نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيد أحمد الحسيني الزنجاني ( قدس سره )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


السيد أحمد الحسيني الزنجاني ( قدس سره ) 133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 34
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

السيد أحمد الحسيني الزنجاني ( قدس سره ) Empty
مُساهمةموضوع: السيد أحمد الحسيني الزنجاني ( قدس سره )   السيد أحمد الحسيني الزنجاني ( قدس سره ) Emptyالإثنين مارس 21, 2011 9:50 pm

السيد أحمد الحسيني الزنجاني ( قدس سره ) Alfaris_net_1300783608


السيد أحمد الحسيني الزنجاني ( قدس سره )
( 1308 هـ - 1393 هـ )
اسمه ونسبه :
السيّد أحمد بن السيّد عناية الله بن السيّد محمّد علي الحسيني الزنجاني .
ولادته :
ولد السيّد الحسيني الزنجاني في الرابع من صفر 1308 هـ بمدينة زنجان في إيران .
دراسته :
درس السيّد الزنجاني العلوم الدينية في حوزة زنجان ، التي كانت آنذاك من الحوزات المشهورة بكثرة أساتذتها ، وبعد مجيء الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي إلى مدينة قم المقدّسة قادماً من مدينة أراك ، وشروعه ببناء كيان الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة ، سافر إليها السيّد الزنجاني عام 1346 هـ ، وأخذ يتابع دروس الشيخ الحائري اليزدي بشكل منتظم حتّى وفاة أُستاذه .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ محمّد رضا النجفي الأصفهاني .
2ـ الشيخ عبد الكريم الخوئيني الزنجاني .
3ـ الشيخ محمّد بن الآخوند الخراساني .
4ـ الشيخ محمّد صادق خاتون الآبادي .
5ـ الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي .
6ـ الشيخ إبراهيم الفلكي الزنجاني .
7ـ الشيخ زين العابدين الزنجاني .
8ـ الشيخ عبد الرحيم الفقاهتي .
9ـ الشيخ أحمد الزنجاني .
10ـ السيّد حسن الزنجاني .
مكانته العلمية :
جمع السيّد الزنجاني بين الدراسة والتدريس ، فقد كان يلقي دروسه بالسطوح العالية في زنجان ، وفي الوقت نفسه كان يواصل حضوره عند الأساتذة المعروفين في مدينة قم المقدّسة ، وكان للسيّد الزنجاني اطِّلاع واسع في الفقه وآراء الفقهاء ، حتّى أنَّ الشيخ محمّد علي الأراكي قال فيه : ( لقد قام بكتابة حاشية كاملة على باب الصلاة من أحد الكتب الفقهية في ليلة واحدة على حفظه ، بدون أن يراجع أي كتاب ) .
وكان كتاب جواهر الكلام بأجزائه الستة - آنذاك - بالنسبة له كمثل الخاتم في إصبعه ، يديره حيث يشاء ، وبالإضافة إلى قوَّة حفظه فقد كان لديه ذوق فقهي ، ناتج عن كثرة ممارسته لهذا العلم ، إذ كانت دروسه في الفقه واضحة مبسَّطة ، وكان يعتقد بأنّ الفقه يجب أن يُطرح بشكل ميسَّر ومبسَّط ، بحيث يكون صالحاً وجاهزاً للتطبيق العملي .
صفاته وأخلاقه : نذكر منها ما يلي :
1ـ توكُّله : كان معتقداً بالتوكّل على الله بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنىً ، وقد لمس منه أصدقاؤه ومعارفه هذا المعنى بكل أبعاده ، فهو لم يضع في حساباته التفكير بالمستقبل أبداً ، لأنَّه كانَ متِّكلاً على الله في جميع أعماله .
