نور الأمداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنشر علوم خير االأسياد محمد وآلِ بيته الأمجاد عليهم صلوات ربِّ العباد
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعمال ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب اخفائها وفضلها وصفاتها ومعناها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طالب علم
 
 
طالب علم


اعمال ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب اخفائها وفضلها وصفاتها ومعناها 133579507441
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2695
تاريخ الميلاد : 22/07/1989
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 34
الموقع : العراق
حكمتي المفضلة : مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!
MMS نور الامداد

اعمال ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب اخفائها وفضلها وصفاتها ومعناها Empty
مُساهمةموضوع: اعمال ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب اخفائها وفضلها وصفاتها ومعناها   اعمال ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب اخفائها وفضلها وصفاتها ومعناها Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 1:44 pm

اعمال ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب اخفائها وفضلها وصفاتها ومعناها 46074_149116388445717_100000420696860_345554_1334034_n

اعمال ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب اخفائها وفضلها وصفاتها ومعناها 47261_149116515112371_100000420696860_345561_3130633_n

فضل قراءة سورة القدر

وردت روايات كثيرة في فضل قراءتها، منها:
1ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): «من قرأ )ِإنّا أَنْزَلْناهُ( في فريضة من الفرائض، نادى منادٍ: يا عبد الله، قد غفر لك ما مضى، فاستأنف العمل»(1).
2 ـ قال الإمام الباقر(عليه السلام): «من قرأ )ِإنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ( بجهرٍ كان كشاهر سيفه في سبيل الله، ومن قرأها سرّاً كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله، ومن قرأها عشر مرّات محا الله عنه ألف ذنب من ذنوبه»(2).
3ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من قرأها أُعطي من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر»(3).


مكان نزول سورة القدر

المشهور بين المفسّرين أنّها مكّية، واحتمل بعضهم أنّها مدنية.


معنى القدر

القدر في اللغة: كون الشيء مساوياً لغيره من غير زيادة ولا نقصان، وقدّر الله هذا الأمر بقدره قدراً: إذ جعله على مقدار ما تدعو إليه الحكمة.

معنى ليلة القدر

سُمّيت ليلة القدر؛ لأنّها الليلة التي يحكم الله فيها ويقضي بما يكون في السنة بأجمعها إلى مثلها من السنة القادمة، من حياة وموت، وخير وشرّ، وسعادة وشقاء، ورزق وولادة... .
ويدلّ على ذلك قوله تعالى: )فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنّا كُنّا مُرْسِلِينَ((4).
ففرق الأمر الحكيم يعني إحكام الأمر الواقع بخصوصياته التقديرية، وإمضاؤه في تلك الليلة رحمة من الله إلى عباده.
وقيل: القدر بمعنى المنزلة، وسُمّيت ليلة القدر لأهمّيتها ومنزلتها، ولأهمّية ومنزلة المتعبّدين والذاكرين الله فيها، فإحياؤها بالعبادة والعمل الصالح فيها ـ من صلاة وزكاة وأنواع الخير ـ خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، ولولا ما يضاعف الله تبارك وتعالى للمؤمنين ما بلغوا، ولكنّ الله يضاعف لهم الحسنات رحمة منه تعالى.
وسُئل الإمام الباقر(عليه السلام) عن قول الله تعالى: )إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ( قال: «نعم، ليلة القدر، وهي في كلّ سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر، فلم ينزل القرآن إلّا في ليلة القدر، قال الله تعالى: )فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ(»(5).
قال الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام): «قال لي رسول الله(صلى الله عليه وآله): يا علي أتدري ما معنى ليلة القدر؟ فقلت: لا، يا رسول الله.
فقال(صلى الله عليه وآله): إنّ الله تبارك وتعالى قدّر فيها ما هو كائن إلى يوم القيامة، فكان فيما قدّر ولايتك وولاية الأئمّة من ولدك إلى يوم القيامة»(6).
وسُئل الإمام الصادق(عليه السلام): كيف تكون ليلة القدر خيراً من ألف شهر؟ قال: «العمل الصالح فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر»(7).


تعيين ليلة القدر

لم يعيّن القرآن الكريم أيّة ليلة هي، سوى أنّها في شهر رمضان، وقد اعتُمد في تعيّنها إلى الأخبار والروايات، فعن حسّان بن أبي علي قال: سألت الإمام الصادق(عليه السلام) عن ليلة القدر، قال: «اطلبها في تسع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين»(8).
وقد اتّفقت أخبار أهل البيت(عليهم السلام) أنّها باقية متكرّرة كلّ سنة، وأنّها من شهر رمضان، وإنّها إحدى الليالي الثلاث، ولذلك دأب الشيعة على تسمية الليالي الثلاث بليالي القدر.
وعن زرارة قال: سألت الإمام الباقر(عليه السلام) عن ليلة القدر، قال: «في ليلتين؛ ليلة ثلاث وعشرين وإحدى وعشرين»، فقلت: افرد لي أحدهما، فقال: «وما عليك أن تعمل في ليلتين هي إحداهما»(9).
وقال الإمام الصادق(عليه السلام): «التقدير في ليلة القدر تسعة عشر، والإبرام في ليلة إحدى وعشرين، والإمضاء في ليلة ثلاث وعشرين»(10).
وقال الإمام الصادق(عليه السلام): «كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) إذا دخل العشر الأواخر، شدّ المئزر واجتنب النساء وأحيا الليل وتفرّغ للعبادة»(11).
وعن علي بن أبي حمزة قال: «كنت عند أبي عبد الله(عليه السلام)، فقال له أبو بصير: جعلت فداك! الليلة التي يرجى فيها ما يرجى أيّ ليلة هي؟ فقال: "هي ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين".
قال: فإن لم أقو على كلتيهما؟ فقال: "ما أيسر ليلتين فيما تطلب"! قال: قلت: فربما رأينا الهلال عندنا وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك في أرضٍ أُخرى، فقال: "ما أيسر أربع ليال فيما تطلب فيها".
قلت: جُعلت فداك، ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني، قال: "إنّ ذلك ليقال"، قلت: جُعلت فداك، إنّ سليمان بن خالد روى أنّ في تسع عشرة يُكتب وفد الحاجّ.
فقال: "يا أبا محمّد! وفد الحاجّ يُكتب في ليلة القدر، والمنايا والبلايا والأرزاق، ما يكون إلى مثلها في قابل، فاطلبها في إحدى وعشرين وثلاث وعشرين، وصلِّ في كلّ واحدة منهما مائة ركعة، وأحيهما إن استطعت إلى النور، واغتسل فيهما".
قال: قلت: فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم؟ قال: "فصل وأنت جالس"، قلت: فإن لم أستطع؟ قال: "فعلى فراشك"، قلت: فإن لم أستطع؟
فقال: "لا عليك أن تكتحل أوّل الليل بشيء من النوم، إنّ أبواب السماء تُفتح في شهر رمضان، وتُصفد الشياطين، وتُقبل الأعمال، نعم الشهر شهر رمضان، كان يُسمّى على عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله) المرزوق"»(12).
والمستفاد من مجمل الروايات أنّها ليلة ثلاث وعشرين ـ على الأكثر ـ.
ولم يُعيّن وقتها بالذات؛ كي لا يُستهان بها بارتكاب المعاصي، وليجتهد الناس في العبادة، ويحيوا جميع ليالي شهر رمضان ـ شهر الطاعة ـ طمعاً في إدراكها، كما أخفى الله تعالى الصلاة الوسطى في الصلوات الخمس، وساعة الإجابة في ساعات الجمعة، وغيرها.

صفات ليلة القدر

ومن صفاتها: أنّها ليلة يطيب ريحها، وإن كانت في برد دفئت، وإن كانت في حرّ بردت، تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع.
روى الحسن عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال في ليلة القدر: «إنّها ليلة سمحة، لا حارّة ولا باردة، تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع»(13).


فضل ليلة القدر

وردت روايات كثيرة في فضلها، منها:
1ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر الله ما تقدّم من ذنبه»(14).
2ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إنّ الشيطان لا يخرج في هذه الليلة، حتّى يضئ فجرها، ولا يستطيع فيها على أحد بخبل أو داء أو ضرب من ضروب الفساد، ولا ينفذ فيه سحر ساحر»(15).
بل تتنزّل فيها النعم والخير والبركة والإحسان للمؤمنين الذاكرين الله، بشتّى أنواع الذكر، حيث يضاعف الله سبحانه لهم الحسنات والخيرات رحمة منه على عباده، فهي ليلة سلام حتّى مطلع الفجر.
3ـ تتنزّل الملائكة والروح ـ وهو جبرائيل ـ فيها إلى الأرض؛ ليسمعوا الثناء على الله سبحانه، وقراءة القرآن والدعاء وغيرها من الأذكار، وليسلّموا على المؤمنين العابدين الزاهدين التالين لكتاب الله بإذن الله سبحانه ـ أي بأمره ـ فهي سلام على أولياء الله وأهل طاعته، فكلّما لقيتهم الملائكة في هذه الليلة سلّموا عليهم.


أعمال ليلة القدر

هناك أعمال كثيرة مستحبّة لهذه الليلة المباركة، منها:
الغسل، وقراءة القرآن، وذكر الله تعالى، وقراءة الأدعية المأثورة ـ كدعاء الجوشن الكبير، ودعاء رفع المصاحف ـ، بل مطلق العبادة، وزيارة الإمام الحسين(عليه السلام)، والتخضّع والتذلّل لله حتّى يضيء فجرها.

