الدرس الثاني

موضوع: الدرس الثاني الأربعاء أغسطس 03, 2011 7:58 am

بسم الله السميع العليم وبه نستعين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين

( مسألة 2 ) : عمل العامي بلا تقليد ولا احتياط باطل ، لا يجوز له الاجتزاء إلا ان
يعلم بمطابقته للواقع ، أو لفتوى من يجب عليه تقليده فعلا . . .

الشرح:

1. ( العامي) هو المكلف الذي لم يبلغ رتبة الأجتهاد.

ويمقسم الى قسمين:.

أ‌. العامي المحض : وهو الذي ليس له حظ من معرفة مدارك الأحكام.
ب‌. العامي غير المحض : هو الذي له حظ من العلم ولا يقدر على استنباط الأحكام الشرعيه.

2. ( التقليد والأحتياط) قد عرفناهم في الدرس السابق
3. ( باطل) البطلان ينقسم الى قسمين:

أ‌. بطلان واقعي :ويعني اعمالك باطله سواء انكشفت صحتها ام لم تنكشف
ب‌. بطلان عقلي : هو بطلان العمل أذا لم تنكشف صحته اما اذا انكشفة فهو غير باطل.

4.( مطابقة الواقع) يقصد بمطابقه للواقع أي الواقع الموجود عند الله جل وعلى الذي يعلمه قطعاً هو المعصوم ونحنو نعلم البعض مثل الأحكام التي وردت بالقران الكريم مثل وجوب الصلاة اما طريقتها يعلمها المعصوم ويعلمها المجتهد من خلال السنه الشريفه اما العامي فلا

4. ( فتوى من يجب عليه تقليده) يقصد فتوى المجتهد الذي يجب تقليده فعلا المجتهد الفعلي الحالي

( مسألة 3 ) : الاقوى جواز ترك التقليد ، والعمل بالاحتياط، سواء اقتضى التكرار،
كما إذا ترددت الصلاة بين القصر والتمام أم لا ، كما إذا احتمل وجوب الاقامة في
الصلاة ، لكن معرفة موارد الاحتياط متعذرة غالبا ، أو متعسرة على العوام .

الشرح:

1. ( الأقوى) فتوه شرعيه يعني هناك دليلان قويان لكن احدهما اقوى من الأخر لكن الأخر ايظن قوي

2. موارد الأحتياط:

أ‌. اذا تردد الواجب بين فعلين كما اذا لم يعلم المكلف في مكان خاص ان وضيفته التمام ام القصر في الصلاة ان الأحتياط يقتضي حين اذن ان يأتي بها قصرا مره وتمام اخرى.
ب‌. الجمع بين امرين بدون تكرار :اذا علم اجمالاً بحرمة شيء او وجوب شيء اخر فأن الأحتياط يقتضي في مثل هذا ان يأتي بالثاني ويترك الأول.
ت‌. احتياط يقتضي التكرار اصلاً: مثل احتمال وجوب الأقامه في الصلاه

3. ( التعذر) هو ان المكلف لا يمكنه الأحتياط اصلاً كما اذا تردد الحكم الشرعي بين الوجوب والحرمه.
4. ( التعسر) هو ان المكلف يمكنه الأحتياط من فضاكن مع صعوبه كما اذا تردد عدد التسبيحات الواجبه في الصلاة بين الواحده والثلاث فأذا اراد المكلف ان يحتاط فاالأحتياط يقتضي ان يأتي بثلاث لكن لو فرضنا ان الوقت لا يسع الأتيان بثلاث بحيث لو جاء بثلاث لوقع مقدار من الصلاه خارج الوقت ففي مثل هذا ينحصر الأمر با لأجتهاد اوالتقليد.

ملاحظه قد نسيت ذكرها وهي ان السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس سره) قد خالف المشهو في المسأله الثالثه اي انه لا يجوز الأحتياط

وهذا نص كلامه (الأحوط ترك طريق الأحتياط في عموم المسائلوالأختصاص بطريق الأجتهاد والتقليد. لكن الأحتياط في بعض المسائل جائز سواء اقتضى التكرار ام لا ،لكن يلزم المكلف معرفة ما هو الأحوط شرعاًُ)

اي ان الأحتياط بين الأراء لا يجوز عند السيد الصدر (قدس سره)

عدد المساهمات : 105 تاريخ التسجيل : 28/07/2011

اللهم صل هلى محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

تسجيل حضور , ولقد تم قراءة الدرس.
جزيت خيرا أخي الكريم

لدي استفسار هل من الممكن ان توضح لي قسمي البطلان بامثله لتتضح اكثر ..
موفقين لكل خير
تحيتي

اللهم صل على محمد وآل محمد
تمت قراءة الدرس, لكن لدي سؤال
هل يجوز ان نطلق على العامي المحض " بالعامي الجاهل" والعامي غي المحض " بالعامي غير الجاهل" اما ان هناك اختلاف بين الكلمتين " المحض " والجاهل "وغي المحض " وعغي الجاهل؟
2\ ارجو ان توضح لي معنى كلمة " الاجتزاء" الموجودة في المسألة الثانية؟
والحمد الله رب العالمين

[quote="الحوزويه الصغيره"]اللهم صل هلى محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

تسجيل حضور , ولقد تم قراءة الدرس.
جزيت خيرا أخي الكريم

لدي استفسار هل من الممكن ان توضح لي قسمي البطلان بامثله لتتضح اكثر ..
موفقين لكل خير
تحيتي[/quote

البطلان الواقعي: بأن تكون أعمال العامي من غير تقليد ولا احتياط فاسدة وإن انكشفت صحتها بعد ذلك ، كما إذا بلغ رتبة الاجتهاد وأدى نظره إلى صحتها

البطلان العقلي :
المراد به البطلان عقلاً وعدم جواز الاقتصار على ما أتى به من دون تقليد ولا احتياط ، وذلك لأن قاعدة الاشتغال تقضي حينئذ ببطلانه . مثلاً إذا عقد على امرأة بالفارسية من دون أن يعلم بصحته أو يقلّد من يفتي بها ، لم يجز له أن يرتّب على المرأة آثار الزوجية . وكذا إذا غسل المتنجّس مرّة واحدة وهو لا يعلم كفايتها لأنه ليس له أن يرتّب عليه آثار الطهارة لاحتمال بطلان العقد واقعاً ، وعدم صيرورة المرأة بذلك زوجة له أو عدم طهارة المغسول وبقائه على تنجسه ، فحيث إنه لم يحرز صحة العقد أو كفاية المرّة الواحدة ، فقاعدة الاشتغال تقتضي بطلانه وعدم كفاية الغسل مرة مع قطع النظر عن الاستصحاب الجاري فيهما .

طالبة علم كتب:: اللهم صل على محمد وآل محمد
تمت قراءة الدرس, لكن لدي سؤال
هل يجوز ان نطلق على العامي المحض " بالعامي الجاهل" والعامي غي المحض " بالعامي غير الجاهل" اما ان هناك اختلاف بين الكلمتين " المحض " والجاهل "وغي المحض " وعغي الجاهل؟
2\ ارجو ان توضح لي معنى كلمة " الاجتزاء" الموجودة في المسألة الثانية؟
والحمد الله رب العالمين

المحض:
كل شيء خلص حتى لا يشوبه شيء يخالطه (الذكر والأنثى والجمع فيه سواء وإن شئت ثنيت وجمعت) ولبن محض خالص لم يخالطه ماء حلوا كان أو حامضا
المعجم: المعجم الوسيط

جهـل : جهِلَ/ جهِلَ بـ يَجهَل، جَهْلاً وجَهالةً، فهو جاهِل، والمفعول مجهول (للمتعدِّي):
• جهِل الشَّخْصُ
جفا وتسافه وحمُق وأظهر الطيشَ "لا يستوي عالِمٌ وجهول- ألا لا يجهلَن أحَدٌ علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا- {قَالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} " ° جهِلَ عليه: تصرَّف معه بحمق.
• جهِل حقيقةَ الشَّيء/ جهِل بحقيقة الشَّيء: لم يعلم به، لم يعرفه "كثير من الناس يجهلون أمورَ دينهم- جهِل بمعرفة القانون- {فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ} ".
المعجم: اللغة العربية المعاصر

اذن اقول : ان المحض هو الخالص والجاهل هو الفاقد . نعم يصح ان نقول كما تفضلتم لكن كلمة محض ابلغ

واما بالنسبه لكلمة الأجتزاء : هي ان قلنا لم يجتزأ به اي لم تبرأ ذمته وغير مجزيء اي غير مبريء للذمه

انشالله اكون قد وفقت للتوضيح

وفقكم الله الى ما يحب ويرضى

اللهم صل على محمد وآل محمد
لقد توضحت المسألة لدي ,وجزاك الله الف خير ورحم الله والديك في الدنيا والاخرة

تمت القراءة

موفقين انشاء الله

عدد المساهمات : 107 تاريخ التسجيل : 13/12/2011

بارك الله بك ، و وفقك لنيل مراضاته

تم نشره بواسطة قروب المنتدى

جزاك الله الف خير

» الدرس الثاني
» الدرس الثالث
» الدرس الأول
» الدرس الأول
» الدرس الأول