نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللزوميَّة و الاتِّفاقيَّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


اللزوميَّة و الاتِّفاقيَّة 133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 35
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

اللزوميَّة و الاتِّفاقيَّة Empty
مُساهمةموضوع: اللزوميَّة و الاتِّفاقيَّة   اللزوميَّة و الاتِّفاقيَّة Emptyالثلاثاء أغسطس 30, 2011 6:43 am

التقسيم الرابع للشرطيَّة

اللزوميَّة و الاتِّفاقيَّة

وهذا التقسيم يرتبط بطبيعة العلاقة والاتِّصال المتواجد بين المُقدَّم والتالي والاتصال.

اللزوميَّة:

وهي التي تكون العلاقة بينهما حقيقيةً توجب استلزام أحدهما للآخر.

وهي تتلخص في العلاقات الأربع التالية:

1 - علاقة السببيَّة وذلك بأن يكون المقدَّم سبباً للتالي

أمثلة:

(إذا مرَّت الرياح الباردة على السحاب المثقل ببخار الماء نزل المطر)

(لو لم يقتل قابيل هابيل لما كتب الله على بني إسرائيل من قتل نفساً بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنَّما قتل الناس جميعاً).

2 - علاقة المسبَّبيَّة بأن يكون التالي سبباً للمقدَّم فالمقدَّم مسببٌ له.

مثال:

(إذا نزل المطر فقد برد جو السحاب الحامل له).

3 - التلازم بين المسبَّبين بأن يكونا مسببين لسبب واحد.

مثال:

(لو كان القوم يراعون شأن الزهراء عليها السلام لما افتُقد قبرها).

4 - علاقة العلِّيَّة بأن يكون المقدَّم علةً للتالي.

أمثلة:

(لو كانت السفينة تسير في البحر فركّابها يسيرون)

(كلَّما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود)

(كلَّما كانت الشمس طالعة فالعالم مُضيء)

(إذا سخن الماء تمدَّد).

5 - علاقة المعلوليَّة بأن يكون المقدَّم معلولاً للتالي فالتالي علَّةٌ له.

أمثلة:

(لو كان ركّاب السفينة يسيرون فالسفينة تسير)

(كلَّما كان النهار موجوداً فالشمس طالعة)

(إذا تمدد الماء فقد سخن).

6 - علاقة التضايف بأن يكون بين المقدَّم والتالي تقابل التضايف.

أمثلة:

(لو كان يعقوب أباً ليوسف فيوسُف هو ابنٌ له)

(إذا كان حيوان ناطق كلُّ الإنسان فالناطق جزءٌ له).

7 - علاقة التلازم بين المعلولين بأن يكونا معلولين لعلَّةٍ واحدة.

مثال:

(إذا كان النهار موجوداً فالنهار مُضيء)

الاتِّفاقيَّة:

وهي التِّي تكون العلاقة فيها بين المقدَّم والتالي هي مجردَ تصاحبٍ بنحوٍ الاتِّفاق فليس بين طرفي القضية اتصالٌ حقيقيٌ ولا تلازم بينهما.

أمثلة:

(إذا كان شيخ الطائفة الطوسي (ره) فقيهاً فصدر المتألهين (ره) حكيمٌ)

(إذا كان الإنسان يمشي على رجلين فالفرسُ يمشي على أربعة)

(إذا كان الحديد معدنا صلباً فالزئبق معدنٌ سائل)

(ليس دائماً إذا كان الإنسان صالحَ الأبوين فهو صالحٌ)

تنبيه:

إنَّ التمييز بين القضية اللزومية والقضية الاتفاقية له دور مهمّ في فهم القضايا العلمية فربّ قضيةٍ تكون اتِّفاقية ولكن الإنسان يتصور أنَّها لزومية وذلك لكثرةِ التَكرار بين حادثتين تؤدي إلى الارتباط الوثيق بينهما بحيث يتصور الإنسان أنهما بالفعل متلازمتان رغم عدم وجود التلازم بينهما، وأهل المغالطة يستغلون هذا النمط المستمر من الاتفاق بين حادثتين لإيجاد المغالطة في أذهان السذَّجِ من الناس وإحرافهم من الصراط المستقيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللزوميَّة و الاتِّفاقيَّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللزوميَّة و الاتِّفاقيَّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: العلوم الجليّة :: دروس في المنطق-
انتقل الى: