها علمني أمير المؤمنين
قال زينب عهدتك ووصيتي ..وأنت كافلها وعزمك لايلين
قال تقدر قلت هذي منيتي ..هذي زينب سيدة هالعالمين
الله خالقني لها وهي غايتي..والحسن وحسين أخوتي الطاهرين
الله شرفني بخدمة سادتي ..من الصغر للموت في حبهم رهين
ذولا أهل البيت حبهم راحتي ..ذولا للحاجات فيهم نستعين
أمهم الزهراء أمي وجنتي..وجدهم المختار خير المرسلين
الله طهرهم وطهر نطفتي ..من الرجس ومنهو يعاديهم لعين
بكربلاء محلا وقوفي وفزعتي ..لأجل أخوي حسين والحق المبين
صرت أنا حزامه وهو لي رايتي..ماأهاب الموت في حب لحسين
ياحسين أصرخ تدوي صرختي..سيدي مولاي ياركن اليقين
فدوه لعيونك عيوني ورقبتي ..شمأقول قصور لو حزوا الوتين
لو أموت ألفين مره موتتي..ماتساوي خنصر الكف اليمين
ولو يقطعوني ويحرقوا جثتي..كلها تفداك وتفداك اليدين
ولو يفضخوهابعمود لهامتي..وتنقسم والدم ينزف عالجبين
والسهم ينبت بعيني ودمعتي..بالوفا أبقى على حبك سنين
زينب أختي شلون تعذر غيبتي..وكل غايب يرجع يرجعه الحنين
وأنا طايح بالطفوف وطيحتي..بوجهي أستقبل ثرى الارض الحزين
رحت أجيب الماي لأهلي وعيلتي..ورجعت لاماي لاكفً وعين
الوحيد أنا اللي طبيت الفرات بعطشتي..وطلعت عطشان حباً في الحسين
شلون أشرب وكيف أهنا بشربتي..وأنا سقاي العطاشى بكل حين
الشيعه تظمى لو هنيت بقطرتي..وأمي تفشل ويا أمك ياحسين
