نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حمّى غامضة!..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


حمّى غامضة!..  133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 34
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

حمّى غامضة!..  Empty
مُساهمةموضوع: حمّى غامضة!..    حمّى غامضة!..  Emptyالأربعاء أغسطس 31, 2011 6:00 am

حمّى غامضة!..



ابتُلي بحمى شديدة ومجهولة السبب، عجز الأطباء في إيران أن يشخصوا السبب الغامض لهذا المرض الذي كان يضعف قواه بشدة، وبالطبع كان كل طبيب يحتمل سبباً ، ولكنهم لم يعرفوا السبب الأساس حتى قلق عليه الإمام الخميني، فكان يوصي نجله السيد أحمد الاهتمام بالموضوع، فلم يكن يوماً لا يتصل فيه السيد أحمد للسؤال عن صحة هذا العالم الجليل.. وقد كان يقول له: إن الوالد يدعو لك في كل يوم بالشفاء.



وأخيراً وباقتراح من الإمام الخميني للعلاج في خارج إيران، سعى حثيثاً نجله السيد أحمد، فسافر آية الله الحاج الشيخ محمد فاضل اللنكراني (وهذا اسمه) إلى إلمانيا، وهناك استنفر الأخصائيون لمعرفة سبب هذه الحمى الغامضة، وفي النهاية استقر رأيهم على أنه مصاب بسرطان الدم!..فانهالوا عليه بالأدوية الكيماوية الشديدة للغاية، ولكنه بدل التحسن كانت صحته تنحى باتجاه المزيد من الضعف والتدهور.

وهنا مسك الشيخ سبحة الزهراء (ع) فأخذ خيرة، وإذا به يقرّر فوراً العودة إلى إيران، فنصحه الأطباء بعدم مغادرة المستشفى ومقاطعة العلاج الكيماوي، ولم يثنِ ذلك عزم الشيخ ، فشكرهم على مساعيهم وخرج قافلاً إلى إيران.



يقول نجله سماحة الشيخ جواد (حفظه الله) والذي كان مرافقاً لوالده المكرّم: إننا حملناه إلى الطائرة ، ولم يكن قادراً علىالحركة، فجئنا إلى منزلنا في قم المقدسة آيسين من الطب الحديث، وأملنا هو بالله تعالى عبر أوليائه الصالحين أئمة أهل البيت (ع).



وكان من بين تلامذته وأحبائه الذين يزورونه ويعودونه سيد موسوي (من نسل الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع)) قال: إننا (14) سيداً موسوياً عندما تتعسر علينا مشكلة معينة نجلس لوحدنا فقط، ونتوسل بأئمة أهل البيت (ع)، وذلك بقراءة كل واحد منا ألف مرة (الصلوات على النبي وآله) ثم نقرأ (حديث الكساء) ، فهل تأذنون أن نعقد لكم هذا التوسل؟..

قال الشيخ اللنكراني: هذا فضل منكم لا يُرد.



فقام أولئك السادة الموسويون بعملهم ، وكان في اليوم التالي قد اشتد الألم في ركبة الشيخ حتى أنساه حمّاه، فأُخذ إلى طبيب يعالج هذا الألم المفاجئ، وإذا يكتشف أنها ملتهبة بسبب حادث قديم، كان قد تعرّض له الشيخ ولم يهتم بعلاجه في حينه، وهذا الالتهاب لم يكن إلا مصدر الحمى لديه!..



وهكذا عوفي الشيخ اللنكراني (دام ظله) من حمّاه ومن ركبته أيضاً (مصدر الحمى) ببركة التوسل بالمعصومين الأربعة عشر (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حمّى غامضة!..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: رجال الإسلام :: قصص علماء الدين-
انتقل الى: