نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العالم العارف الكامل الكاشف عن لطائف أسرار الفنون بهلول بن عمرو العاقل العادل الكوفي الصوفي المشته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


العالم العارف الكامل الكاشف عن لطائف أسرار الفنون  بهلول بن عمرو العاقل العادل  الكوفي الصوفي المشته 133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 34
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

العالم العارف الكامل الكاشف عن لطائف أسرار الفنون  بهلول بن عمرو العاقل العادل  الكوفي الصوفي المشته Empty
مُساهمةموضوع: العالم العارف الكامل الكاشف عن لطائف أسرار الفنون بهلول بن عمرو العاقل العادل الكوفي الصوفي المشته   العالم العارف الكامل الكاشف عن لطائف أسرار الفنون  بهلول بن عمرو العاقل العادل  الكوفي الصوفي المشته Emptyالأربعاء أغسطس 31, 2011 4:51 am

العالم العارف الكامل الكاشف عن لطائف أسرار الفنون

بهلول بن عمرو العاقل العادل

الكوفي الصوفي المشتهر

بالمجنون



اسمه وهب، وكان من خواص تلامذة مولانا الصادق (ع) كاملاً في فنون الحكم والمعارف والآداب، بل ومن جملة المفتين على طريقة أهل الحق في زمانه مقبولاً عند العامة أيضاً، ويقال: إن أباه عمرواً كان عم الرشيد كما في "تاريخ المستوفي" وفي "المجالس" أن الرشيد لما أجمع أمره على قمع أثر مولانا الكاظم (ع) وجعل يحتال في ذلك، أرسل إلى حملة الفتيا يستفتيهم عن إباحة دمه المعصوم (ع) متهماً إياه بداعية الخروج، فأفتوا – قاتلهم الله جميعاً – بالإباحة سوى البهلول، وكان منهم، فإنه لقى في سره الإمام (ع) وأخبره بالواقعة، وطلب منه الهداية إلى طريق النجاة، فأشار (ع) إليه بالتجنن في أعينهم وإظهاره السفه والهذيان صيانة لنفسه ودينه، واقداراً له على إحقاق الحق، وإبطال الباطل كما يريد.



قلت: ويؤيد ذلك ما نقله السيد نعمت الله التستري – رحمه الله – في حق الرجل في كتابه الموسوم بـ"غرائب الأخبار" قال: روى أن هارون الرشيد أراد أن يولي أحداً قضاء بغداد فشاور أصحابه فقالوا: لا يصلح لذلك إلا بهلول.



فاستدعاه وقال: يا أيها الشيخ الفقيه!.. أعنا على عملنا هذا.

قال: بأي شيء أعينك؟..

قال: بعمل القضاء.

قال: أنا لا أصلح لذلك.

قال: أطبق أهل بغداد على أنك صالح لهذا العمل.

فقال: يا سبحان الله!.. إني أعرف بنفسي منهم.. ثم إني في إخباري عن نفسي بأني لا أصلح للقضاء، لا يخلو أمري من وجهين: إما أن أكون صادقاً، فهو ما أقول، وإن كنت كاذباً.. فالكاذب لا يصلح لهذا العمل.



فألحوا عليه وشددوا، وقالوا: لا ندعك أو تقبل هذا العمل، قال: إن كان ولا بد فأمهلوني الليلة حتى أفكر في أمري، فأمهلوه.. فخرج من عندهم فلما أصبح في اليوم الثاني تجانن، وركب قصبة، ودخل السوق، وكان يقول: طرّقوا خلّوا الطريق لا يطأكم فرسي.. فقال الناس: جنّ بهلول فقيل ذلك لهارون، فقال: ما جن ولكن فرّ بدينه منا، وبقي على ذلك إلى أن مات، وكان من عقلاء المجانين – رحمه الله -.



وله مناظرات طريفة ومباهات لطيفة مع أبي حنيفة، وغيره أيضاً منقولة في "المجالس" وغيره.

منها أنه سمع يوماً إلى أبي حنيفة يذكر لأصحابه أن من مقالة جعفر الصادق (ع) ثلاثة لا أقبلها منه يقول: إن الشيطان يُعذب بالنار، مع أن خلقته منها، ولا يتأذى الشيء بما هو من سنخه.. ويقول: بنفي الرؤية عن الله، مع أنه شيء موجود لا بد فيه من الرؤية.. ويقول:باستناد أفعال العباد إلى أنفسهم، والنصوص على خلافه.



فألهم بهلول في جوابه عن كل ذلك، بأن أخذ مدرة من الأرض وضرب بها وجه أبي حنيفة، بحيث قد شجه وأدماه، فتبعه القوم إلى أن وقعوا عليه وأتوا به إلى دار الخليفة رعاية لنسبته منه، ومعهم أبو حنيفة، فالتفت بهلول إليه في محضر الرشيد، قال: ما أشهدك في هذا المقام للشكاية مني، فقال أبو حنيفة: ألم أصابني من رميتك إليَّ، فقال:

وأين هذا الألم الذي تدعيه، وليس بمبصر فيك؟.. ثم كيف أنت تأذيت من مدرة وأصلك تراب؟.. ثم كيف نسبتها إليَّ، وكان الأمر بيد غيري؟.. فبهت أبو حنيفة، وعرف أنه لم يرد بذلك إلا جواب تشكيكاته، وقام من المجلس منكوباً.



درجة من الشرك الخفي

كانت ابنة الفقيه المجاهد المرحوم آية الله السيد محمود الطالقاني عالمة مجاهدة مثل أبيها، واسمها (أعظم طالقاني) وقد نالت ثقة الشعب الإيراني بعد انتصار الثورة الإسلامية، فانتُخبت ممثلة لأهالي طهران في مجلس الشورى الإسلامي، أتذكر لها كلمة عبر الإذاعة حيث قالت:



لما كنت أدرس تفسير القرآن الكريم عند والدي في السجن زمن الشاه، بيّن لي ذات مرة درجات الشرك بالله،ومنها إذا تمنّيت في قلبي أن يفرج عني ضابط السجن!.. فهذه الأمنية درجة خفية من أنواع الشرك، إن المؤمن بالله حقاً يجب أن يفقد الأمل عن كل ما سوى الله تعالى، فهو الذي يفرّج عن عبده، وهو القادر على كل شيء.



هذا ويقال أن آية الله الطالقاني كتب تفسيره للقرآن وهو في السجن، والكتاب مطبوع في أربع مجلدات يتناول بعض أجزاء القرآن الكريم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العالم العارف الكامل الكاشف عن لطائف أسرار الفنون بهلول بن عمرو العاقل العادل الكوفي الصوفي المشته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ المتورع الكامل أبو زيد ربيع بن خثيم الأسدي الثوري التميمي الكوفي
» فضيل بن عياض الكوفي
» كتاب الكنز في مسائل الصوفية العارف صلاح الدين التجاني
»  البرنامج الكامل لشهر شعبان البرنامج الكامل لشهر شعبان الاما
» أسرار القمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: رجال الإسلام :: قصص علماء الدين-
انتقل الى: