نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة دروس مترابطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


سلسلة دروس مترابطة  133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 35
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

سلسلة دروس مترابطة  Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة دروس مترابطة    سلسلة دروس مترابطة  Emptyالجمعة سبتمبر 02, 2011 4:25 pm

سلسلة دروس مترابطة



في سنة (1980) الميلادية تعرّض المسلمون الشيعة في باكستان إلى الاعتداءات من قبل مسلّحين من أشرار مدعومين من قبل بعض مراكز القوى في حكومة – ضياء الحق – الباكستانية، ولم يتفوه أحد في الدفاع عن الشيعة المسحوقين في هذه الواقعة الدامية، فقام العلامة الشهيد السيد عارف حسين الحسيني العالم الباكستاني الشجاع بحركة رائدة، إذ أعلن يوم عيد الفطر يوم حزم للمسلمين الشيعة في باكستان، فدعاهم إلى اجتماع منظّم يعربون فيه عن تنديدهم للظلم الذي يُمارس بحقهم هناك، فعطلت الأسواق وامتنع الطلاب من الذهاب إلى المدارس، وبكلمة واحدة أعلنت الجماهير طاعتها للبيان الذي أصدره زعيمهم السيد عارف الحسيني، والذي أعلن استعداده الجريء لكل ما يترتب على موقفه الجهادي الحق.



فألقت الحكومة الباكستانية القبض على هذا العالم المجاهد، والاعتقال – كما تعرف – هو اللغة الذاتية للحكومات الجائرة في طول التأريخ.. فخرجت الناس معترضة على اعتقال السيد، واستمرت في المظاهرات السلمية مدة (22) يوماً وكان شعارهم (كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء). والحكومة الباكستانية واصلت في اعتقال المتظاهرين وأخيراً وصل عدد المعتقلين إلى (416).

فلما رأت الحكومة هذا الإصرار من الناس أعلنت في اليوم الثاني والعشرين إطلاق سراح المعتقلين وفيهم السيد عارف الحسيني.. ولكن الحكومة اصطدمت بقرار السيد الذي امتنع عن الخروج من السجن، حيث قال:"إنني في السجن هذه المدة بدأت أدرّس المعتقلين الآخرين سلسلة دروس مترابطة حول تفسير القرآن.. فلا زالت هذه الدروس لم تنته، فلن أخرج من السجن إلا بعد إنهائها"!..



وهكذا بقي السيد مقيماً في السجن بإرادته أياماً، يدرّس فيها المعتقلين تفسير القرآن، ويكمل معهم البحوث التي بدأها لهم.. بهذا الموقف البطولي سجّل هذا العالم صفحة مشرقة أخرى في تاريخ المسلمين الشيعة المضطهدين هناك. بالفارسية (سيد عارف حسين الحسيني ازولادت تا شهادت)/ص28



ومثل هذا العظيم لا يسمح له الظالمون أن يبقى طويلاً بين المظلومين، خشية أن يوصلهم إلى شاطئ النجاة، ويسحب البساط من تحت أقدام الطغاة.. لذلك اغتالته رصاصة الأُجراء الذين هاجموه بعد صلاة الصبح مباشرة في اليوم الخامس من الشهر الثامن سنة (1988) الميلادية، وأردوه قتيلاً وارتحل شهيداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة دروس مترابطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة من كلام أمير المؤمنين(ع)
» دروس في علم المنطق
» دروس في الأديان
» دروس من تحرير الوسيلة_العبادات
» دروس من تحرير الوسيلة_المعاملات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: رجال الإسلام :: قصص علماء الدين-
انتقل الى: