نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القيام المقدس لصاحب العصر والزمان عجلّ الله فرجه الشريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


القيام المقدس لصاحب العصر والزمان عجلّ الله فرجه الشريف 133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 34
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

القيام المقدس لصاحب العصر والزمان عجلّ الله فرجه الشريف Empty
مُساهمةموضوع: القيام المقدس لصاحب العصر والزمان عجلّ الله فرجه الشريف   القيام المقدس لصاحب العصر والزمان عجلّ الله فرجه الشريف Emptyالجمعة أبريل 27, 2012 7:34 pm

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

فقرات سنطرحها عن القيام المقدّس لصاحب العصر
الإمام الحّجة بن الحسن صلوات الله وسلامه عليه
وعلى آبائه وأجداده الطهر الطيبين

عجلّ الله تعالى فرجه الشريف وسهل مخرجه وقيامه
المبارك
وجعلنا وإياكم من الطائعين والمخلصين له ومن
المستشهدين
بين يديه الشريفة الكريمة


والفقرات من كتاب ... « عِند قَدَمَي الإمام المهدي
( عليه السلام ) » ::: لمؤلفه
« العلامة السيد علي الصدر »

نرجو لنا ولكم جميعاُ أخواتي الطيبات الفائدة والأستعبار
تابعونا يرحمنا ويرحمكم الله....
وعلى بركة المولى الكريم وبأسمه الجل الرحيم نبدأ
اليوم بهذه الفقرة المباركة ونتواصل فيما بعد أن شاءت
رحمة الرحمن الرحيم لنا ذلك....

القيام المقدس
مبدأ قيام الامام المهدي (عليه السلام) ونهضته المباركة
يكون من بيت الله العتيق، بعد أن يحضر في المسجد
الحرام في يوم عاشوراء (1)، ويصلّي ركعات عند مقام
ابراهيم (عليه السلام).
فانّه بعد ظهوره يجمع الله تعالى له أصحابه،
ويُسند ظهره إلى الكعبة المعظّمة، مستجيراً بربّ العظمة،
فيُلقى خطبته العصماء، ثم تتمّ له البيعة الكريمة،
بيعة جنود الرحمن لصاحب الزمان عج ، ثم يكون القيام بالسيف، بالقوّة الالهيّة القاهرة لاستئصال شأفة المعاندين
والمنافقين والمستكبرين الضالّين.

فلنشرح هذه المراحل التمهيديّة الهامة في سبيل
تحقّق الدولة المؤمّلة ، والحكومة العالميّة المفضّلة.

تَجمُّع الأصحاب

أصحاب الامام المهدي (عليه السلام) ثُلّة طيّبة،
وصفوة مهذبّة، من خيرة الخلق ذوى الكفاءة التامّة،
واللياقة الكاملة، لصحبة الامام عجلّ الله تعالى

فرجه الشريف، وتدبير المهام، وإدارة الكرة
الأرضيّة، والدولة العالميّة.
وقد وردت أحاديث متظافرة من الفريقين في بيان مدحهم
وعظيم مقامهم.
وتفيد أنهم تُطوى لهم الأرض، ويُذلّل لهم كلُّ صعب،

وأنّهم جيش الغضب لله تعالى.

وأنهم خيار الأمّة مع أبرار العترة، والفقهاء القضاة،
وأنهم أفضل من أصحاب الأنبياء.

وأنهم أولوا البأس الشديد الذين وعد الله تعالى أن يسلّطهم

على اليهود في قوله تعالى:
( بعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْس شَدِيد) .



وأنهم الأمة المعدودة الموعودة في قوله تعالى:

(وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّة مَعْدُودَة لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ

أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ) .

وفي الحديث:

«ينهض (عليه السلام) في خمسة آلاف من الملائكة،
جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، والمؤمنون
بين يديه ، وهو يفرّق الجنود في البلاد » .

وقد سمّاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله)

باخوانه مصابيح الدجى .

وفي حديث الامام الصادق ( عليه السلام ):

ويكون قيامه مع عمامة رسول الله (صلى الله عليه وآله)

ودرعه، وسيف ذي الفقار، مع اصحابه الذين هم

رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله
أشدُّ من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة إلاّ خرَّبوها، كأنَّ على خيولهم العقبان،
يتمسّحون بسرج الامام (عليه السلام) يطلبون بذلك البركة، ويحفّون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد
فيهم.
رجال لا ينامون الليل، لهم دويُّ في صلاتهم كدويِّ النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم،
رهبان بالليل، ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح كأنَّ قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله،
شعارهم : « يا لثارات الحسين » .



وفي حديث أميرالمؤمنين (عليه السلام)

في جيش الغضب:

« اُولئك قوم يأتون في آخر الزمان، فزع كقزع الخريف،

والرجل والرجلان والثلاثة من كلِّ قبيلة حتى يبلغ تسعة.
أما والله إنّي لأعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم » .



