نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فارابي عصرنا العلامة الطباطبائي رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


فارابي عصرنا العلامة الطباطبائي رحمه الله  133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 35
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

فارابي عصرنا العلامة الطباطبائي رحمه الله  Empty
مُساهمةموضوع: فارابي عصرنا العلامة الطباطبائي رحمه الله    فارابي عصرنا العلامة الطباطبائي رحمه الله  Emptyالأربعاء أغسطس 31, 2011 4:47 am




يقول أحد تلامذة العلامة: منذ أيام الدراسة كنت أذهب إلى بيت العلامة كثيراً، ولم يدعني أبداً أوفق للصلاة خلفه جماعة، بقيت هذه الغصة في قلبي، إذ لم أحصل على فيض الإتمام به، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن والأمر كذلك إلى أن تشرف في شهر شعبان 1401هـ. ق بزيارة الإمام الرضا (ع) في مشهد وصلّ في بيتنا، جعلنا غرفته المكتبة ليستطيع تناول أي كتاب أراد ، وحان وقت المغرب ، فأخذت سجادتين له ولأحد مرافقيه الذي كان ممرضاً له، يسهر على راحته، فرشت السجادتين وخرجت من الغرفة، ليبدأ هو بالصلاة فأدخل الغرفة وأقتدي به، لأني أعلم أني إذا كنت موجوداً في الغرفة فلن يرضى بالإمامة.



ومضى حوالي ربع ساعة على وقت الغروب ، سمعت صوتاً يناديني، كان المنادي هو المرافق، وعندما جئت قال: إنه جالس هكذا وينتظرك لتصلي.

قبلت أن أقتدي؟.. قال: نحن نقتدي، رجوته اطلب متوسلاً : تفضلوا أنتم وصلوا صلاتكم، قال : نحن نقدم نفس الطلب، قلت : منذ أربعين سنة وأنا أطلب منك أن أصلي معك صلاة واحدة، وحتى الآن لم أوفق فتفضل بالقبول، وبتبسم محبب قال: سنة أخرى أيضاً فوق تلك الأربعين ، والواقع أني لم أجد في نفسي القدرة للتقدم عليه والصلاة واقتدائه بي ، فخجلت خجلاً شديداً ، وأخيراً رأيت أنه مصر على موقفه، ولا يتنازل عنه بأي وجه من الوجوه، وليس مناسباً بعد استدعائه لي – أن أخالفه وأذهب إلى غرفة أخرى وأصلي فرادى، قلت : أنا عبد لك ومطيع إذا أمرتني أطيع، قال : آمر؟.. ماذا تقول؟.. لكن ذلك طلبي ، فقمت وصليت المغرب واقتدى هو بي..



وهكذا وبعد أربعين سنة ، بالإضافة إلى أنني لم أتمكن من الإقتداء به وفي صلاة واحدة ، وقعت تلك الليلة في مثل هذا الفخ.. يشهد الله أن قسمات وجهه، وحالة الحياء التي كانت ظاهرة في وجهه أثناء طلبه كانت تخجل النسيم ، أما صلابته فكانت تذيب الجماد. مهرتابان- القسم الأول/50-52
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فارابي عصرنا العلامة الطباطبائي رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلامة الطباطبائي رحمه الله
» إخلاص العلامة الطباطبائي رحمه الله
» العلامة المرجع فضل الله(رض) يؤبّن نفسه
» المحقق الطوسي رحمه الله
» بكاء الشيخ الأنصاري رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: رجال الإسلام :: قصص علماء الدين-
انتقل الى: