نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فهو إنسانٌ خطير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


فهو إنسانٌ خطير  133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 35
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

فهو إنسانٌ خطير  Empty
مُساهمةموضوع: فهو إنسانٌ خطير    فهو إنسانٌ خطير  Emptyالسبت سبتمبر 03, 2011 3:32 am

السياسة



قال علي (ع): "فاصطف لولاية أعمالك

أهل الورع والعلم والسياسة ... ".

البحار: ج74 / ص265

فهو إنسانٌ خطير



في مقابلة مع تلفزيون الجمهورية الإسلامية بمناسبة الذكرى (38) لاستشهاد المجاهد الكبير السيد مجتبى نوّاب الصفوي، قال أحد زملائه في حركة فدائيي الإسلام: إنه اشترك في مؤتمر الأردن حول القضية الفلسطينية، والتقى السيد في المؤتمر بالملك حسين وقال له: إنني أكره الملوك، ولكنك سيد!.. وفي هذا المؤتمر أقرّ المجتمعون بأن القضية الفلسطينية عربية قومية!..

فقام السيد نوّاب الصفوي وصلّى لله ركعتين، ووقف بعمامته وهو يفرض هيبته على الحاضرين خلف المنصة هاتفاً: " إن كنتم تتكلمون عن القومية العربية، فأنا ابن خير نبي وهو عربي!.. ولكن العرب لم يكونوا على شيء لولا دين النبي محمد، فالإسلام هو الذي أنقذ العرب من حضيض الجاهلية وجعل لهم قيمة في التاريخ، والعرب من دون الإسلام يعني من دون قيمة ". ولقد أعجبت السيد قطب كلمة السيد نوّاب أيما إعجاب!..



يقال: لما بلغ قول السيد عبر الاعلام إلى (بن غريون – الصهيوني) قال: إنه يريد أن يعيد الإسلام، فهو إنسان خطير!..

وحينما حكمت عليه محكمة الشاه في إيران بالإعدام رمياً بالرصاص، خرج من قفص الاتهام فوقع على الأرض ساجداً!.. سأله القاضي: أتسجد وأنت في هذا الوضع؟!..

قال السيد نوّاب: لقد كانت الشهادة في سبيل الله أمنيتي التي طلبتها من الله، ودعوت لنيلها فترة بعيدة، واليوم أشكر الله تعالى على استجابة طلبي ودعائي.. هذا وقد رفض أن تصمد عيناه حين إطلاق رصاصة الإعدام قائلاً: أريد أن أنظر إلى تلك الرصاصة التي تخرج من فوهة البندقية وتخترق صدري، وقد نفّذوا طلبه هذا، ولما أطلقوا عليه نادى: "الله أكبر". وهكذا ختم هذا العظيم حياته البطولية بالشهادة والكرامة من الله تعالى سنة (1334 هـ)، فسلام عليه يوم وُلد ويوم استُشهد ويوم يُبعث حياً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فهو إنسانٌ خطير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: رجال الإسلام :: قصص علماء الدين-
انتقل الى: