نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل أتاك حديث العروج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


هل أتاك حديث العروج  133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 34
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

هل أتاك حديث العروج  Empty
مُساهمةموضوع: هل أتاك حديث العروج    هل أتاك حديث العروج  Emptyالجمعة سبتمبر 02, 2011 10:44 pm

هل أتاك حديث العروج



اسمه آية الله الحاج ميرزا جواد الملكي التبريزي رحمه الله.. كان من كبار أساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة، توفي سنة (1343) الهجرية، ودفن في مقبرة (الشيخان) قرب حرم السيدة المعصومة بنت الإمام الكاظم (ع)، مكتوب على قبره (رُفع العلم وذهب الحلم).



أما قصة مقامه الرباني فهي تبدأ من هنا: يقول تلميذه آية الله السيد جعفر الشاهرودي.. في ذات ليلة لما كنت في مدينة (شاهرود) رأيت في المنام وكأن الإمام الحجة صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) يصلي جماعة في صحراء، فدنوت منه لأنظر إلى جمال وجهه أقبّل يده المباركة، فشاهدت شيخاً وقوراً بجانب الإمام، قريباً منه بلا فاصلة، تأملت في ملامحه الجميلة وهيبته الربانية، حتى انطبعت صورته في ذهني ، ولما استيقظت، سعيت هنا وهناك لأعرف من هو الشيخ الذي كان بهذه المكانة عند الإمام الحجة (ع).



فسافرت إلى مدينة (مشهد) بحثاً عنه، فلم أجده، وجئت إلى (طهران) ولم أر ذلك الوجه، فجئت إلى (قم) فرأيته يدرّس في غرفة من غرف المدرسة الفيضية!..

سألت: من هذا؟..

قالوا: إنه الحاج ميرزا جواد التبريزي.

دنوت منه، ففاجأني بالسؤال عن حالي وتكلم معي وكأنه يعرفني!..

قال لي: متى وصلت؟..

سبحان الله!.. يبدو أنه يعرفني وكأنه يعلم الخبر.

لذلك لازمته، فوجدته طول معاشرته له هو ذلك الذي رأيته في المنام.



استمرت ملازمتي له حتى الحادي عشر من شهر ذي الحجة سنة (1343) الهجرية، وقت السخر، إذ كنت بين اليقظة والنوم.. فرأيت وكأن أبواب السماء فُتحت بوجهي، والحُجُب ارتفعت أمامي، وكأني تحت العرش أبعد ما يمكن أن يراه النائم، حيث شاهدت الحاج ميرزا جواد التبريزي واقفاً ويديه مرفوعتين للقنوت، متضرعاً، خاشعاً، يناجي الله تعالى ويبكي بشدة، فتعجبت من درجته العالية عند الله عز وجل، وبينما كنت كذلك وإذا بالباب يُطرق!..فاستيقظت من النوم فوراً وفتحت الباب، وإذا بأحد الأصدقاء.. يقول: أسرع إلى بيت الشيخ. قلت: ما الخبر؟..قال: أعزّيك، فإن الشيخ قد انتقل إلى رحمة الله!.. كتاب بالفارسية (كنجينه دانشمندان) ص232
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل أتاك حديث العروج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا محسن قد أتاك المسيء
» حديث المنزلة ق(4)
» حديث المنزلة ق(7)
» حديث الروح
» حديث المنزلة ق(10)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: رجال الإسلام :: قصص علماء الدين-
انتقل الى: