نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإخلاص وطهارة النية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


الإخلاص وطهارة النية   133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 34
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

الإخلاص وطهارة النية   Empty
مُساهمةموضوع: الإخلاص وطهارة النية    الإخلاص وطهارة النية   Emptyالأربعاء أغسطس 31, 2011 4:43 am

الإمام الخميني



جاء في بعض الصحف عن أحد المقربين إلى الإمام:

بعد وفاة المرحوم آية الله البروجردي ، ورغم أن الدرس الأول في حوزة قم كان درس الإمام، إلا أنه لم يكن يفكر بالمرجعية، حتى أنه لم يكن يشترك في المجالس والمحافل، التي كانت تعقد في قم.

ذات يوم اقترح عليَّ أحد محبي الإمام وتلامذته أن أذهب إلى سماحته، لعلّي أحصل على موافقته على طبع رسالته.. كان الوقت صباحاً دخلت منزل الإمام ، كان الإمام جالساً على بساط، وكان زميلي تحدث في أن المجتمع اليوم بحاجة لكم ، ومن شدة حبه للإمام قال كلمة لعلها كانت لغواً ، أتذكر جيداً أن وجه الإمام احمر فجأة وقال: ( كلا ليس كذلك، إن الإسلام ليس متوقفاً عليَّ).

وحتى حاشية العروة الوثقى قام عدد من الطلاب بطبعها على نفقتهم ،إلا أنهم احتاجوا مبلغاً من المال، فقلت للمرحوم إشراقي (صهر الإمام): إذا أمكنك أن تأخذ بقية المبلغ من الإمام.. وبعد أيام أجاب بأن الإمام قال: ( أنا لم أقل اطبعوها ).



وبعد وفاة المرحوم آية الله الحكيم ليلاً، أعلن نبأ وفاته من المكبرات.. تلك الليلة كان الإمام (في النجف) على سطح، يقول أحد الأخوة: سمعت صوت بكاء الإمام، ورأيته جالساً يبكي ، وفيما بعد قال الإمام: أحضروا الجميع وقولوا لهم: ليس لكم الحق أن تدافعوا عني ، وأن تذكروا اسمي في أي مجلس حتى إذا تلقى مصطفى (ابن الإمام) صفعة على أذنه وإذا سبوني فلا تقولوا شيئاً..



وعلى الرغم من وجود أشخاص كانوا يرسلون من يقومون بحملات دعائية لهم إلى هذه الجهة وتلك، فإن الإمام كان موقفه كما ذكر ، بحيث أنه لم يكن يرضى أن يدعى إلى مرجعيته، وفي تلك الأيام كان أشخاص من الموصل وكركوك يزور الإمام ويسألونه: من نقلد ؟.. فيقول: من كنتم تقلدون؟.. ويجيبون: السيد الحكيم.. فيقول الإمام: ابقوا على تقليد السيد الحكيم.



نعم، من كان مع الله كان الله معه.. ومن هنا نرى اليوم أن الله العلي وهبه قدرة وشوكة لا نظير لها بين علماء الشيعة من الغيبة الكبرى وحتى عصرنا الحاضر.



جاء في سيرة السيد ابن طاووس عليه الرحمة: على الرغم من أنه كان أهلاً للإفتاء والمرجعية، فلشدة تقواه لم يفْت أبداً ولم يتصدّ للمرجعية.



وحول الميرزا الشيرازي الكبير جاء أن طلاب الشيخ الأنصاري بعد وفاة الشيخ اختاروه للمرجعية، وأصروا عليه إصراراً كبيراً حتى أقنعوه بقبول هذه المسؤولية، فجرت دموعه على خديه ولحيته المباركة، ثم أقسم أنه (لم يخطر في ذهني أبداً أني أحمل عبء هذه المسؤولية العظيمة).

وهذه الجملة القصيرة من الميرزا الكبير جديرة بالتأمل جداً، وينبغي على طلاب العلم أن يقتدوا به ويفكروا كما كان يفكر.



الشيخ الأنصاري وسعيد العلماء رحمه الله



أمر المرحوم صاحب الجواهر في أيامه الأخيرة بعقد اجتماع يضم جميع علماء النجف من الطراز الأول.. وعقد المجلس المذكور بحضور صاحب الجواهر ، إلا أن الشيخ الأنصاري لم يكن موجوداً.



قال صاحب الجواهر : أحضروا الشيخ مرتضى أيضاً (الأنصاري)، وبعد البحث عنه كثيراً وجدوا الشيخ في زاوية من حرم أمير المؤمنين (ع) متوجهاً نحو القبلة يدعو لصاحب الجواهر بالشفاء.. وبعد الدعاء أخبروه بالأمر فمضى للإشتراك في ذلك المجلس.



اجلس صاحب الجواهر الشيخ بجوار فراشه، وأخذ يده ووضعها على قلبه قال: (الآن طاب لي الموت) ثم قال للحاضرين: ( هذا مرجعكم من بعدي) ثم توجه إلى الشيخ الأنصاري وقال له: ( قلل من احتياطك فإن الشريعة سمحة سهلة) ، وانتهى المجلس ولم يلبث صاحب الجواهر أن التحق بالرفيق الأعلى، وجاء دور الشيخ مرتضى في تولي قيادة الأمة، ولكنه بالرغم من أن أربعمائة مجتهد مسلم باجتهادهم اعترفوا بأعلميته. [علماي معاصرين 61 نقلاً عن زندكَاني شيخ أنصاري].. امتنع عن الإفتاء وقبول المرجعية، وكتب رسالة إلى (سعيد العلماء) المتوفى حوالي 1270هـ - الذي كان آنذاك في إيران، وكان الشيخ زميله في الدراسة في كربلاء، وكان يرى أنه أعلم منه-.



كتب إليه رسالة بهذا المضمون: عندما كنت في كربلاء، وكنا ندرس معاً على (شريف العلماء) كنتَ أكثر مني فهماً واستيعاباً، والآن ينبغي أن تأتي إلى النجف وتقوم بأعباء هذا الأمر، فكتب إليه (سعيد العلماء) في الجواب بما حاصله: لقد بقيت أنت خلال المدة الماضية في الحوزة مشتغلاً بالتدريس والمباحثة، وبينما انشغلت أنا بأمور الناس، ولذا فأنت أحق مني بهذا الأمر..

وبعد وصول الجواب، تشرف الأنصاري بزيارة حرم أمير المؤمنين (ع) ، وطلب من ذلك الإمام العظيم أن يعينه بإذن الله تعالى في هذا الأمر الخطير ويسدده. زندكَاني شيخ أنصاري/73/74 والكلام يجر الكلام ج1/127
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإخلاص وطهارة النية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم وطهارة وموقف
» في الإخلاص والقربة
» في النية وتأثيرها وثوابها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: رجال الإسلام :: قصص علماء الدين-
انتقل الى: