فقرات عقائدية في اثبات العقيدة

جزاك الله الف خير بأنتضار الباقي

حياك الله اخي العزيز ، وشكرا جزيلا لمتابعة

وخلاصة المطلب :
إن التعريفات و غيرها مما لم نذكره يشير الى ركيزتين لهذا العلم ، هما إثبات العقيدة ، و رد الشبهات و البدع فيها

ويثبت ذلك الردد ليشمل المعقول و المنقول .

وهذه هي خلاصة مقدمة تعريف علم الكلام

غاية علم الكلام و فوائده

لا بد لكل علم من فائدة ، و الا كانت دراسته عبثاً

و إن لعلم الكلام فائدتين :

الاولى : غاية تنويرية


... ... والمراد منها تطوير الفهم الايماني للفرد المسلم ،
والرقي به في ادراك مضمونه عقيدته بتعمق إطلاعه على حدود المفاهيم الإعتقادية ك
الخالق ، صفات الخالق ، العدل الإلهي ، القضاء و القدر ، عصمة الانبياء ، امامة الائمة ، الثواب والعقاب و امثال ذلك .

الثانية : غاية الدفاعية :

وهي الغرض الأصلي الذي دفع الى تاسيس هذا العلم و تدوينه
و المراد من هذه الغاية نصرة العقيدة الاسلامية و حفظ إيمان المسلمين بمنع الشبهات من التطرق الى اذهانهم.

يتبع ..

غاية علم الكلام و فوائدة

جزاك الله الف خير

بأنتضار الباقي

حياك الله ، و زانك بحب سيدنا محمد واله

وجب معرفة أصول الدين
إن معرفة خلق الكون و صفاته و افعاله ، أمر يوجبه العقل و النقل

والعمدةفي إثبات ذلك هو الادلة العقلية ، و اما النقلية فنذكرها من باب الاستئناس و التأيد وزيادة البصيرة ، إذ يستحيل أن يكون الدافع إلى وجوب معرفة هو النقل دون العقل كما زعم أهل الحديث و الأشاعرة ، لأن النقل قبل المعرفة ، لا حجية فيه أصلا ، فكيف يكون دافعا وموجبا للمعرفة ؟؟

- سأعود لمقدمة غاية الكلام و فوائده وما تم ذكرة يقبل التعليق وتم نشره بهدف التشويق لمادة علم الكلام

جزاك الله الف خير

بارك الله بك اخي العزيز و شكرا جزيلا لمتابعة

وجب معرفة أصول الدين
إن معرفة خلق الكون و صفاته و افعاله ، أمر يوجبه العقل و النقل

والعمدة في إثبات ذلك هو الادلة العقلية ، و اما النقلية فنذكرها من باب الاستئناس و التأيد وزيادة البصيرة ، إذ يستحيل أن يكون الدافع إلى وجوب معرفة هو النقل دون العقل كما زعم أهل الحديث و الأشاعرة ، لأن النقل قبل المعرفة ، لا حجية فيه أصلا ، فكيف يكون دافعا وموجبا للمعرفة ؟؟

سبق وذكرنا أحدى الأدلة العقلية وهو

لزوم شكر المنعم

اليوم نتحدث عن

لزوم دفع الضرر

من جملة ما يحكم به العقل الفطري ، لزوم دفع كل إنسان جميع أنواع الضرر و الألم و أذى عن نفسه ، مادية كانت ام نفسية ويقبح على الانسان أن يترك نفسه فريسة العذاب و أسيرة الضياع ، وهو يجد لها مخلصا و مهربا ، ويملك قدرة و طاقة ينجو بها الى هناء الراحة و جنة الطمانينة والسعادة

لذلك نرى المجتمعات البشرية فيها التخبططات بالاراء المناقضة والمذاهب المختلفة وكل منها يرى ان فيه النجاة و السعادة و يحذر من مخالفته ويرى فيه الهلاك و الشقاوة

وفي خضم هذه الأجواء ، يقف الانسان مرعوبا في نفسه مضطربا في باطنه ، وليس أمامه إلا أن يسلك طريقا يؤمن له النجاة - كما يدفعه اليه عقله - دفعا لهذا الخوف و الالم النفسيانين :

فاما أن يعتقد بجميع المذاهب و لكنه مستحيل لأنها متناقضة في دعاويها فإن كلا منها يبطل الآخر ويخطوه . فلا بد له -إذن - ان يختار أحدها

فهذا الذي يختاره ، أما ان يختاره عن هوى و تقليد و متابعة عمياء للغير ، فانه حينذاك لن ينجو مما كان فيه من حالات و الاضطرابات و العذاب النفسي

و اما أن يختاره عن دليل ومقنع و برهان واضح و قاطع لكل شك و ريبة فعند ذلك يندفع عنه خوفه و يزول ألمه و يامن في أجواء العقائد المتضاربة و هو المتعين

ومن هنا يظهر أن العقل كما يلزم الإنسان المعرفة ، يلزمه ايضا بان تكون عن دليل و برهان يقيني ، لا عن تقليد و متابعة عشوائية .

*الباقي أن تتفضلوا أخواني و اخواتي ولكم جزيل الشكرا لتضيفوا ما لديكم حول موضوع اليوم وهو لزوم دفع الضرر فاهلا وسهلا بكم جميعا

المصدر :
بداية المعرفة
لأستاذ العلامة حسن مكي العاملي

مع التصرف الطفيف مني

حياك الله اخي العزيز وجازاك الجنة