خفاء ليلة القدر

الاعتقاد السائد أنّ اختفاء ليلة القدر بين ليالي السنة أو بين ليالي شهر رمضان المبارك يعود إلى توجيه الناس إلى الاهتمام بجميع هذه الليالي، مثلما أخفى رضاه بين أنواع الطاعات كي يتّجه الناس إلى جميع الطاعات، وأخفى غضبه بين المعاصي كي يتجنّب العباد جميعها، وأخفى أحبّاءه بين الناس كي يُحترم كلّ الناس، وأخفى الإجابة بين الأدعية لتُقرأ كلّ الأدعية، وأخفى الاسم الأعظم بين أسمائه كي تُعظّم كلّ أسمائه، وأخفى وقت الموت كي يكون الناس دائماً على استعداد، ويبدو أنّ هذا دليل مقبول.


كيفية نزول القرآن

في رأي عدد من العلماء أنّ القرآن الكريم نزل على النبي(صلى الله عليه وآله) مرّتين:
الأُولى: نزل عليه في ليلة القدر جملة واحدة، على سبيل الإجمال.
الثانية: نزل عليه تدريجاً، على سبيل التفصيل، خلال المدّة التي قضاها النبي(صلى الله عليه وآله) في أُمّته، منذ بعثته وإلى وفاته.
ومعنى نزوله على سبيل الإجمال: هو نزول المعارف الإلهية التي يشتمل عليها القرآن وأسراره الكبرى على قلب النبي(صلى الله عليه وآله)؛ لكي تمتلئ روحه بنور المعرفة القرآنية، فقال تعالى: )إِنّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(.
ومعنى نزوله على سبيل التفصيل، هو نزوله بألفاظه المحدّدة وآياته المتعاقبة، والتي كانت في بعض الأحيان ترتبط بالحوادث والوقائع في زمن الرسالة، وكذلك مواكبة تطوّرها، )الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثمّ فُصِّلَتْ مِن لّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ((16).

السبب من نزول القرآن في ليلة القدر

ليلة القدر ـ كما عرفنا ـ ليلة تقدير مصائر البشر لسنة كاملة حسبما يليق بكلّ فرد، والقرآن باعتباره الكتاب القادر على أن يرسم للبشرية مستقبلها ومصيرها ويهديها إلى طريق سعادتها وهدايتها، يجب أن ينزل في ليلة القدر، ليلة تعيين المصير، وما أجمل هذه العلاقة بين القرآن وليلة القدر.


اللّيلة التّاسِعَة عَشرة

وهِيَ أوّل لَيلَة مَن ليالي القَدر، ولَيلَة القَدر هِيَ لَيلَة لايضاهيها في الفضل سواها مِن الّليالي والعَمَل فيها خَير مِن عمل ألف شَهر وفيها يقدر شؤون السنة وفيها تنزَّل الملائكة والرّوح الأَعْظَمِ بإذن الله فتمضي الى إمام العصر (عليه السلام) وتتشرّف بالحضور لديه فتعرض عَليهِ ما قَدر لكلّ أحد من المقدّرات.


وأعمال ليالي القَدر نوعان:
فقسم منها عام يؤدّى في كُلِّ لَيلَة من الّليالي الثّلاثة وهي ليلة التاسع عشر وليلة الحادي والعشرين وليلة الثالث والعشرين وسنذكره في هذا القسم . وقسم منها خاص بكل ليلة وقد اوردنا ذكر الأدعيه الخاصه بكل ليلة في القسم المخصص للأعمال الخاصه ، وسنشرح في هذا القسم بما هو عام ويشمل الليالي الثلاث:






الأول: الغسل، قالَ العّلامة المجلسي (رحمه الله): الافضل أن يغتسل عِندَ غروب الشّمس ليكون عَلى غسل لصلاة العشاء.


الثاني: الصلاة ركعتان يقرأ في كُلِّ ركعة بَعد [ الحَمد] [التَّوحيد] سبع مرَّات ويَقول بَعد الفراغ سبعين مرَّة: [ أسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ].
وفي (النّبوي): مَن فعل ذلِكَ لا يقوم مِن مقامِهِ حتّى يَغفر الله لَهُ ولابويه... الخبر.
[اللهم العن قلت امير المؤمنين] 100 مره
الثالث: تأخذ المصحف فتنشره وتضعه بين يديك وتقول:
[ اللَّهُمَّإِنِّي أَسْأَلُكَ بِكِتابِكَ المُنْزَلِ وَما فِيْهِ وَفِيْهِ اسْمُكَ الاكْبَرُ وَأَسْماؤُكَ الحُسْنى وَمايُخافُ وَيُرْجى أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقائِكَ مِنَ النّارِ ]. وتدعو بما بداً لَكَ من حاجة.


الرّابع: خذ المُصحف فدعه عَلى رأسك وَقُلْ:
[ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذا القُرْآنِ وَبِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ بِهِ، وَبِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِيْهِ، وَبِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ فَلا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ ].
ثم قل عَشر مرِّات: [ بِكَ يااللهُ]، وعَشر مرّات: [بِمُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه وآله وسلم)]، وعَشر مرّات: [ بِعَليٍّ (عليه السلام)]، وعَشر مرّات: [بِفاطِمَةَ (عليها السلام)]، وعَشر مرّات: [ بِالحَسَنِ (عليه السلام)]، وعَشر مرّات: [بِالحُسَيْنِ (عليه السلام)]، وعَشر مرّات: [ بِعَليٍّ بْنِ الحُسَيْنِ (عليه السلام)]، وعَشر مرّات: [بِمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ (عليه السلام)]، وعَشر مرّات: [بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام)]، وعَشر مرّات: [بِمُوسَى بْنِ جَعْفرٍ (عليه السلام)]، وعَشر مرّات: [بِعَليٍّ بْنِ مُوسى (عليه السلام)]، وعَشر مرّات: [بِمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ (عليه السلام)]، وعَشر مرّات: [بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام)]، وعَشر مرّات: [بالحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عليه السلام)]، وعَشر مرّات: [ بِالحُجَّةِ (عجل الله تعالى فرجه)] ، وتسأل حاجتك.


الخامس: زيارة الحسين (عليه السلام) في الحديث: إنَّه اذا كانَ لَيلَة القَدر نادى مناد مِن السّماء السّابِعَة مِن بطنان العَرشِ أنَّ الله قَد غفر لمن زار قبر الحسين(عليه السلام).


السادس: إحياء هذه الّليالي الثّلاثة ففي الحديث مَنْ أحيا لَيلَة القَدر غفرت لَهُ ذنوبه ولو كانَت ذنوبه عدد نجوم السّماء ومثاقيل الجبال ومكاييل البحار.


السّابع: الصلاة مائةَ ركعة فأنّها ذات فضل كثير والافضل أن يقرأ في كُلّ ركعة بَعد [الحَمد] [التَّوحيد] عَشر مرّات.


الثامِن: تقول:
[ اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا أَصْرِفُ عَنْها سُوءً، أَشْهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفْسِي، وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي وَجَمِيعَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ مِنَ المَغْفِرَةِ فِي هذِهِ اللَّيْلَة، وَأَتْمِمْ عَلَيَّ ما آتَيْتَنِي فَإِنِّي عَبْدُكَ المِسْكِينُ المُسْتَكِينُ الضَّعِيفُ الفَقِيرُ المَهِينُ. اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي ناسِيا لِذِكْرِكَ فِيما أَوْلَيْتَنِي، وَلا لاِحْسانِكَ فِيما أَعْطَيْتَنِي وَلا آيساً مِنْ إِجابَتِكَ وَإِنْ أَبْطَأْتَ عَنِّي فِي سَرَّاءَ أَوْ ضَرَّاءَ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخاءٍ أَوْ عافِيَةٍ أَوْ بَلاءٍ أَوْ بُؤْسٍ
أَوْ نَعَماءَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ ].
وقَد روى الكفعمي هذا الدُّعاء عَن الإمام زين العابدين (عليه السلام)، كانَ يدعو بِهِ في هذه الليالي قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً.
وقالَ العّلامة المجلسي (رحمه الله): إنَّ أفضَل الاعمال في هذه الليالي هُوَ الاستغفار والدُّعاء لمطالب الدُّنيا وَالآخرَة للنفس وللوالدين والاقارَب وللاخوان المؤمنين والاحياء منهم والاموات والذِّكر والصلاة عَلى مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّدٍ ماتيسر.
التاسع: قراءة دعاء الجوشن الكبير، فقد ورد بعض الأحاديث استحباب قراءته في هذه الليالي الثلاث.






ارجو من كل الي يقرأ هذا الموضوع ان يدعوا لي بتيسير اموري وقضاء حوائجي
ولاتنسوا اخوانكم واخواتكم المحتاجين الى دعائكم
نسالكمـ الدعاء بهذهـ الليلة العظيمه

اعمال ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب اخفائها وفضلها وصفاتها ومعناها 24ma

اعمال ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب اخفائها وفضلها وصفاتها ومعناها FD824337
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعمال ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب اخفائها وفضلها وصفاتها ومعناها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعمال ليلة القدر العامه
»  كتاب ماذا تعرف عن ليلة القدر؟
» لا تغفلوا ليلة الرغائب
» صلاة الليل وفضلها و وقتها واحكامعا و كيفيتها و ادابها
» اعمال شهر محرم الحرام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الأمداد :: الأقسام الأسلاميه :: الأشهر الأسلامية-
انتقل الى: