طالب علم  
الجنس : عدد المساهمات : 2695 تاريخ الميلاد : 22/07/1989 تاريخ التسجيل : 29/01/2011 العمر : 35 الموقع : العراق حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
| موضوع: حين احترقت الطائرة!.. الجمعة سبتمبر 02, 2011 11:00 pm | |
| حين احترقت الطائرة!..
نقل لي ثقة من تلامذة المرحوم آية الله الحاج السيد محمد كاظم المدرسي قائلاً: كنت جالساً بمحضر العالم الورع ذي المعارف الإلهية آية الله الشيخ الحاج مرواريد (دام ظله) – وهو من أكابر علماء مشهد المقدسة – إذ دخل الخطيب الحسيني الشيخ حسن يوسفي، وهو صديق لخطيب حسيني معروف في مدينة مشهد اسمه الشيخ مصطفى خبّازيان، كان قد لقي حتفه مع (135) راكباً في طائرة (توبولوف) التي سقطت في أجواء مدينة طهران سنة (1413هـ) بسبب اصطدامها مع طائرة حربية تدريبية، لغفلة اعترت مسؤول برج المراقبة في المطار.
يقول الشيخ يوسفي: رأيت صديقي الشيخ خبّازيان هذا في المنام وسألته: كيف كنت حين الحادث؟..
فقال: كنت جالساً في الطائرة وإذ ظهر أمامي في مقدمة الطائرة رجل يشعّ نوراً ذو مهابة فابتسم لي، فخطر في قلبي أنه مولاي الإمام الرضا (ع)، فأشار إلى شاب جميل المنظر رأيته واقفاً بجانبي، وفهمت أن معنى إشارته له أنه ارفق به، فإنه من محبينا.. فقرّب الشاب وردة إلى أنفي لم أشم طيبها من قبل، وإذا بي صرت في الجو خارج الطائرة، أراها من تحتي وأرى نفسي جالساً فيها من دون حاجز، وفجأة اشتعلت النار في الطائرة ومن فيها، وأخذت تهوي إلى الأرض وأنا أشاهد ذلك.
أقول: ولهذه القصة تتمة أخبرني بها سماحة آية الله السيد محمد الميلاني (دام ظله) الذي حضر تشييع جنازة الشيخ في مشهد المقدسة: أنه كانت في التابوت من جسمه فقط يده التي بها خاتم دُرّ النجف كان مكتوب عليه (عليٌّ صراط حق نمسكه) وهي جميع الحروف المقطعة من بدايات سور القرآن الكريم.. وهذه هي من معاجز القرآن والولاية.
| |
|