2ـ شكره لله : كان شاكراً لنعم الله سبحانه ، والتي لا تُعدّ ولا تُحصى ، الظاهرة منها والباطنة ، وغالباً ما يكون الناس غافلين عنها ، وقد نقل عنه الشيخ مرتضى الحائري قائلاً : ( كان السيّد الزنجاني رجلاً كاملاً صادقاً ، وقد بلغني أنّه أكَّد في وصيّته التي كتبها قبل وفاته على هذا الموضوع ( الشكر ) ، وذكر فيها كثيراً من المواضع التي لا بُدَّ للإنسان أن يشكر فيها الخالق سبحانه ، وأنا أحسُّ بأن كلامه كان كلاماً واقعياً ، نابعاً من صميم قلبه ، وليس فيه أي تصنُّع أو مبالغة ) .
أمَّا عن شكره للمخلوق ، فقد كان يشكر كل مَنْ يُحبّه ، أو يُحسن إليه ، وعندما يُحسن هو إلى أحد فلم يكن ينتظر منه أن يردَّ ذلك الجميل أو الإحسان إليه في يوم ما .
3ـ عبادته : كان ملتزماً بأداء العبادات المستحبّة ، مثل : النوافل اليومية ، وصلاة الليل ، والتهجُّد والذكر والدعاء ، وتلاوة القرآن الكريم ، وزيارة قبور أولياء الله الصالحين ، كما أنَّ للسيّد نظرة خاصّة للعبادة ، فقد كان يستنكر الذين يتظاهرون بالقداسة والتقوى والتعبّد ، ويفتقدون إلى كثير من الملكات والأخلاق الحميدة ، ولا يراعون حقوق الآخرين ، وينظرون إليهم نظرة استصغار ، وكان يُسمّي هذا النوع من السلوك بالتفكير الخرافي .
4ـ احترامه للآخرين : كان يحترم جميع أفراد المجتمع ، من الطفل إلى العالم الكبير ، ويتحدَّث معهم ، ويسألهم عن أوضاعهم ، وكان في مناقشاته يلتزم الصمت ، ولا يتكلَّم عندما يجد أنّ المسألة التي يدور البحث حولها تحتاج إلى مزيد من النقاش والجدال ، لأنّه كان على علم بأنَّ الجدال والمراء يجرّان إلى أُمور لا تُحمد عُقبَاها .
5ـ تقيّده بالنظام : كان منظَّماً ومرتباً في جميع أُمور حياته ، ومن الأمثلة على ذلك قيامه بوضع فهارس لكثير من الكتب التي تقع في يده ، أو وضع العناوين لها إذا كانت خالية من ذلك ، أو ترقيم صفحاتها ، وما شابه ذلك ، وكلّ ذلك يدلّنا على مدى اهتمام السيّد الزنجاني بوصايا الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، والأئمّة الطاهرين ( عليهم السلام ) بخصوص تنظيم الأُمور ، ونُقل عنه أنّه كان قد وضع برنامجاً دقيقاً ومنظّماً لحياته اليومية ، وكان يستثمر وقت الفراغ الذي يحدث عنده ، حتّى ولو كان بمقدار عشر دقائق مثلاً .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ مستنبطات الأحكام في شرح مستثنيات الأحكام .
2ـ يكى از مجالس علي ، باللغة الفارسية .
3ـ سر كذشت يك ساله ، باللغة الفارسية .
4ـ الهدى إلى الفرق بين الرجال والنساء .
5ـ رسالة خير الأُمور ، باللغة الفارسية .
6ـ الكلام يجر الكلام ، باللغة الفارسية .
7ـ إيضاح الأحوال في أحكام الأموال .
8ـ إيمان ورجعت ، باللغة الفارسية .
9ـ غيث الربيع في وجه الربيع .
10ـ رسالة أفواه الرجال .
11ـ مستثنيات الأحكام .
12ـ فهرست الأعاظم .
13ـ شرائط الأحكام .
14ـ فروق الأحكام .
15ـ بين السيّدين .
16ـ فروق اللغة .
وفاته :
توفّي السيّد الحسيني الزنجاني ( قدس سره ) في التاسع والعشرين من شهر رمضان 1393 هـ ، ودفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) في مدينة قم المقدّسة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيد أحمد الحسيني الزنجاني ( قدس سره )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيد أحمد الخونساري ( قدس سره )
» أحمد بن الحسن أول الدجالين
»  أحمد بن الحسين الغضائري
» أحمد بن الحسن ورواية من ولده
» السيد حسن الصدر ( قدس سره )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: رجال الإسلام :: الصحابة والفقهاء-
انتقل الى: