طالب علم  
الجنس : عدد المساهمات : 2695 تاريخ الميلاد : 22/07/1989 تاريخ التسجيل : 29/01/2011 العمر : 35 الموقع : العراق حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
| موضوع: دعم مكانة العلماء الأحد سبتمبر 04, 2011 4:12 am | |
| دعم مكانة العلماء
كانت المدرسة العلمية للمرحوم آية الله الشيخ محمد حسن النجفي، المشهور بـ (صاحب الجواهر) - نسبة إلى كتابه الكبير (جواهر الكلام) في الفقه الاستدلالي - قد تخرج منها كبار العلماء الأفاضل، وكان دأب الشيخ عدم السماح لهم بالبقاء في الحوزة، بل يحثهم على الانتشار إلى مناطق المسلمين، ليكونوا رُسل أهل البيت (ع) بين الناس.
وحيث أن الشيخ صاحب الجواهر رحمه الله كان يعتمد أسلوب (اللامركزية) في العمل الديني، لذلك كان يُرجع الناس إلى تلاميذه العلماء، ويذكرهم بالتعظيم والاحترام، لكي يدعم مكانتهم بين الناس في تلك المناطق.
وذات مرة جاء إليه أحد تجار بغداد، فوضع بين يديه من الحقوق الشرعية مبلغ (ثلاثين) ألف (بشلك) - وهو النقد الرائج في تلك الأيام - فلم يستلم منه الشيخ، وقال للتاجر: "ألم يكن في بغداد عالم كالشيخ آل ياسين، ليغنيك عن المجيء إلى النجف الأشرف"؟!..
إن مثل هذا التصرف جعل المؤمنين في بغداد يلتفون حول عالمهم الشيخ محمد حسن آل ياسين، الذي كان من أجلاء تلامذة الشيخ محمد حسن النجفي صاحب الجواهر (عليهما الرضوان والرحمة)، هذا مع العلم أن الشيخ النجفي يومئذ كان في غاية الحاجة إلى المال.
فليس عجيباً أن يتخرج من مدرسة هذا العالم الزاهد المتفاني علماء كالشيخ جعفر الشوشتري، والميرزا حبيب الله الرشتي، والسيد حسن المدّرس، والشيخ حسن المامقاني، والميرزا حسين الخليلي، والشيخ محمد حسين الكاظمي.. وعشرات آخرون من الفقهاء والمجتهدين وأفاضل المدرّسين. بالفارسية (فقهاي نامدار شيعه) ص315
| |
|
mezoOo  
الجنس : عدد المساهمات : 48 تاريخ الميلاد : 01/04/1997 تاريخ التسجيل : 03/06/2012 العمر : 27
| موضوع: رد: دعم مكانة العلماء الأحد يونيو 03, 2012 7:15 am | |
| بــــ الله ــــــارك فـــيك اخـــــ العزيز ـــــى
| |
|
طالب علم  
الجنس : عدد المساهمات : 2695 تاريخ الميلاد : 22/07/1989 تاريخ التسجيل : 29/01/2011 العمر : 35 الموقع : العراق حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
| موضوع: رد: دعم مكانة العلماء الثلاثاء يونيو 05, 2012 5:50 am | |
| جزاك الله الف خير شكرا على المرور | |
|