وفي حديث الامام الصادق ( عليه السلام ):

« إِذَا أُذِنَ الاْمَامُ دَعَا اللهَ بِاسْمِهِ الْعِبْرَانِيِّ،

فَأُتِيحَتْ لَهُ صَحَابَتُهُ الثَّلاَثُمِائَةِ وَثَلاَثَةَ عَشَرَ، قَزَعٌ كَقَزَعِ

الْخَرِيفِ، فَهُمْ أَصْحَابُ الاُْلْوِيَةِ. مِنْهُمْ مَنْ يُفْقَدُ
عَنْ فِرَاشِهِ لَيْلاً فَيُصْبِحُ بِمَكَّةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُرَى يَسِيرُ
فِي السَّحَابِ نَهَاراً يُعْرَفُ


بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَحِلْيَتِهِ وَنَسَبِهِ.



قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَيُّهُمْ أَعْظَمُ إِيمَاناً ؟


قَالَ ع: الَّذِي يَسِيرُ فِي السَّحَابِ نَهَاراً، وَهُمُ الْمَفْقُودُونَ،


وَفِيهِمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ:

(أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً) .



وقد جاء مدحهم وذكر عددهم وأسمائهم في خطبة
البيان الشريفة التي ورد فيها:


« ألا وإنّ المهدي أحسن الناس خُلقاً وخلقةً، ثم إذا قام
يجتمع إليه أصحابه على عدّة أهل بدر وأصحاب طالوت،
وهم ثلاثماءة وثلاثة عشر رجلاً.


كلّهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم، مثل زُبُر الحديد،


لو أنّهم همّوا بازالة الجبال الرواسي لأزالوها


عن مواضعها.

فهم الذين وحّدوا الله تعالى حقّ توحيده،
لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل حزناً من
خشية الله تعالى. قُوّام الليل، صُوّام النهار، كأنما ربّاهم
أبٌ واحد وأمّ واحدة، قلوبهم مجتمعة بالمحبّة والنصيحة.
ألا وانّي لأعرف أسمائهم وأمصارهم.




فقام إليه جماعة من الأصحاب، وقالوا:
نسألك بالله وبابن عمّك رسول الله (صلى الله عليه وآله)
أن تسمّيهم بأسمائهم وأمصارهم،

فلقد ذابت قلوبنا من كلامك ؟
فقال (عليه السلام):
اسمعوا أُبيّن لكم أسماء أنصار القائم ، إنّ أولهم من أهل
البصرة ، وآخرهم من الأبدال … ».



ثمّ عدّهم ، وذكر بلادهم ثمّ قال (عليه السلام
« هؤلاء يجتمعون كلّهم من مطلع الشمس ومغربها،

وسهلها وجبلها.

يجمعهم الله تعالى في أقلّ من نصف ليلة ،

فيأتون إلى مكّة ».
ولقد أجاد في ترتيب ذكر هؤلاء الأصحاب الطيّبين
مع ذكر بلادهم وقبائلهم وتوضيح ذلك في كتاب
الامام المهدي من المهد إلى الظهور في الجدول التالي:
بيّن فيه عدد الأفراد من كلّ بلد أو قبيلة.
مع أسماء البلاد أو القبائل.
مع أسماء اولئك الأصحاب.

المجموع : 313 رجلاً

هذا .. وهناك سوى هؤلاء الأصحاب الطيبين
أنصار صالحون للامام المهدي، يلتحقون به في مكّة

وغيرها، ويكونون من المجاهدين بين يديه،

وهم عدّة كثيرة ممن يتبعون الامام (عليه السلام)

ويكونون من أعوانه والذابّين عنه.
وقد ورد في الأدعية الشريفة والزيارات المأثورة

أن يجعلنا الله من أنصاره وأعوانه.

من ذلك دعاء العهد الشريف الذي وردعن الامام الصادق
( عليه السلام ) أنه:« من دعا إلى الله تعالى أربعين صباحاً
بهذا العهد كان من أنصار قائمنا.

فان مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره,
وأعطاه بكلّ كلمة ألف حسنة، ومحى عنه ألف سيّئة »
وقد ورد أن جيشه (عليه السلام) الذي يخرج به من
مكة عشرة آلاف، والذي يدخل فيه العراق

قد يبلغ مئات الألوف ..
فعدّة الأنصار عدّة كثيرة جداً، هي من القوّة المعينة.
والأصحاب 313 خاصّة ، هم أصحاب الألوية،

وصفوة الصفوة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القيام المقدس لصاحب العصر والزمان عجلّ الله فرجه الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من علامات ظهور الامام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف
» مكتبة الإمام المهدي عجل الله فرجه
» مسائل حول رفع التجميد عن قوات جيش الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه )
» لماذا أقسم الله جل وعلا بالعصر في سورة العصر
» كتاب توضيح الوسيله لسيد روح الله الخميني (قدس سره الشريف)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: رجال الإسلام :: آل بيت النبى :: القائم-
انتقل الى: