نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عادوا وهم مهتدون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


عادوا وهم مهتدون  133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 35
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

عادوا وهم مهتدون  Empty
مُساهمةموضوع: عادوا وهم مهتدون    عادوا وهم مهتدون  Emptyالأربعاء أغسطس 31, 2011 5:54 am

عادوا وهم مهتدون



اشتهر بعض العلماء بالبكاء الشديد حين الدعاء، وعند استماعهم لمصائب أهل بيت النبي المظلومين (ع).. وكان السيد محمد باقر الشفتي - المتوفى سنة 1260 هـ رحمه الله واحداً من هؤلاء البكّائين.



حتى قيل: إن القارئ الحسيني كان يمتنع من صعود المنبر إذا كان السيد الشفتي جالساً، وذلك خوفاً من بكائه الشديد الذي كان يضعفه فيمرض بعده، سيما أن الأطباء كانوا قد منعوه من البكاء.



هذا ولهيبته في قلوب الناس وحبهم الشديد له حسده الحاكم فأعد أربعة من المرتزقة لقتله في الليل المظلم.. يقال: إنهم نزلوا من فوق الجدار إلى ساحة المنزل بهدوء، واختفوا وراء الأشجار مع أسلحتهم، فرأوا السيد جالساً على سجادة الصلاة تحت ضوء بسيط، وأمامه كتاب يقرأ فيه الدعاء ودموعه على خديه جارية.



حاول أحد المرتزقة أن ينفّذ الجريمة، فرفع بندقيته صوب صدره الشريف، وهو من وراء الأشجار فارتعشت يداه من هيبة السيد، فكادت تسقط البندقية من يده، فتلقفها زميله، وكلما حاول هذا الثاني أن ينفّذ العملية، لم يستطع النظر إلى تلك الهيبة الربانية للسيد، وهكذا أدّت الانعكاسات الروحية والقوى المعنوية للسيد إلى هداية المرتزقة وتوبتهم إلى الله تعالى، فعادوا وهم مهتدون. قصص العلماء/ ص168
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عادوا وهم مهتدون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: رجال الإسلام :: قصص علماء الدين-
انتقل الى: